طريق الثورة :لن نقبل عودة الداخلية لما قبل يناير
أكد عماد عبد الحميد – عضو مؤسس في جبهة طريق الثورة ومنسق طلاب حركة السادس من أبريل –أن الداخلية تسعى من جديد لبسط نفوذها وهو الوضع الذي يشبه ما قبل الخامس والعشرين من يناير
, مضيفا بأن ذلك لم يعد مقبولا بعد الموجة الثانية من ثورة يناير والتي تتمثل في الثلاثين من يونيو.
وشدد عبد الحميد- خلال كلمته بمؤتمر " جبهة طريق الثورة " لإعلان موقفها من أحداث الجامعات الفترة الأخيرة- على مطلب الجبهة بالإفراج عن كافة الطلاب المعتقلين مؤخرا والبالغ عددهم ستة وأربعون طالبا في جامعة القاهرة وأربعة عشر في عين شمس وثمانية في جامعة حلوان وتسعين في جامعة الأزهر وسبعة من المرحلة الثانوية.
وقال بإنه في نهاية المهلة التي أعطتها الجبهة للسلطات لتنفيذ مطالبها وعلى رأسها الإفراج عن المعتقلين فأنه سيتم تنظيم مؤتمر صحفي للإعلان الخطوة التصعيدية المقبلة يوم الأربعاء المقبل والتي ستكون مفاجأة للجميع.
ومن جهته طالب أحمد الدالي – ممثل اتحاد طلاب
وصرح أسامة أحمد – عضو الجبهة وممثل الاشتراكيين الثوريين– بأنه في ظل الهجمة الشرسة التي تقودها الثورة المضادة – وفق تعبيره – بقيادة الأجهزة الأمنية لابد من طرح مبادرة شاملة لتقديم مطالب واضحة للإفراج عن الطلاب المعتقلين الفترة الأخيرة وكذلك إلغاء المجالس التأديبية والتي تمثل تعسفا واضحا تجاه حرية التعبير داخل الجامعات – علي حد زعمه-.
وشدد على المطلب الخاص بمحاسبة المتورطين في قرار السماح للداخلية للجامعات.