رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بالصور..الدولة تودع شهيد الـ"غدر" من الدراسة

جانب من الجنازة
جانب من الجنازة

وسط حالة من الحزن  الشديد والأسى, شيع المصريون  فقيد الواجب,  وشهيد الشرطة المصرية , محمد مبروك أبو خطاب مسئول ملف الإخوان بالأمن الوطنى, التى إغتالته يد الغدر أمس  فى مدينة نصر على يد مجموعة من الإرهابين الذين يحاربون الدولة المصرية منذ ثورة 30 يونيو ويعملوا على نشر الفوضى فى الشارع المصرى من أجل مكاسب شخصية لصالح جماعة تعمل ضد الوطن والمصريين من أجل مصلحتها الشخصية.

وجاءت مراسم الجنازة العسكرة لشهيد الواجب بمسجد الشرطة بحضور  كبار رجال الدولة  على رأسهم د. حازم الببلاوى, رئيس مجلس الوزراء, ووزير الداخلية , اللواء محمد إبراهيم,  ووزير القوى العاملة, كمال أبو عيطة, وقائد الشرطة العسكرية ممثلاً عن الفريق أول عبد الفتاح السيسى, وعادل لبيب, وزير التنمية المحلية, ووزير الإسكان إبراهيم محلب , وعدد من قيادات وزارة الداخلية ومديرة أمن القاهرة  والضباط وأسرة الفقيد بالإَضافة إلى عدد كبير من المواطنين الذين حرصوا  على الحضور للمشاركة فى الجنازة العسكرية لفقيد الواجب.
حضرت جثمان الفقيد قبل صلاة الظهر  عبر سيارة إسعاف تابعة لوزارة الداخلية حيث  تم أداء صلاة الظهر ومن ثم أداء صلاة الجنازة داخل المسجد  ليقوم رجال التشريفة بنقل الجثمان إلى  سيارة  الجنازة العسكرية  حيث تم عزف الموسيقى العسكرية تحية للشهيد بحضور كبار رجال الدولة  على رأسهم د. حازم الببلاوى, الذى أكد أن الأجهزة الأمنية ستعمل ليلًا نهارًا لضبط الجناة, قتلة المقدم محمد مبروك وتقديمهم للعدالة، لينالوا الجزاء الرادع جرّاء ما ارتكبته أياديهم الآثمة.
وعقب إنتهاء مراسم الجنازة تلقى اللواء محمد إبراهيم عزاء الحضور  بصحية أسرة الفقيد وزملاءه  حيث تقدم للعزاء  جميع الحضور وعلى رأٍسهم الببلاوى والوزراء وقيادات الداخلية  وذلك فى الوقت الذى هتف الحضور  هتافات معادية  لتنظيم الإخوان واصفين إياهم بالإرهابين الذين يقتلون الشعب المصرى ليل نهار دون أى تحرك من جانب الدولة وعلى رأسهم رئيس الوزراء الدكتور حازم الببلاوى.
وردد المشاركون فى الجنازة هتافات منها: "حسبنا الله ونعم الوكيل, ياللى بتسأل أيه القضية الجماعة إرهابية" وذلك فى الوقت الذى تلقى فية اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية العزاء فى الفقيد من قبل رئيس الحكومة والوزراء المشاركون فى العزاء.
وفى السياق ذاته خيمت حالة من الحزن الشديد على أسرة الفقيد التى استلمت الجثمان عقب انتهاء مراسم الجنازة للانتقال إلى مثواه الأخير، وذلك فى الوقت التى انفعلت فيه زوجة الشهيد بكلمة "حسبنا الله ونعم الوكيل" ولم تدل بأى تصريحات للصحفيين".
فى السياق ذاته  هاجم الحضور أيضا من الأهالى حكومة د. حازم الببلاوى, مؤكدين على أنها مقصرة  فى محاربة الإرهاب  وتسعى للمصالحة مع فصيل إرهابى  لا يؤمن بالوطن حيث وصل الأمر لمطالبتهم لببلاوى للرحيل  وإنتقادهم له بسبب عجزة عن تحقيق الأمن فى الشارع المصرى من راء تنظيم الإخوان.
وبعيدا عن مراسم النازة إبتعدت أسرة الفقيد عن كاميرات الإعلام  مرديين الأدعية  وسط حالة من الحزب والبكاء الشديد مكتفين بكلمات:" حسبنا الله ونعم الوكيل...حرقوا قلوبنا حرام عليهم" وذلك فى الوقت الذى تحدث آخرون عن ضرورة إقرار قانون الإرهاب لمواجهة  الإخوان وتنظيمهم الإرهابى .
جدير بالذكر أن المقدم محمد مبروك خطاب قد تم اغتياله أثناء توجهه إلى مقر عمله وحال مروره بالسيارة التي يستقلها بشارع نجاتي سراج بدائرة قسم شرطة أول مدينة نصر، قام مجهولون يستقلون سيارة بإطلاق عدة أعيرة نارية تجاهه مما أدى إلى استشهاده.
يذكر أن الشهيد كان المسئول عن ملف الإخوان بالأمن الوطني، والذي حرر محاضر التحريات في قضية تخابر الرئيس المعزول محمد مرسى مع حماس والهروب من وادى النطرون، والشاهد الوحيد على التسجيلات المحرزة مع القضية، وتم اغتياله مساء أمس الأحد أثناء توجهه لمقر عمله.