رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خبراء يكشفون "خطوات الشيطان" لتنظيم الإخوان

بوابة الوفد الإلكترونية

انشأ التنظيم  الدولى  للإخوان المسلمين  في بدايته كمكتب أو مجلس تنفيذي للإخوان فى مصر  يضم في عضويته أفرع الجماعة في الدول العربية والأجنبية في عهد الإمام المرشد الأول للإخوان حسن البنا، وتوقف نشاط المكتب بعد تولي الرئيس جمال عبد الناصر الحكم في مصر  حيث اشتعلت نزاعاته مع الإخوان  حتى حل الجماعة  عام 1954..

أعتقل الكثير وأعدم العديد من قياداتها ومنهم الشيخ محمد فرغلي والقاضي عبد القادر عودة وحكم بالإعدام علي المرشد الثاني الإمام حسن الهضيبي الذي خفف إلي السجن المؤبد.
وتعرض الإخوان لمواجهة أخرى في عهد عبد الناصر أيضا عام 1965 أدت لاعتقال الألاف من الإخوان في مصر وإعدام العديد منهم أبرزهم سيد قطب، إثر ذلك فكر الإخوان خارج مصر في إحياء المكتب التنفيذي القديم،  باعتبار ان حركة الإخوان ليست مجرد جماعة مصرية، بل هي حركة إسلامية عالمية ، وإن كانت مصرية النشأة. وبدأت لقاءات إعادة إحياء التنظيم في بدايتها في بحث شئون الدعوة، إلي أن أخذت هذه اللقاءات منحي تنظيمي يحضر عن كل بلد فيها عضو ممثلا للدعوة فيها، وكانت تجري هذه اللقاءات في عدة بلدان مثل مكة المكرمة والمدينة المنورة وإسطنبول وبيروت، وعمّان وبعض الدول الأوروبية.  ... وتم تعديل اللائحة الخاصة بالتنظيم لتناسب الوضع الجديد وهو اختيار المرشد العام للجماعة، بحيث  يتم ختياره لمدة محدودة، وليس لمدى الحياة. وأيضا تم تعديل صيغة القسم التي يقسم فيها العضو على الالتزام بمنهج الإخوان، ومبدأ السمع والطاعة للقيادة في غير معصية. إلي (صيغة عهد) لا صيغة قسم، ..وظل هذا المجلس في التوسع إلي أن تم تسميته التنظيم العالمي للإخوان المسلمين.
وكان التنظيم الدولي للإخوان المسلمين  قد عقد اجتماعات في تركيا لبحث تداعيات "الضربة التي تلقتها الجماعة" من التغيير الأخير في مصر وسبل المواجهة في الفترة القادمة وخطط التحرك خلال أسبوعين بما في ذلك حملات تشويه إعلامية للمعارضين للإخوان والعمل على إحداث شق في المؤسسة العسكرية المصرية. وناقش المجتمعون "الإخوان المسلمين" في الدول العربية ومن أنحاء العالم خطوات محددة لمواجهة أزمة الجماعة في مصر وسبل تخفيف النتائج السلبية على التنظيم العالمي كله وجماعات الإخوان في الدول المختلفة. حيث كشف الخبراء الاستراتيجية التى  وضعها ذراع التخطيط في التنظيم الدولي، الذي يحمل اسم "المركز الدولي للدراسات والتدريب"، وان حركة حماس في قطاع غزة هي الأكثر تضررا من التغيير في مصر...وتحدد الورقة عدة سيناريوهات للتعامل مع الوضع،  وبعد تقديم تصور لأسباب فشل حكم الإخوان في مصر بعد عام، تشير الورقة إلى موقف القوى الغربية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأميركية، التي وإن لم تقبل تماما بالتغيير في مصر إلا أنه لا يمكن للإخوان الاعتماد على دعمها...وحددت الوثيقة الدول التي يمكن الاعتماد على مساعداتها مثل تركيا وقطر بالإضافة إلى الاستعانة ببعض الدعاة من دول الخليج ممن لهم أتباع كثر بين الشباب ويدعمون موقف الإخوان. وتحدد الورقة أيضا عددا من الشخصيات في مصر التي توصي بإبراز دورها، وكان ترتيب المتحدثين على منصة رابعة العدوية ليلة الجمعة-السبت متسقا تماما مع تلك التوصية.

