رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كواليس ساعات "المعزول" الأخيرة مع السيسي

بوابة الوفد الإلكترونية

قال المحامي أيمن ناهد، عضو هيئة الدفاع عن الرئيس المعزول محمد مرسي والمحامي باللجنة القانونية بحزب الحرية والعدالة، إن "مرسي" المتهم بالتحريض على قتل المتظاهرين في أحداث الاتحادية والمحبوس بسجن برج العرب على ذمة القضية "يقيم في جناح كبير بسجن برج العرب، وبه غرفة مُلحقة وصالون لاستقبال الضيوف".

وذكر ناهد، عبر حسابه على الفيس بوك، أن ما وصفه بـ"كواليس" زيارة الرئيس المعزول في السجن والتي قام بها أمس وفد من هيئة الدفاع عنه، أن الفريق عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع، التقى مرسي في 2 يوليو الماضي وأخبره بأنه سيقوم بالانقلاب وأنه ليس في استطاعته شيء نتيجة لسوء الأحوال بالبلاد".

ولفت "ناهد" إلى أن مرسي قابل السيسي، حسب تعبيره، بالتوبيخ واعتبره «انقلابا» لغرض في أنفسهم وليس لمصلحة الشعب، مُضيفا أنه «في اليوم التالي (3 يوليو) الذي عزل فيه مرسي تم الاستيلاء على القصر من قبل الجيش واعتذر الحرس الجمهوري عن عدم استطاعته الوقوف أمام الانقلاب، وتم إخراج كل من في القصر وعزل الحارس الشخصي للرئيس، والذي ودع الرئيس باكيًا» بحسب تعبيره.

وحول مكان وجود مرسي قبل المحاكمة، قال إنه تم نقله إلى القاعدة البحرية عصر 3 يوليو (يوم بيان السيسي بعزله)، وأن الأخبار قُطعت عنه، نافيا أن ووجوده بالحرس الجمهوري"، لافتا إلى أنه بعد نقل مرسي للقاعدة البحرية، قاموا بمقابلته وحاولوا أن يحصلوا على اعتراف منه بما جرى، وأنهم على استعداد ليوفروا له ما يطلب حتى ولو طلب قصرًا بأي مكان، إلا أنه رفض وقال: «دونها الرقاب، لا أخون شعبي وبلدي أبدًا» بحسب قوله.

وقال عضو اللجنة القانونية بحزب الحرية والعدالة، إن السفير محمد رفاعة الطهطاوي، المساعد السابق لمرسي، الذي وصفه ناهد بـ «أحد رجال ذلك الزمان»، أصر على الاستمرار مع

الرئيس ورفض المغادرة رغم إلحاحهم عليه، وعندما أصروا على إبعاده بالقوة رفض وأصر على الاستمرار مع
السيد الرئيس، مشيرا إلى أنه كان يبيت معه (الطهطاوي) في غرفته خشية وخوفا عليه، وفقاً لمحامي الرئيس المعزول.

وأضاف محامي مرسي، أن الرئيس علم من آشتون، مفوضة الشؤون السياسية والخارجية في الاتحاد الأوروبي، خلال زيارتها له، أن «الشارع ساخن وأن المظاهرات تملأ مصر فازداد إصرارا، وحاولت أشتون إقناعه بالاستقالة والتنحي، وأن يدخل الإخوان العملية السياسية، إلا أنه رفض» بحسب تعبيره.

وواصل أيمن ناهد حديثه، قائلا: إن « الأخبار بدأت تصل إلى مرسي، وعلم بفض رابعة والنهضة، وهنا ازداد إصراره، وقال: لا تصالح مع الدماء، دمي أقل من دماء المصريين الذين استشهدوا في سبيل الشرعية والحرية» بحسب قوله.

وختم عضو هيئة الدفاع عن الرئيس المعزول محمد مرسي، أن مرسي «لم يوكّل أحدًا بالدفاع عنه وأنه يرفض المحاكمة»، معتبرا «أنها غير شرعية»، وقال: إن الرئيس مرسي «قام بتوكيل المحامين لاتخاذ الإجراءات القانونية ضد قادة الانقلاب والمشاركين فيه ومحاكماتهم.. سيتم تقديم البلاغات ضد الانقلابيين»، وأضاف أن مرسي «يحيي صمود الشعب المصري ويقول لهم إنه من أمامهم صامد على الحق» بحسب تعبيره.