تباطؤ المحافظين فى تحديد قيمة توصيل البوتاجاز للمنازل
اعترف الدكتور محمد أبوشادى وزير التموين والتجارة الداخلية بوجود مشاكل فى تطبيق منظومة توصيل البوتاجاز للمنازل «ديليفرى».
وقال لـ«الوفد» لقد تم تطبيق نظام الديلفيرى بعد صدور قرارين وزاريين، الأول خاص بعملية التوصيل للمنازل، والثانى خاص بتفويض المحافظين تحديد تسعيرة التوصيل حسب ظروف كل محافظة، حيث تتراوح من 2 إلى 5 جنيهات حسب ظروف كل محافظة نظرا لاختلاف المسافات بين المستودعات والمنازل من محافظة لأخرى.
وقد اعتمدنا فى تطبيق المشروع على البنية الأساسية لوزارة البترول التى تمثلت فى إنشاء كول سنتر تكلف 250 ألف جنيه يضم 12 خطاً، بحيث تخدم هذه الخطوط المنطقة المركزية فى القاهرة الكبرى و20 محافظة أخرى.
وحسب القرار الوزارى فإن كل مستودع يقوم بكتابة أرقام تليفونه على الباب الرئيسى للمستودع بشكل واضح، حيث يقوم الجمهور بتوصيل طلباتهم من خلال هذه الأرقام، وبالتأكيد لن يقوم المستودع بكتابة هذه البيانات إلا بعد صدور تسعيرة النقل، وللأسف فإن الكثير من المحافظين تأخروا فى إعلان قيمة توصيل البوتاجاز للمنازل، التى تتراوح من 2 إلى 5 جنيهات، والنتيجة أن جميع سكان الجمهورية قاموا بالاتصال على الخط الساخن مما تسبب فى عطل فنى بالخطوط وعجزت عن الاستجابة لطلبات المواطنين، وقد تلقت الوزارة الكثير من الشكاوى من الخطوط الساخنة.
لذلك قمت بالتنسيق مع وزير الاتصالات المهندس عاطف حلمى برفع قدرة الكول سنتر إلى 50 خطا بدلا من 12 خطاً وذلك خلال شهر أكتوبر
ويؤكد «أبو شادى» أنه يتابع يوميا تطبيق منظومة البوتاجاز الجديدة ويتلقى يوميا شكاوى المواطنين سواء على تليفونه الخاص أو مكتب شكاوى المواطنين بالوزارة أو من خلال الشكاوى التى تتلقاها جمعيات حماية المستهلك ويقوم على الفور بتذليل العقبات التى تواجه المواطنين، قائلاً: نحن حكومة ثورة لو لم نحقق مطالب المواطنين، فمن الأكرم لنا أن نترك مناصبنا وأنا لا أقبل الفشل ولدى إصرار على النجاح.
وكانت صفحة «مستهلكون وأسعار» نشرت يوم الاربعاء الماضى تحقيقاً عن شكاوى المواطنين من خدمة توصيل البوتاجاز للمنازل وعدم الرد على اتصالات المواطنين، وفى حالة الرد لا يتم تنفيذ الطلبات، وكثيرا ما ترفض مستودعات البوتاجاز التوصيل بسبب بعدها عن المنازل وعدم تناسب قيمة التوصيل مع الخدمة المقدمة.