وأوضحت الوثيقة الصادرة عما أطلق عليه "المركز الدولي للدراسات والتدريب" أن التنظيم عقد اجتماعا طارئا في مدينة اسطنبول التركية، بمشاركة قادة التنظيم، وممثلين عن جميع فروع الجماعة في الدول العربية والأوروبية، بينهم الغنوشي، بالإضافة إلى مصر وقطاع غزة.  وتضمنت الوثيقة تحليلا للمشهد السياسي ورؤية الجماعة لأسباب الأزمة وانعكاساتها على مستقبل الجماعة. واعتبرت الوثيقة أن أبرز أسباب الأزمة وفشل حكم الإخوان المسلمين في مصر هو تفكك التيارات الإسلامية واتساع الفجوة بين الجماعة والأحزاب السلفية، خاصة بعد وصول الإخوان إلى سدة الحكم. وانتقد التنظيم العالمى للاخوان حزب النور وحزب الوسط وحزب البناء والتنمية (الجماعة الإسلامية) على مواقفهم خلال عام حكم الإخوان...وأوردت الوثيقة عددا من المخاطر المحتملة على مستقبل الجماعة داخل مصر وخارجها بعد التطورات الأخيرة، ومنها تزايد مشاعر الاضطهاد لدى قادة الجماعة والاضطرار إلى العودة إلى ظاهرة العمل السري، وصعوبة السيطرة على ردود التيار المؤيد والمتمسك بشرعية الرئيس السابق محمد مرسي، خاصة بين شباب الإخوان. وكذلك، مخاوف من حدوث انشقاقات داخل الجماعة بخروج بعض شباب الإخوان على قيادة الجماعة بحجة أنها تسببت في صدام مع الجيش والقوى السياسية الأخرى.  أما فيما يتعلق بالمخاوف حول مستقبل الجماعة خارج مصر، فقد اعتبرت الوثيقة أن ما حدث سوف يعزز موقف التيار المتشدد المعارض للإخوان المسلمين في الدول الأخرى كما سينعكس سلبا على فروع الجماعة في كل دول العالم.. ووضعت الوثيقة عددا من السيناريوهات والمقترحات للتعامل مع الموقف ترجح منها الصمود والدفاع عن الشرعية بالنفس الطويل ورفض المساس بشرعية الرئيس المنتخب مهما بلغت الضغوط والعمل على إحداث صدع في الجيش.


وهناك سيناريو آخر يقضي باللجوء إلى عسكرة الصراع وهو ما وصفته الوثيقة بالخيار الكارثي، حيث إنه سيقود إلى تدمير البلاد على غرار ما يحدث في سوريا. وقدمت الوثيقة عددا من الاقتراحات لإنجاح سيناريو المقاومة بالنفس الطويل عبر "تكثيف الحملات الإعلامية وتوعية الشعب بحقيقة ما حدث، والملاحقة القانونية لرموز الجيش".  كما نصت الوثيقة على وضع استراتيجية لإحداث انقسامات داخل المؤسسة العسكرية، إضافة إلى "التركيز على مواقف الأحزاب والشخصيات الوطنية التي تعتبر ما حدث انقلابا عسكريا".  وكذلك "إبراز مواقف المؤسسات الدولية التي اعتبرت ما حدث انقلابا عسكريا، والتركيز على مطالبة بعض أعضاء الكونجرس الأمريكي بوقف المساعدات للجيش المصري"، وتشير الوثيقة تحديدا هنا إلى جهود السيناتور جون ماكين. إضافة إلى "نشر ملفات الفساد المتاحة عن كل من شارك في الانقلاب، والعصيان المدني واستمرار الاعتصامات ومحاصرة مؤسسات الدولة السيادية". ... وفيما يتعلق بالمؤسسة العسكرية المصرية توصي الورقة بـ"إبراز أي انقسام بين قيادات الجيش حول الانقلاب.. والوصول لولاءات داخل المؤسسة العسكرية عبر مضامين إعلامية تطمينية".
يقول الدكتور على ابو الخير الباحث فى وزارة التربيه والتعليم والمتخصص فى شأن الجماعات الاسلاميه ان من يراقب سلوك الإخوان المسلمين منذ الإطاحة بمحمد مرسي يتأكد من أنهم لا يريدون للدولة المصرية أن تهدأ، فالاستقرار يعني نهايتهم، يخرجون بالعشرات أو المئات للشوارع والميادين آملين أن يشعر الشعب باليأس من الحكومة فينقلب عليها، كما يريدون إشغال الحكومة المؤقتة عن هدفها لتنفيذ خريطة الطريق، ويرسلون رسائل للخارج الغربي الأمريكي أن مصر بعد مرسي لم لن تهدأ، مضيفا ان ما حدث من اعتداء بربري على الأديب علاء الأسواني في باريس عاصمة النور، يؤكد هذا المخطط الظلامي، الذي يريد العودة بمصر لعصور الظلام، وعودة الاحتلال الأجنبي من جديد..
