رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خبراء:تركيا وقطر وحماس وراء تفجيرات الدقهلية

انفجار مديرية أمن
انفجار مديرية أمن الدقهلية

تشهد مصر عمليات إرهابية متلاحقة منذ ثورة 30 يونيو وسقوط حكم الإخوان حتي الآن, واستهدفت تلك الممارسات الإجرامية رجال الشرطة, واعتدت علي مقدسات الدولة, خاصة الكنائس لإشعال الفتنة الطائفية بين المسلمين والمسيحيين.

من جانبه نعي اللواء حسين عماد الدين مساعد وزير الداخلية سابقًا, جميع شهداء الحادث التفجيري الإرهابي لمقر مديرية أمن الدقهلية, قائلًا: "حسبي الله ونعم الوكيل"، مؤكدًا أن التنظيم الإرهابي للإخوان وراء تفجير مقر مديرية أمن الدقهلية, في الساعات الأولي من صباح اليوم الثلاثاء, واصفًا إياه بالحادث الإجرامي الدنىء الذي يتسم بالخسة, لافتا إلي أن ذلك الحادث الإرهابي سيثُبت للعالم أجمع حقيقة الإرهابيين, قائلًا: "رب ضارة نافعة".
وتابع: "غباء الإخوان في الحكم لمدة سنة كَره فيهم المصريين, وغبائهم في التفجيرات الإرهابية المتتالية سُيكره العالم كله فيهم".
وأدان اللواء أحمد عبدالحليم الخبير الأمني, التفجير, موضحًا أن التنظيم الدولي الإرهابي وراء ذلك الحادث أملًا منهم في استعادة الحكم الإخواني وعودة الشرعية كما يدعون.
وأكد "عبدالحليم", أن هدف التنظيم من ارتكاب العمليات والجرائم الإرهابية هو تعطيل وعرقلة خارطة الطريق, ووقف عجلة تقدم البلاد, مؤكدًا فشل كل محاولتهم قائلًا: "دي نهاية لهم وليس البداية دول خلاص بيطلعوا في الروح".
وقال اللواء طلعت مسلم الخبير الأمني, إن ذلك التفجير, هو جريمة إرهابية لكنها لم تكن جديدة, فنحن نعرف جيدًا مخططات التنظيم الإرهابي.
وأكد "مسلم" أن الهدف من تلك العملية التفجيرية الإرهابية التي راح ضحيتها الكثير من أبناء الشرطة, والتي حدثت خاصة في ذلك الوقت, هو ترويع المواطنين وترهيبهم من الذهاب إلى التصويت على الدستور الجديد لوقف الاستفتاء وتخريب البلاد.
وقال اللواء رأفت الحجيري الخبير الأمني أن تفجيرات مقر مديرية أمن الدقهلية, ما هي إلا ممارسات إرهابية من قبل التنظيم الدولي الإرهابي بالتنسيق مع حركة حماس الفلسطينية والمخابرات التركية والقطرية.
وأكد "الحجيري", أن الهدف من تلك العمليات الإرهابية المتلاحقة هو زعزعة الأمن والاستقرار, وتخفيف الضغط علي الجماعات الموجودة في سيناء, مؤكدًا أن الهدف الرئيسي منها في الوقت الحالي هو تعطيل الاستفتاء علي الدستور الجديد.
وقال الخبير الأمني إن مخططات الجماعات الإرهابية هى استهداف وزارة الداخلية بمختلف أقسامها إنتقامًا منها, والكنائس لإحداث فتنة طائفية بين المسلمين والمسيحيين, وكذلك المنشآت العسكرية والسياحية.
وقال اللواء فاروق المقرحي مساعد وزير الداخلية الأسبق, إن التفجير, هو نوع من أنواع الإرهاب الأسود الخسيس.
وأكد "المقرحي", أن هدف جماعة الإخوان الإرهابية علي حد قوله, من إرتكاب تلك العمليات الإرهابية هو إحداث فرقعة إعلامية كدليل علي تواجدهم, وإيصال رسالة لمواليهم في الخارج بأنهم مازالوا متواجدين ومؤثرين علي الساحة.
وطالب "المقرحي" رئيس الوزراء الحالي, بضرورة تشريع مرسوم بقانون يضع تلك "الجماعة الماسونية الإرهابية" علي حد قوله, تحت طائلة الإرهاب.