عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أحزان الشرقية ودمياط فى وداع ضحايا الإرهاب

بوابة الوفد الإلكترونية

ودع الآلاف من أبناء قرية الحوامدة بمركز كفر صقر بالشرقية جثمان الشهيد المجند محمد صلاح عزالدين على إلى مثواه الأخير، واستقبل الأهالى الجثمان بالهتاف ضد الإخوان والإرهاب «حسبى الله ونعم الوكيل» و«لا إله إلا الله والإخوان أعداء الله» تعبيرًا عن غضبهم واستيائهم من العنف والتطرف.

وقام الأهالى بالاعتداء بالضرب على أحد المنتمين للإخوان لحضوره الجنازة رغم قيام ثلاث سيارات تحمل مكبرات صوت تحذر الإخوان من حضور العزاء.
وأعرب الأهالى عن حزنهم الشديد لاستشهاد أحد أبناء القرية الأبرار، خاصة أن الشهيد متزوج حديثا منذ ما يقرب من 3 أشهر وزوجته والتى أصيب بصدمة عصيبة فور علمها الخبر وتم نقلها للمستشفى.
وقال صلاح عزالدين «بالمعاش» والد الشهيد المجند إنه فقد أطيب وأحن أبنائه، مضيفًا أنه لابد من التصدى لهذا الإرهاب الغاشم، وأضاف: ما ذنب هؤلاء الشباب الذى ذهب لأداء الخدمة العسكرية ليبدأ بعدها حياته المدنية والعملية وبدلاً من كل ذلك يأتى الإرهاب الأسود ليقضى على آمالهم ويعودوا إلى أهلهم فى صناديق خشبية لتشييعهم إلى مثواهم الأخير، مرددًا «خلاص يا محمد مش هاشوفك تانى يا نور عينى حسبنا الله ونعم الوكيل فى كل من خطط وشارك فى قتلك وخراب بيتك».
وقالت «نرجس السيد عبدالحميد» أم الشهيد إن آخر مرة شاهدت نجلها كانت الأحد الماضى حيث انتهت إجازته، وأضافت: وكان على اتصال دائم معنا للاطمئنان علينا وقبل وفاته اتصل كعادته وطلب منى الدعاء له وأوصانى على زوجته فشعرت بانقباض فى قلبى وشعرت بأن هناك شيئا ما سيحدث.
وطالبت أم الشهيد بإعدام منفذى هذه العملية الإرهابية فى ميدان عام لتطفأ نار قلوبنا.
وفى دمياط، أصرت والدة الشهيد محمد صابر علي تقبيل جثمان ابنها، وقالت لـ«الوفد» وهى فى حالة ذهول كنت حاسة انه هيموت وهو بيودعنى فى آخر اجازة وانهارت باكية اثناء تقبيلها لجثمان الشهيد، وبعد انتهاء مراسم الجنازة قام المحافظ ومدير الأمن بتقديم التعازى لأعمام وأسرة الشهيد حيث أبلغهم باطلاق اسمه على المدرسة الاعدادية بالقرية وأمر بصرف مبلغ 10000 جنيه من المحافظة لأسرة الشهيد.