واضاف "ابوالخير " ان من  أهم الخطوات التي يسعى إليها التنظيم الدولي الإخواني إثارة المجتمع الدولى والمنظمات الحقوقية العالمية ضد مصر، وتشكيل لجنة حقوقية دولية لمتابعة ما أسموه الجرائم فى دول الربيع العربى وبخاصة مصر، وتوثيقها بغرض ملاحقة المتورطين فيها قانونيا، والاستعانة بحلفاء الجماعة الغربيين مثل كاثرين آشتون والإدارة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا للتفاوض للإفراج عن قادة الجماعة المعتقلين، ..وتدفعهم لخوض الانتخابات البرلمانية والرئاسية، مع عدم القيام بأى خطوات استفزازية تبعد الأمريكيين والأوروبيين عن تفهم الموقف الإسلامى، خصوصاً موقف الإخوان المسلمين،
ويواصل "ابوالخير " قائلا " انه بجانب التركيز إعلامياً على إبراز الإخوان كجماعة إسلام معتدل، وهو ما لم ينجحوا فيه حتى الآن، ولكنهم يريدون التوافق مع الغرب بأي شكل، ولذلك خرج الإخوان من جحورهم عندما جاءت آشتون في زيارتها الأخيرة، وبدأوا يفرضون شروطهم الخيالية، والتي من ضمنها عودة محمد مرسي، ثم هربوا من مبادرة الدكتور أحمد كمال أبو المجد للتصالح، فهم يريدون تشويه المصريين وكسب شروط تفاوض جديدة مؤكدا  أن التنظيم الدولى للاخوان ، قراراته غير وطنية، وليست نابعة من الداخل المصري، فالجماعة  مرتبطة بالتنظيم ، وهذا التنظيم الدولي كان يحكم مصر، وعندما خرجت الملايين إلى الشوارع وأسقطت التنظيم الدولي، لم يستوعبوا الصدمة فراحوا يتحركون من أجل هدم الجيش والشرطة والدولة بأسرها، لا يردعهم دين أو ضمير أو وطن.
وكشف "أبوالخير"  التنظيم الدولى رصد  1.5 مليار دولار لإشعال المظاهرات والاعتصامات فى مصر وإفساد خريطة الطريق، واستغلال طلاب الجامعات الإخوانيين فى تنفيذ المخطط، وتعطيل الدراسة واحتلال الميادين القريبة من الجامعات، وعمل اعتصامات بالمدن الجامعية ومساكن الطلبة، ...وقال "ابوالخير " تضمن المخطط حشد أنصار وقوى ما يسمى بالتحالف الشعبى لدعم الشرعية مثل الجماعة الإسلامية، والجماعات السلفية الداعمة للشرعية لعمل مسيرات لتعطيل المرور وإصدار تعليمات قوية لطلبة الجامعات المغتربين داخل القاهرة فى المدن الجامعية بعدم العودة إلى محافظاتهم، ومن ثم التجمع أمام مقار الجامعات والمدن الجامعية، وخاصة جامعة الأزهر، ..وذلك لضمان حشد  الملايين للزحف إلى ميدان التحرير، أو ميدان رابعة، لاحتلالها من جديد،
وأضاف "ابوالخير " ان الاخوان قاموا بتوزيع أدوارهم،  مشيرا الى الدور الذى يلعبه يوسف القرضاوي بالهجوم المستمر على الجيش، وطلب من الجنود عدم إطاعة أوامر القادة، ووصل به الأمر أن يقول إن الجيش الصهيوني أفضل من الجيش المصري في تعامله، بل طلب من الدول الغربية التدخل في الشأن المصري بالجيوش لاسقاط الدولة المصرية، واشعال المنطقة بأسرها، مؤكدا ان القرضاوي يعتبر البوق الرسمي لجامعة التنظيم الدولي، أما أعضاء ذلك التنظيم فمنهم أهمهم : إبراهيم منير، الأمين العام للتنظيم ومحمود حسين الإبياري، وهما مصريان، والسوداني علي محمد أحمد جاويش، والمصري إبراهيم المصري، والصومالي علي باشا

عمر حاج، والسوري محمد رياض شقفة، ومحمد فرج أحمد، من كردستان العراق، واليمنيان زياد شفيق محيسن الراوي وشيخان عبدالرحمن محمد الدبعي، والمغربي محمد الهلالي،  بالإضافة طبعا لراشد الغنوشي، زعيم حركة النهضة التونسية، ورجب طيب أردوكان، الذي كان يعد نفسه الخليفة العثماني المنتظر، وهؤلاء يجتمعون بصورة دورية، ...ولكن تزايدت تلك الاجتماعات بعد عزل محمد مرسي، لبحث كيفية الخروج من الأزمة التي تعيشها الجماعة في مصر وخارجها، وربما تكون دولة قطر المقر الدائم للتنظيم،
ويواصل "أبوالخير " قائلا " أن التخطيط خلال الفترة الأخيرة يبدأ منها، وتم رصد عدة لقاءات بالدوحة التي يتجمع بها قادة الإخوان من الهاربين والذين يعيشون خارج مصر، وذلك بعد كشف اجتماعاتهم في تركيا وباكستان، ففي الدوحة تم وضع خطوات تصعيدية لن يهدأ التنظيم الدولي للجماعة إلا بتحقيقها، وتم وضع خطة عنوانها الشعب المصري  " لا يهنأ يومًا ".
