عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بالفيديو..حرب الحصول على أنابيب البوتجاز

بوابة الوفد الإلكترونية

أصبحت أنبوبة البوتاجاز كاللؤلؤ المكنون, الذي يُضحي الفرد بنفسه من أجله, والتي يتصارع الأهل والجيران من أجل الحصول عليها.

وأثارت أزمة البوتاجاز الهلع في نفوس البسطاء من الغد, ويتساءلون الي متي ستستمر تلك الأزمة؟
من جانبه عبر محمد فتحي صاحب مطعم "فول وفلافل" عن إستيائه من أزمه البوتاجاز قائلا: " أنا كده هضطر اقفل محل أكل عيشي بسبب نقص الأنابيب علشان شغلي كله معتمد علي البوتاجاز " .
وأضاف أنه يشتري الأنبوبة " كبيرة الحجم" من تجار السوق السوداء بـ65 جنيها، ومن المفترض أن تباع بـ16 جنيها في مستودع البراجيل,  مؤكدا علي غياب الرقابة التموينية التي أدت إلي تسريب جزء من الحصة التموينية المخصصة لقرية البراجيل وبيعها بسعر أعلي لتجار السوق السوداء للاستفادة من فارق السعر.

وقالت أمينة عبدالواحد "إنها لا تستطيع شراء أنبوبة البوتاجاز بالأسعار التي يفرضها تجار السوق السوداء "50 جنيها " لأنها ربة منزل وزوجها متقاعد عن العمل"، مضيفة أنها تدخل في صراع دائم مع جيرانها بسبب الأنبوبة رغم

أنها إمرأة مسنة .
فيما أجهشت عائشة محمد - ربة منزل - بالبكاء قائله "حرام عليكم كده هنجيب 50 جنيه منين علشان نشتري أنبوبة"، مضيفة أنها تقف ساعات متتالية لتنتظر مجيئ عربية الأنابيب وساعات أخري في الطابور ليأتي دورها, غير أنها تتعرض لإهانات وضرب من الرجال والنساء في ذلك الطابور.

ووصفت الحصول على أنبوبة البوتجاز بالحرب، مؤكدة أن الأقوي هو المنتصر في شراء الأنبوبة.
ومن ناحية أخرى أكدت نورهان خالد  22 سنة أنها تعيش في تلك الأزمة منذ شهرين وانها تضطر لتجهيز الطعام في منزل جيرانها حتي بلغوا منها الاستياء, مشيرة إلى أن الأنبوبة أصبحت بمثابة كنز يحارب من أجله الأهالي .

شاهد الفيديو.