رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تقرير حقوقى يدين التعذيب ويرصد عددا من الانتهاكات

المنظمة المصرية لحقوق
المنظمة المصرية لحقوق الإنسان

أصدرت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان اليوم الأحد تقريرا حول "جريمة التعذيب واستمرار ظاهرة الإفلات من العقاب بعد ثورة الثلاثين من يونيه"، والذي يتناول بالرصد والتوثيق واقع جريمة التعذيب في مصر، فضلا عن الحالات النموذجية التي تم رصدها للتعذيب وسوء المعاملة داخل مراكز وأقسام الشرطة وأماكن الاحتجاز، وحالات الوفاة الناجمة عن التعذيب، وتوثيق هذه الحالات.

ورصدت المنظمة في هذا التقرير أن جريمة التعذيب كانت إحدى العوامل الأساسية التي ساهمت في اندلاع ثورة 25 يناير بسبب الممارسات التي قامت بها الأجهزة الأمنية واستشراء ظاهرة التعذيب على نطاق واسع في الأقسام والسجون.

وأصدرت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان هذا التقرير ضمن حملتها المستمرة لوقف ظاهرة التعذيب ومكافحة سياسة الإفلات من العقاب والذي يعتمد في مضمونه على الرصد والتوثيق لمجموعة من حالات التعذيب وسوء المعاملة استناد إلى الشهادات الحية لضحايا التعذيب وشكاوى وبلاغات أهالي الضحايا والتحقيقات التي تجريها النيابة العامة وتقارير الطب الشرعي والتقارير الطيبة الأخرى التي تم توثيق التعذيب خلالها.

ويرصد التقرير ظاهرة التعذيب وإساءة المعاملة والتجاوزات التي يمارسها بعض رجال الشرطة ضد المواطنين وما تنتهي إليه تلك التجاوزات في

كثير من الأحيان من انتهاك صارخ للحق في الحياة، كما يكشف من واقع الحالات التي رصدتها المنظمة أن أغلب حالات التعذيب وإساءة معاملة المواطنين داخل أقسام الشرطة، تتم بعد القبض عليهم مباشرة من قبل أفراد شرطة وقبل عرضهم على النيابة المختصة وذلك بهدف إجبارهم على الاعتراف بجرائم معيشية ليس ذلك فحسب بل إن التعذيب لا يمارس فقط ضد المحتجزين من المتهمين أو المشتبه فيهم بل اتسعت دائرته لتشمل أسر وأهالي الأشخاص والسيدات وذلك لإجبارهم على الإدلاء بمعلومات تدين ذويهم أو عن مكان اختفائهم بل ورصد التقرير بعض حالات التعذيب دون وجود أي مبرر واضح.
وقد انتهى التقرير بمجموعة من التوصيات،  تتضمن مجموعة من الإجراءات التي من شأنها الحد من جريمة التعذيب.