رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سياسيون: مطلوب إعداد ملف مقنع للعالم بخطورة جرائم «الجماعة»

حسام علام
حسام علام

أكد سياسيون أن قرار مجلس الوزراء بإعلان جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية تاريخي وخطوة جيدة في اتجاه القضاء علي الارهاب، واستجابة لرغبة الجماهير التي شاركت في 30 يونية، من أجل الحرية والعدالة الانتقالية.

وعبروا عن تخوفهم من تأثير هذا القرار في تصعيد مخطط جماعة الإخوان المسلمين، وحذروا من عناد أنصار المعزول، والذي سيدخل البلاد في دوامة من العنف، إذا لم يتم تنفيذ قانون الإرهاب علي كل من يثبت انتماؤه للجماعة.
قال الدكتور حسام علام، رئيس حكومة الوفد الموازية، إن اعتبار الجماعة إرهابية صائب وجاء استجابة للضغوط الشعبية التي زادت في أعقاب تفجير مديرية الدقهلية والتي راح ضحيتها عشرات القتلي ومئات الجرحي مشيراً إلي أنها خطوة جيدة من الناحية النفسية، ولكنها لابد أن تتم من الناحية القضائية وطالب بضرورة عزل قيادات الإخوان المسلمين التي مازالت في السلطة، وتعقب من يثبت تورطهم في التفاوض مع الإخوان المسلمين.
وأضاف: «القرار جاء متأخراً بعد أن سالت دماء كثيرة من المصريين، ولكن الحكمة تقول إن ما يأتي متأخراً خير من ألا يأتي أبداً، لافتاً إلي أهمية إعداد ملف كامل وموثق عن جرائم الإخوان لإقناع العالم الخارجي، مشدداً علي ضرورة عمل لائحة للارهاب داخل مصر ويتم إدراج المنظمات العاملة في مجال الإرهاب بها كجماعة الإخوان وأنصار بيت المقدس وغيرهما.
أكد فريد زهران وكيل مؤسسي الحزب الاشتراكي المصري، أن هذا القرار جاء ضمن متطلبات الأمن القومي للبلاد، وخارطة الطريق التي ترفضها جماعة الإخوان المسلمين وتحشد بشكل يومي من أجل إفسادها، لافتاً إلي أهمية وجود ملف حقيقي مقنع للعالم بأن هذه الجماعة إرهابية، حتي يتم الالتفات إليه، ولا يحدث مثلما حدث في ملف مونديال تنظيم كأس العالم الذي حصل علي صفر.
واستطرد: «إن هذا القرار ليس قراراً محلياً يتعلق بالشعب الذي يعرف حقيقة هذه الجماعة، ولكنه ملف بالأدلة والبراهين سيتقدم إلي الهيئات الدولية، لإقناعهم بها، مشيراً إلي أنه يتمني أن يكون هذا

الإعلان مرتبطاً بمجهود في توثيق الجرائم.
واتفق معه في الرأي صلاح حسب الله، نائب رئيس حزب المؤتمر، مؤكداً أنه قرار تاريخي واستكمال لاهداف الثورة، لكنه بمثابة صحوة متأخرة بسبب أيدي الحكومة المرتعشة والمترددة، وهو ما كبدنا مزيداً من الدماء، وطالب الحكومة بضرورة إقناع العالم الخارجي بهذه الخطوة والتطرف، التعامل بحسم مع كل من يثبت تورطه مع هذه الجماعة لأن البلاد ستواجه ضغوطاً دولية بعد هذا القرار، تتمثل في السعي لإقناع الدول بإن الجماعة إرهابية، ومن ثم تجميد الأموال أو تسليم القيادات الهاربة إليها.
واستبعد حسب الله أن يتم إنهاء العنف بشكل جذري لأن تلك الجماعات لديها قناعات الجهاد والشريعة وولي الأمر والدولة الإسلامية ولن يجدي نفعاً وصفها بالإرهاب وستظل علي موقفها.
وحمّل رفعت السعيد رئيس حزب التجمع، الحكومة الحالية مسئولية الدماء التي أهدرت ومازالت تسقط كل يوم بسبب ادائها المرتعش، مؤكداً أن قرار إعلان جماعة الإخوان جماعة إرهابية جاء متأخراً.
وأكد أن خارطة الطريق تسير بخطي ثابتة وواضحة، خاصة بعد اعتبار الاخوان جماعة إرهابية، لافتاً إلي ضرورة توقع عقوبات صارمة علي من يعلن انتماءه لهذه الجماعة، ومن يتحالف معهم يصبح متعاوناً مع جماعة إرهابية ويحاكم أيضاً، مؤكداً ضرورة تطبيق القانون عليهم، وأنه لو لم يتم ذلك سيكون القرار دون قيمة.