رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تلاوى:المساندة العربية لمصر أكبر دليل على الوحدة

ميرفت تلاوي رئيس
ميرفت تلاوي رئيس المجلس القومي للمرأة

 أشادت السفيرة ميرفت التلاوى رئيس المجلس القومى للمرأة بمواقف الدول العربية المساندة المادية والمعنوية لمصر بعد ثورة 30 يونيو، وخصت بالشكر كل من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية والمملكة الأردنية الهاشمية ودولة الكويت، مؤكدة أن هذه المساندة أعطت مصر قوة فى مواجهة ما كان يُحاك لها من مخططات خارجية ومحاولات للتدخل فى شئونها الداخلية.

وقالت خلال مشاركتها فى فعاليات الدورة السادسة للجنة المرأة التابعة للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربى آسيا "الإسكوا" التى تعقد بالكويت فى الفترة من 4 إلى 5 ديسمبر الحالى، والتى افتتحتها الشيخة لطيفة الفهد السالم الصباح بمشاركة عدد من وزاراء الدولة العربية المعنيين بالمرأة بالإضافة إلى الجمعيات الأهلية والاتحادات النسائية ومنظمات الأمم المتحدة والجامعة العربية، أن ذلك يعد أكبر دليل على وحدة العالم العربى ووعيه بأهمية مواجهة أى مخططات خارجية تسعى إلى تقسيم المنطقة والتدخل فى شئونها.
وأكدت أن العالم العربى يمر بتحولات كبيرة نتيجة الثورات الشعبية التى أطلق عليها "الربيع العربى" بهدف تحقيق آمال هذه الشعوب فى توفير حياة أفضل وكرامة إنسانية وعدالة اجتماعية، مشيرة إلى أن الموقع الجغرافى المتميز للعالم العربى والتاريخ الحضارى والقواسم الثقافية المشتركة، يجعله مثارًا لأطماع الدول الأخرى التى تسعى الى التدخل فى شئونه الداخلية، لذلك يجب على أبناء الأمة الانتباه إلى هذه المؤامرات الخارجية.
وأشارت السفيرة مرفت تلاوى إلى أن الثورات التى مرت بها مصر خلفت آثارًا على أوضاع المرأة المصرية بعضها إيجابى مثل زيادة مشاركتها السياسية، واهتمامها بالقضايا العامة وشئون الدولة وتكوين التحالفات والحركات النسائية المختلفة، كما كان لها بعض النتائج السلبية مثل تهميش دورها، واستخدام الدين والفتاوى الخاطئة للتقليل من شأنها، ومحاولة إجهاض القوانين والتشريعات  الخاصة بها التى اكتسبتها عبر السنين مثل حق الخلع والنزول

بسن الزواج وغيرها.

وأوضحت ان الدستور الجديد لمصر يضمن حقوق وحريات جميع أفراد المجتمع وفئاته، مشددة على أنه تضمن أكثر من 20 مادة تخدم المرأة فى الصحة والتعليم والبحث العلمى والضمان الاجتماعى وغيرها من المجالات المختلفة.

وفى ختام كلمتها أكدت رئيس المجلس على ضرورة خلق مزيد من التعاون بين نساء العالم العربى فى مجالات تبادل المعلومات والبيانات والاحصائيات والخبرات للنهوض بأوضاع المرأة العربية، ويجب أن تتضمن أجندة الأمم المتحدة لما بعد 2015 قضايا المرأة لاستكمال مالم يتحقق من أهداف التنمية، وضرورة إعادة النظر فى بعض التشريعات القائمة وتصحيح ماهو مخالف لمبادئ المساواة والعدل وحقوق الإنسان، وضرورة وضع برنامج مكثف لتغيير المفاهيم السلبية لدى المرأة والرجل والقضاء على العادات والتقاليد الضارة فى المجتمع العربى لتغير الثقافة المجتمعية، مؤكدة أن الطريق مازال طويلًا لترسيخ حقوق المرأة ولكن بالجهد المشترك يمكننا  التغلب على الصعاب، فالمرأة العربية كريمة ومتفانية من أجل اسرتها ووطنها من أجل بناء مستقبل أفضل للأمة العربية. 
وفى ختام فعاليات الدورة عبر المشاركون أن قيام مصر بإعداد دستور جديد يعبر عن انتصار ثورة 30 يونيو ويعتبر الخطوة الأولى نحو عودة مصر لدورها الريادى .