وأضاف "ابوالخير" ان جماعة الإخوان  تسعى إلى العودة إلى عمل تحالف أوسع للتنظيم فى مصر مع كل قوى الإسلام السياسى  من جماعات تكفيرية وسلفية جهادية، وتشوية من لا ينضم لهم كما يفعلون مع حزب النور السلفي، أما أخطر تلك الخطوات، فهو مؤامرة يخطط لها التنظيم الدولي للإخوان برعاية قطر وتركيا، حيث جرت اتصالات بين رجب طيب أردوغان وإبراهيم منير لـسبل التعامل وفتح خطوط جديدة مع تنظيم القاعدة،  مؤكدا انه قد بدأت مشاورات لقادة الإخوان مع اثنين من زعماء القاعدة هما إبراهيم السامرائي أحد قيادات تنظيم القاعدة بالعراق وإبراهيم عواد، وهذان الشخصان قاما بتشكيل كتائب من تنظيم القاعدة تسمي بـكتائب أبوعبيدة، أي أنهما يمتلكان قدرة كبيرة علي الاتصال بأعضاء آخرين خارج وداخل العواصم العربية والغربية، وقام تنظيم الإخوان بالاتفاق معهما لتنفيذ عمليات إرهابية داخل مصر مقابل مبالغ كبيرة وعرضوا عليهما توسيع العمليات وجلب أكثر من 5 آلاف مقاتل من سوريا والعراق إلي مصر ونقل العمليات إلي سيناء مقابل أضعاف الأموال التي تدفع للمجاهدين بسوريا. .. بالإضافة إلى تنظيم أنصار بيت المقدس في غزة وسيناء، وهم ينتمون إلي إحدي جماعات تنظيم القاعدة في العراق بقيادة شخص اسمه محمد البغدادي، وهم ينتمون فكريا وتنظيميا للمجموعة الموجودة بالعراق، وعناصر من أنصار بيت المقدس طالبت المجموعات بالعراق بمساندتهم في الحرب ضد الجيش في سيناء مقابل إعلان المبايعة لهم، والتقى إبراهيم منير بأسامة الموصلي، وهو أحد قيادات تنظيم القاعدة العراقيين في الأردن، واتفقا علي تشكيل مجموعات عسكرية مكونة من أكثر من لواء من تنظيم القاعدة وتسهيل الدخول إلي مصر عبر الأنفاق التي لم يتم تدميرها أو من الحدود السودانية،  مؤكدا ان مهمتهم عمليات انتحارية وتفجيرات عن بعد واستهداف الجيش والشرطة والمنشآت العسكرية وتجنيد الشباب وتسمية مجموعة المجندين بجند الله المجاهدين لبدء تدريبهم للقيام بعمليات إرهابية واسعة .
