ننشر تفاصيل الإرهاب الأسود فى جنوب سيناء

شهدت مدينة الطور بجنوب سيناء عودة الإرهاب الأسود ليطل برأسه من جديد فى المناطق السياحية، استهدفت سيارة مفخخة مبنى ديوان مديرية أمن جنوب سيناء، وأدى الإنفجار المروع إلى هز أرجاء مدينة الطور.

وأسفرعن مقتل شرطى ومدنى وإصابة 50 آخرين بجروح، وتحطيم نوافذ المديرية بسبب تطاير الشظايا.
ومن جانبه أكد مصدر أمنى أن السيارة المفخخة استهدفت سور مديرية الأمن، ويرجح أنها كانت تحمل أكثر من 350 كيلو من مادة الـ"تى ان تى"، شديدة الإنفجار.
وأشار المصدر الأمنى إلي أن قوات الأمن والمدعمة بمدرعات القوات المسلحة والطائرات انتشرت فى موقع الحادث.
وقامت عدة دوريات أمنية من الشرطة والقوات المسلحة بتمشيط موقع الانفجار والمناطق القريبة منه، وغلق كافة الطرق، وتكثيف عمليات التفتيش ودعم كافة الأكمنة، بتشكيلات أمنية لمطاردة الجناة، وتحديد خطوط سيرهم، كما قامت سيارات الإسعاف بنقل الجثث والمصابين من موقع الحادث، بينما تجمع عدد كبير من الأهالى للإطمئنان على ذويهم.
كما أشار المصدر إلى أن الانفجار خلف حفرة طولها 3 أمتار وعمقها 1.5متر.
وعلى جانب آخر رفعت قوات الجيش الثالث بجنوب سيناء حالة الاستنفار القصوى بين صفوفها، وقامت بنشر عشرات الأكمنة الثابتة والمتحركة على الطرق الرئيسية، وداخل مدن المحافظة بالتعاون مع قوات الشرطة بعد انفجار سيارة مفخخة فى فناء مديرية أمن

جنوب سيناء.
كما قامت القوات المسلحة بزيادة أعداد الدبابات والمدرعات المحيطة بالأكمنة والنقاط الأمنية، وعلى مداخل المدن والمنطقة الفاصلة بين شمال وجنوب سيناء، كما كثفت من تواجد القوات الخاصة والشرطة العسكرية بالقرب من المزارات السياحية، والفنادق بمدن شرم الشيخ، وطابا ونويبع وفى منطقة المطار، كما تم تكثيف الحراسات الخاصة بتأمين الأفواج السياحية المتواجدة بمختلف مناطق جنوب سيناء، خوفًا من استهدافهم، بالإضافة إلى تشديد الرقابة من قوات حرس الحدود قرب منطقة طابا.
ومن جانبه أكد مصدر عسكرى أن الجماعات الإرهابية تحاول أن تعكر صفو احتفالات الشعب والقوات المسلحة بذكر انتصارات حرب أكتوبر، مشيرًا الى أن القوات المسلحة سوف ترد سريعًا وتفتك بالإرهابيين، ولن تسمح لهم بترويع الشعب، وأضاف أن نقل الهجمات الإرهابية لتكون فى المناطق الصحراوية بين المحافظات، يؤكد أن وجودهم فى سيناء أصبح مستحيلًا.