رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سياسيون يطالبون جامعة الأزهر بطرد طلاب الإخوان الممتنعين عن أداء الامتحانات

وحيد الأقصري
وحيد الأقصري

انتقد سياسيون اعلان طلاب جماعة الإخوان المسلمين بجامعة الأزهر الامتناع عن أداء امتحانات منتصف العام، مؤكدين ضرورة اتخاذ إدارة الجامعة الاجراءات العقابية ضدهم.

وشددوا فى تصريحاتهم لـ «الوفد» على ضرورة إبعاد الجامعات عن الصراع السياسى والتحقيق السريع مع أى طالب يثبت ترويجه لمسألة الامتناع عن دخول الامتحانات، موضحين فى الوقت نفسه أن الخسارة ستعود على الطلاب الممتعين برسوبهم هذا العام.
أكدت الدكتورة كريمة الحفناوى، القيادية بحركة كفاية، ضرورة طرد الطلاب الممتنعين عن أداء الامتحانات من الجامعة، موضحة أن الأموال التى تنفقها الدولة عليهم يجب  توفيرها لمن يستحقونها، وقالت: «ليتركوا الجامعة لمن يرغبون فى التعلم».
وشددت «الحفناوى» على أهمية اتخاذ إدارة الجامعة اجراءات عقابية سريعة وحاسمة ضد طلاب «الاخوان»، وأردفت:» الرفت هو أفضل اجراء عقابى ضد هؤلاء الطلاب ومع ذلك يجب اتباع القوانين الجامعية الخاصة بتلك التجاوازت».
وأضاف أن الجامعات المصرية يجب أن تتخلص من الفكر التخريبى والارهابى  الذى ينخر فى كيانها باسم الشريعة أو الشرعية، وتابعت :» لا يمكن الصمت امام عنف طلاب الإخوان»، وأكدت أن المحاكمات السريعة والناجزة هى الحل لردع من يفكر فى انتهاج المسار العنيف.
وحذرت القيادية بحركة كفاية، من تنامى الفكر الإخوانى بين أساتذة الجامعات ما يشكل خطراً كبيراً على مستقبل الأجيال التى يدرسون لها ويبثون أفكارهم فى عقولها، وأضافت» لقد وصل الأمر لإدخال اساتذة الجامعات منشورات تحض على العنف إلى الحرم الجامعى».
وقلل الدكتور ممدوح حمزة الناشط السياسى، من موقف طلاب «الإخوان»، معتبراً إياه محاولة بائسة ويائسة لن تؤثر فى المشهد السياسى، وقال «حمزة» إن قيادات «الإخوان» تضحى بمستقبل الطلاب من أجل هدف لن يتحقق مهما فعلوا، مشيراً إلى ضرورة تطبيق القانون الجامعى على

الطلبة وهو الرسوب، وأردف: «ذنب هؤلاء الطلاب فى رقبة قيادات الإخوان الفشلة».
وقال وحيد الأقصرى رئيس حزب مصر العربى الاشتراكى، إن امتناع طلاب «الإخوان» عن أداء الامتحانات يدل على فراغ عقلى، واستمرار انتهاجهم لأسلوب السمع والطاعة البعيد عن تعاليم الإسلام.
وأضاف «الأقصرى» أن تصرفهم سيضر مستقبلهم وحدهم، مؤكداً أنهم مهما أستخدموا من أساليب ضغط فلن تجدى فى عودة الرئيس المعزول محمد مرسى.
وأردف:» استخدام الاخوان العنف أو المظاهرات ومؤخراً الامتناع عن اداء الامتحانات سيزيد من كراهية المصريين لهم»، مؤكداً أن الجماعة تسببت فى فقد مصداقية التيارات الإسلامية كلها لدى الشارع المصرى.
وتوقع رئيس حزب مصر العربى الاشتراكى فشل مسألة الامتناع عن الامتحانات، لافتاً إلى أن عددا كبيرا من الطلاب سيؤدون الاختبارات خوفاً على مستقبلهم.
وعن موقف إدارة الجامعة من الطلاب أكد «الأقصرى» أن الجامعات لا يمكنها إجبار الطلاب على أداء الامتحانات ودورها يتوقف عند النصح والارشاد فقط، باعتبار أن أفضل عقوبة لهم هى الرسوب هذا العام لكنه فى الوقت نفسه أوضح أنه فى حال استمرار هؤلاء الطلبة فى أساليبهم العنيفة للتعبير عن آرائهم يجب أن يقابل بكل حزم.