عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشوبكي:افتعال ازمة لتوظيف الدين في الصراع السياسي

بوابة الوفد الإلكترونية

 

اكدت ندوة "نعم للدستور"التي اقيمت بجامة قناة السويس اليوم ان الدستور على مبادئ دولة ديمقراطية تؤسس لمساواة حقيقية.وعقدت الندوة وسط اجراءات امنية مشددة بمقر الجامعة الجديدة بالاسماعيلية والذي حضره 5 من اعضاء لجنة الخمسين من بينهم رئيس جامعة قناة السويس كما حضره اللواء احمد القصاص محافظ الاسماعيلية . والذى بدأت فعالياته بالوقوف دقيقة حداد على الضحايا من ابناء الشعب المصرى.

واكد  الناشط السيناوى مسعد ابو فجر عضو لجنة الخمسين عن غضبة من الأعمال الأرهابية التى تستهدف امن مصر، قائلا بأنه "لن يكسر احد مصر وثورتها من قبل بقايا ازمان تحاول تفرض قيمها على ثورتنا، وتعمل على اعاقة الثورة وتقدم الوطن، فالفلسفة وراء الدستور ان يكون لكل المصريين، بخلاف الدستور السابق الذى كان هدفه بناء دولة المرشد.

واكد على ان هذا الدستور هو الخطوة الأولى للثورة للإنتصار على اعدائها وبناء دولة المصريين ، فتم وضع لبنة دستور لكل المصريين، لافتا الى انه من مميزات الدستور هو الأهتمام بسيناء والنوبة حيث نص على ان تتكفل الدولة بتنمية سيناء والنوبة ومطروح.

وقال الدكتور عمرو الشوبكى عضو لجنة الخمسين انه فيما يتعلق بمواد الهوية كان هناك افتعال المشكلة حولها فى الفترة الماضية كان افتعال سياسى، فالمشكلة لم تكن فى تطبيق الشريعة الإسلامية ولكن المشكلة كانت فى توظيف الدين فى الصراع السياسى، وان ترى جهة انها تمثل الإسلام الصحيح، ومن يخالفها لا يمثل الإسلام الصحيح، لذلك توصلنا ان تكون احكام الشريعة الإسلامية هى اساس التشريع مع الوقت نفسه التمسك بمبادئ المواطنة والعدالة والديمقراطية، لذلك تم التوافق على المادة الثانية، ولن يكون هناك حصانة بأسم الدين".
.
واكد انه تم الإتفاق بان يكون نظام حكم شبه رئاسى، وتم وضع مادة بالدستور تتيح للشعب من خلال استفتاء سحب الثقة من رئيس الجمهورية، فى حالة اكتشفنا وجود رئيس سئ وهناك اجماع شعبى عليه، فأعطينا الحق للبرلمان ان يطرح موضوع سحب الثقة من الرئيس فى استفتاء شعبى بعد موافقة اعضاؤه بنسبة 50%+1 فى محاولة لتقنين ما جرى بمصر يوم 30 يونيو، خاصة بعد ما حدث اثناء فترة حكم الرئيس السابق من حالة الإستقطاب فى المجتمع واجماع شعبى ضده فتم وضع هذه المادة للإستناد عليها فى حالة حدوث حالة مشابهة لما حدث.

واشار الدكتور محمد محمدين رئيس الجامعة وعضو لجنة الخمسين بدوره الى الذين ضحوا بدمائهم من اجل مصر وكان آخرها ما حدث بتفجير مديرية امن القهلية امس، داعيا المواطنين بالمشاركة فى الإستفتاء وقول كلمتهم لثورتى 25 يناير و30 يونيو.وتابع بأن هذه العمليات الإرهابية جعلتنا نهتم بوضع مادة فى الدستور تلزم الدولة برعاية كلا من يصاب خلالها، لافتا الى ان الدستور يؤمن بأن كل مواطن الحق فى العيش

بأمن وامان ويؤكد على الحرية والكرامة، ويغلق الباب امام الفساد والأستبداد، يحقق العدل والمساواة.

وبدأ الدكتور حسام الدين المساح ممثل ذوى الإعاقة بلجنة الخمسين كلمته بتقديم العزاء لضحايا تفجير المنصورة، واكد  ان اللجنة  تعمدت ان يكتب داخل الدستور لفظ المسيحين وليس الأقباط لأننا جميعا اقباط، والقبطية ليست دينا، فنحن جميعا اخوانا مسلمين ومسيحين، كما تعمدوا عدم اقصاء اى فريق كان بإمكان ان نقصى فريقا كما فعل فى دساتير سابقة، لكن رأينا ان الوطن لنا جميعا ويحتوينا جميعا.
وتحدث عن فخره بالإعاقة وانه جاء بها ليثبت انها  تاج على رؤوس المعاقين كما يحدث فى اوروبا، وتم الإهتمام بوضع مواد تضمن حقوق ذووى الإعاقة داخل الدستور.

واشار الدكتور طلعت عبد القوى عضو لجنة الخمسين الى ان اللجنة ضمت العديد من الطوائف والتيارات ولكن على الرغم من ذلك تم كتابة دستور توافقى، لافتا الى انه لا يعد هذا الدستور مثاليا وانما هو الملائم للمرحلة، وتابع بأن الدستور نص على مواد تهتم بالصحة والتعليم والبحث العلمى منها ان الصحة هى حق المواطن والدولة تلتزم بعلاجه وتم تخصيص 3% من اجمالى الناتج القومى على ان يتزايد حتى يصل الى المستويات العالمية، كما تم النص على الزامية حتى الثانوية وخصص له 4% اى 80 مليار، وتم التركيز على ربط التعليم بسوق العمل، وتم الإهتمام برفع مستوى المعلم واساتذة الجامعة العلمى والمادى، كما تم الزام الدولة بوضع خطة زمنية محددة للقضاء على الأمية.
من جانبه اكد اللواء احمد القصاص محافظ الإسماعيلية على ان هذا الدستور يعد اعظم الدساتير لأنه وضعه كل فئات الشعب المصرى دون استثناء، ولم يغفل اى فئة من فئات الشعب، داعيا للتصويت بنعم حتى ان كان هناك مواد غير متفق عليها لأن يمكن تعديل اى مادة بواسطة البرلمان القادم.