رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

"اسكندر" تطالب بالتوسع فى استخدام البايوجاز

بوابة الوفد الإلكترونية

أكدت الدكتورة ليلى إسكندر وزيرة الدولة لشئون البيئة, ضرورة إزالة كافة العوائق المؤسسية والمالية للتوسع فى استخدام الطاقة من الكتلة الحيوية، لتحقيق الهدف من استخدام هذه التكنولوجيا بالإدارة البيئية السليمة للمخلفات العضوية المختلفة .

وأوضحت إسكندر أن التوسع في استخدام هذه التكنولوجيا سيساعد على توفير استهلاك المنتجات البترولية، إضافة إلى خفض انبعاثات غازات الصوبة والحد من الحرق المكشوف.
وأشارت إسكندر, إلى أن هناك 8 جهات تتواصل من أجل تنفيذ المشروع الذى تتبناه وزارة الدولة لشئون البيئة بالتعاون مع البرنامج الإنمائى للبيئة للأمم المتحدة "جيف"، وبدأ تنفيذ 100وحدة بقرية المظاطلى بالفيوم منذ 3 أعوام.

وأكدت إسكندر، أن المشروع يأتى بتكلفة 4 ملايين دولار، تحملت الحكومة المصرية منه مليوناً و760 ألف جنيه، والباقى تحمله البرنامج الإنمائى وأنفقت الدولة مليوناً من إجمالى القيمة التى سيتحملها، وبدأت أولى ثمار المشروع فى الفيوم بمائة وحدة من إجمالى المستهدف وهو 1000 وحدة.

وتطمح الوزارة فى تنفيذ باقى الـ900 وحدة فى قرى ومحافظات مصر ومن جانبه طالب المهنس أحمد مدحت مدير مشروع الطاقة الحيوية المستدامة التابع لوزارة الدولة لشئون البيئة, بضرورة استحداث وتدريس مادة أساسية فى كليات الهندسة, عن وحدات البايوجاز, مشيرا إلى أنه سيتم بحث هذا المقترح مع كليات الزراعة بجامعة عين شمس, مؤكدا أنه سيتم توقيع بروتوكول تعاون مع كلية الهندسة ، لبحث إمكانية عمل نموذج من وحدات البايوجاز.

وأكد "مدحت" على هامش ورشة العمل التى نظمها المشروع للإعلاميين على مدار يومين بالفيوم، أن البرتوكول سيسعى لعمل وحدة استشارية خاصة بإعداد وتنفيذ حملات التوعية والتعريف بالمشروع، وتنفيذ دورات عن البايوجاز داخل الجامعة ،وكشف مدحت عن إن مصر تمتلك 8.5 مليون رأس ماشية بمحافظات مصر منهم 7.5 ملايين لدى الفلاحين، والمليون الباقى متناثر فى المزارع.

وأكد مدحت، أن الناتج من روث 7 ملايين ونصف رأس ماشية يمكن أن ينتج من 3.8 ملايين متر مكعب من الغاز الحيوى يوميا، وهو ما يساوى 43 و558 مليون أنبوبة سنويا، وهذه النسبة تعادل 12 ونصف % من مدل استهلاك مصر للأنابيب سنويا، والمقدر بـ360 مليون أنبوبة سنويا، حيث إن مصر تستهلك 4 ملايين طن بوتاجاز من بينهم 2 مليون طن يتم استيرادهم بما يعادل 22% من قيمة الاستيراد المصرى، والأنبوبة التى تنتجها الحكومة 60 جنيها أى أنه سيوفر حوالى 2 ونصف مليار جنيه سنويا.
وكشفت المهندسة نيفين مصطفى منسقة مشروع الطاقة الحيوية والتنمية الريفية بوزارة البيئة، أن المشروع الذى بدأ تنفيذ 100 وحدة منه فى الفيوم بالتعاون مع الهند التى تنتج 70 ألف وحدة سنويا، لافتة أنه فى حال تعميمه على محافظات مصر سيوفر 360 مليون أنبوبة سنويا وهو ما يعادل 2 ونصف مليار جنيه سنويا, حيث أن تكلفة الأنبوبة على الحكومة 60 جنيها، بالإضافة لخلق فرص عمل من مقدمى الخدمة من

المهندسين والشباب وشركات المقاولات وتوفير خدمة ما بعد البيع وتصنيع للطوب المسمط الذى يستخدم فى بناء الوحدات.
وبمعادلة حسابية بسيطة شرحت نيفين ما يحدث مؤكدة أن المشروع يقوم على روث المواشى حيث ينتج عنه 60% ميثان " الغاز " ويستخدم فى أغراض الطهى والبوتاجاز المصنع خصيصا لهذا النوع من الغاز، والباقى ثانى أكسيد الكربون "السماد" فهو المنتج الأساسى المستهدف، حيث إنه سماد عضوى خالى من أى كيماويات لأنه ناتج عن روث الحيوانات، حيث إن هناك 90% من الحشائش الضارة والمواد المسببة للأمراض يتم قتلها بالسماد ويمتص النبات السماد بالكامل.

يذكر أن المشروع بدأ بـ100وحدة فى الفيوم بقرية المظالطى وإطسا وإبشواى، وجارٍ استكماله بأسيوط فى قرية أولاد إلياس مركز طما والنخيلة بقرية كوم سفحت بالتعاون بين وزارة البيئة والبرنامج الإنمائى البيئى فى الأمم المتحدة بتمويل 4 ملايين جنيه تتحمل فيه الحكومة المصرية من خلال وزارة البيئة مليونين و760 ألف دولار، وباقى مبلغ التمويل تم تحصيله من جانب برنامج الأمم المتحدة، والمستهدف من المشروع ألف وحدة .
وفى هذا الصدد قالت وزيرة البيئة الدكتورة ليلى إسكندر ، إن مشروع إنتاج البيوجاز من روث المواشى والذى تم  "" الذى تم تنفيذه يحتاج عماله كثيرة ، حيث إن الـ1000 وحدة المستهدفة تحتاج على الأقل 10 شركات صغيرة لإنشائها بمعدل 10 مهندسين و30 عامل بناء لأن كل وحدة تحتاج مهندس و4 عمال بناء.

وأشارت إسكندر ، إلى أنه سيتم فتح الباب للتعاون مع الجمعيات الأهلية لتطبيق مشروع القروض الدوارة الخاص بمشروع البيوجاز المنزلى، فالحكومة ستتحمل قيمة 50% من قيمة تكلفة الوحدة وسيتم توفير قرض للفلاح وجه تدريب للشباب الذين يودون العمل فى المشروع، ويتم تدريبه، وتشغيله فى المواقع للمشروع وتوفير خدمة ما بعد التنفيذ من المتابعة والصيانة مؤكدة أن المشروع بالوزارة يفتح باب قبول من يرغب فى التدريب والعمل بالمشروع.