وأضاف "ابوالخير " ان ما نراه اليوم من تفجيرات استهدفت وزير الداخلية ومبنى المخابرات في الاسماعيلية، الذي يؤكد تلك الصلة بين الإخوان وتنظيم القاعدة، وهو ما نطلب من الجهات السيادية في الدولة بأن تقطع الطريق على الحلف الشيطاني التخريبي بين جماعات التأسلم... و قال السفير أحمد الغمراوى  مساعد وزير الخارجيه الاسبق ورئيس جمعية الصداقه المصريه الايرانيه ورئيس المنتدى الثقافى المصرى وسفير مصر السابق فى العراق وافغانستان ان التنظيم الدولى  للاخوان يتبع نفس الاسلوب والخطط التى تتبعها الصهيونيه العالميه  وذلك بمحاولة السيطره على الاعلام والاقتصاد  ورؤوس الاموال  موزعه فى بنوك فى معظم الدول العربيه والاوروبيه الشهيره ابرزهم تركيا وقطر مؤكدا ان التنظيم يمتلك معظم الشركات  الكبرى  من خلال احتكار وكلاءه وسلاسل السوبر ماركات  المعروفه  ومعارض الملابس والتى تتميز بضخامتها وابرزهم خيرت الشاطر وحسن مالك  االى غير ذلك الى محاولة قيادات التنظيم السيطره شر كات المواد الغذائيه  مشيرا انهم يحاولون شراء المجمعات الاستهلاكيه بحجة تطويرها  ..
وكشف "الغمراوى "  فى حديثه للوفد ان قيادات الاخوان على صله وثيقه بأصحاب القرار السياسي فى دول اوروبا منهم سعد خيرت الشاطر والذى أظهر تعاطف  "اوباما " له بعد القبض عليه عدة مرات  حتى وصل الامر الى محاولة تدخل "كلارى كلينتون " زوجة كلينتون  للحد من اعتقاله ..
وأضاف "الغمراوى " ان التنظيم الدولى للاخوان يحاول جاهدا لاثارة الراى العام الدولى والمحلى والتظاهر بأن له مخالب "وايدى طايه " على حد قوله قادره على فرض السيطره والهيمنه فى منطقة الشرق الاوسط وذلك لاظهار النفوذ الدولى والمحلى من خلال حلفاءه وعملاءه فى تركيا وقطر وسوريا وفلسطين وتونس وليبيا والمغرب واليمن والبحرين وامريكا ومعظم دول اوربا المتعاطفه والى تبحث عن مصالحها ..مؤكدا ان التنظيم يسعى لاظارة الفوضى بضخ المليارات فى الافراط فى المظاهرات بهدف زعزعة الامن وضياع هيبة الدوله  خاصة اثارة المظاهرات فى جامعة الازهر  ومضايقة الجيش والشرطه ومحاولات زعزعت الثقة بينها وبين الشعب المصرى كذلك اللعب على ورقة "الاقباط " واظهار مراكز القوه بالسيطره على الاعلام ووسائل الاتصال الحديثه  خاصة بعد ضرب القمر الصناعى بالمعادى  مضيفا الى تمويل الشباب العاطل  لتصل قيمة المبلغ 300 جنيه فى اليوم لكل عاطل باعتبارهم الوقود الذين ليهم الاستعداد للموت  باعتبارهم "غنم" .
وكشف"الغمراوى " مخطط التنظيم الدولى بالتعاون مع الاداره الامريكيه  المتعاطفه مع الجماعه  وذلك لصالح دولة اسرائيل من خلال تهجير الفلسطينين من الضفه الغربيه  الى غزه لتكوين دولة اسرائيل الكبرى تحت تهجير الفلسطينين  الى سيناء ..
ومن جهته أشار اللواء سامح سيف اليزل مدير مركز الجمهورية للدراسات  والخبير الاستراتيجى أن الإعلانات مدفوعة الأجر في الصحف الأوروبية أصبحت من أبرز الآليات التي يعتمد عليها التنظيم الدولي للإخوان، للترويج لفكرهم وتحقيق أهدافهم من النيل من السلطة القائمة في مصر، وبشكل خاص المؤسسة العسكرية التي يحاولون تشويهها عبر تضمين إعلاناتهم مجازر وهمية يرتكبها الجيش ضد معارضيه. مضيفا  إن تذبذب الموقف الغربي تجاه ثورة 30 يونيو  ..يمكن فهمه في ضوء هذه الخطوات التي يقوم بها التنظيم الدولي، حيث ساهمت الحملات الإعلانية في أكبر الصحف الغربية في ترسيخ فكر معين مغلوط لدى الشعوب الغربية وحكوماتهم تجاه التطورات التي تحدث في مصر بوجه عام، وساعد على ذلك عدم تبني الحكومة المصرية لخطوات مضادة لمواجهة مخططات تنظيم الإخوان.