ناشطة حقوقية: المصالحة بدون قصاص "عبث"

قالت الناشطة الحقوقية داليا زيادة المدير التنفيذى لمركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية إن المركز قدم دراسة حول مفهوم العدالة الانتقالية وخطوات تطبيقها للمستشار محمد أمين المهدى وزير العدالة الانتقالية ولكن لم يؤخذ بها حتى الآن.

وأوضحت "زيادة" فى تصريحات لــ "بوابة الوفد" أن مفهوم العدالة الانتقالية ليس بجديد فى المجال الحقوقى بمصر فهناك مراكز عديدة، ناقشت هذه القضية، كما نادى العديد من الحقوقيين بفكرة العدالة الانتقالية منذ قيام ثورة 25 يناير وحتى الآن.
واتفقت "زيادة" على ضرورة تطبيق فكرة العدالة الانتقالية ولكنها ضد فكرة المصالحة مع من تلوثت أيديهم بالدماء وفى

ظل هذا الصراع الدائر والأمور المشتعلة بالبلاد.

وشددت على أن العدل لابد أن يأتى أولا، ومحاسبة من أخطأ وأجرم وبعد ذلك نبدأ بسن قوانين لمنع وقوع مثل هذه الانتهاكات مرة أخرى فتأتى وقتها العدالة الانتقالية كخطوة أخيرة.
واختتمت "زيادة"  تصريحاتها بقولها إن "المصالحة"بدون قصاص عبث ولا تتفق حتى مع مبادئ وعادات وتقاليد الشعب المصري وأفكاره الخاصة بالقصاص والحصول على حقوق الشهداء والمصابين.