رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

خالد داوود: استمرار الإخوان في طريق العنف انتحار

بوابة الوفد الإلكترونية

أكد الإعلامي خالد داوود المتحدث باسم جبهة الإنقاذ سابقاً والمتحدث باسم حزب الدستور أن حادث الاعتداء عليه غير مدبر، مشيراً إلي أنه كان ذاهباً لزيارة خاله يوم الجمعة الماضي في المعادي،

وفوجئ بأن طريق الكورنيش مغلق، فحاول الدخول شارع قصر العيني، فشاهده عشرات من متظاهري «جماعة الإخوان» وقاموا بكسر زجاج سيارته الخلفي ثم الجانبي.
وتابع داوود أن أحدهم كان يحمل مطواة طعنه بها مرتين في جانبه الأيسر وتسبب في قطع أورده يده اليسري ومتظاهرتان بالاعتداء عليه بـ «كتر» وفروا هاربين وتسبب في قطع أوردة يده وتركوه حتي وجده بعض المعارضين للإخوان في نهاية كوبري أبو الريش ونقوله إلي مستشفي الطلبة الذي امتنع عن قبوله لسوء حالته فتوجهوا به إلي قصر العيني الفرنساوي.
وقال «داوود» بصوت منهك: مظاهرات الإخوان لم تكن سلمية، وأنه كان ضد طريقة فض اعتصامي رابعة والنهضة، مؤكداً أن استمرارهم في طريق العنف «انتحار سياسي».
ودعا المتحدث باسم حزب الدستور «الإخوان» إلي التراجع عن مظاهرات اليوم لإعطاء فرصة للشعب لكي يحتفل بجيشه ونصر أكتوبر المجيد، مؤكداً أن اليوم لكل المصريين.
وتوقع «خالد داوود» نشوب اشتباكات عنيفة اليوم لأن الشعب لن يرضي بـ «تعكير» احتفاله، ولوح داوود بعلامة النصر أثناء اللقاء، مؤكداً «أننا مستمرون في تحقيق أهداف الثورة.. والإخوان أحرقوا أنفسهم بأيديهم».
وأكد الطبيب الذي تولي علاج «داوود» أنه تم اجراء عملية تجميلية ليده اليسري بعد قطع أحد الأوتار كاد أن يتسبب في وفاته، مؤكداً أن الجروح في وجهة سطحية.
وقد زار «داوود» الدكتور «زياد بهاء الدين» نائب رئيس الوزراء ممثلا عن الحكومة للاطمئنان علي صحته، والدكتور حسين عبد الغني عضو جبهة الانقاذ الذي أدان الحادث ووصفه بـ «الهمجي» وأحمد حرارة الناشط السياسي الذي أشار إلي أن الهجوم علي معارضي «الإخوان» هو عمل ضد الديمقراطية وأهداف ثورة 25 يناير التي راح ضحيتها الكثيرون، موضحاً أن نظام «الإخوان» يشبه في عنفه نظام مبارك.
وأدانت أمانة حزب الدستور بمحافظة الشرقية الاعتداء الذي تعرض له «داوود»، ووصف أحمد جمال المتحدث الرسمي للحزب بالشرقية الاعتداء علي «داوود» بالعمل الاجرامي والهمجي، وقال إنه يعبر عن جبن وندالة مرتكبي هذه الجريمة علي أحد الاشخاص الوطنيين.
وعلى جانب آخر أمر المستشار اسماعيل حفيظ رئيس نيابة جنوب القاهرة الكلية بحبس المتهم - ويعمل حداداً لاتهامه بالشروع فى قتل الناشط السياسى خالد داوود.
كشفت تحقيقات النيابة أن داوود كان متجها من منزله بالمهندسين الى منطقة المعادى وأثناء سيره بسيارته علم بوجود مسيرة للاخوان فحاول تفادى مواجهتهم واثناء توجهه الى شارع قصر العينى علم بعض المتواجدون بالمسيرة بخط سيره، فتوجه عدد منهم الى شارع قصر العينى وقاموا بالاعتداء عليه، وتحطيم سيارته وعقب محاولته الهرب فى اتجه كوبرى أبوالريش قام المتهم محمد مصطفى وشخص آخر بالاعتداء عليه بالشوم والأسلحة البيضاء،ووجه المتهم الأول طعنة لصدر المجنى عليه وطعنة أخرى

أدت الى قطع شرايين يده وتمكن عدد من الأهالى من الإمساك بالمتهم.
واسندت النيابة بإشراف المستشار طاهر أبوزيد المحامى العام الأول لنيابة جنوب القاهرة الكلية، الى المتهم تهم الشروع فى القتل تنفيذاً لغرض إرهابى، والانضمام الى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون، وحيازة واحراز منشورات ومطبوعات تروج لأفكار الجماعة، واحراز سلاح ابيض «سكين» بغير ترخيص، واتلاف الممتلكات الخاصة المتمثلة فى سيارة الصحفى خالد داوود.
وأنكر المتهم، خلال التحقيقات كافة الاتهامات المنسوبة اليه، وأكد انه القى القبض عليه بصورة عشوائية اثناء سيره بالطريق، متجهاً الى منطقة السيدة زينب لشراء «عصير قصب»، واستمعت النيابة الى اقوال احد الشهود الذى أكد التحقيقات ان المتهم هو من قام بالاعتداء على خالد داوود وطعنه بسكين كان بحوزته، وانه شاهده وهو يرتكب جريمته، كما قامت النيابة بإجراء عرض قانونى على الصحفى خالد داوود قبل دخوله الى غرفة العمليات بالمستشفى مساء «الجمعة» وأسفر العرض عن تعرف داوود على المتهم وتأكيده أنه هو الشخص الذى قام بالاعتداء عليه وطعنه بسلاح أبيض.
وأمرت النيابة بتكليف إدارة البحث الجنائى وجهاز الأمن الوطنى، بإجراء التحريات حول الواقعة وتقديمها للنيابة لاستكمال التحقيقات، ومن المقرر ان ينتقل اسماعيل حفيظ رئيس النيابة الى مستشفى قصر العينى الفرنساوى للاستماع الى أقوال خالد داوود، وحول ملابسات وتفاصيل الحادث الذى تعرض له، حيث لم تسمح حالته مساء الجمعة بسؤاله.
وتلقى المقدم محمد الشرقاوى رئيس مباحث السيدة زينب بلاغاً من الأهالى بالقبض على المتهم بالاعتداء على خالد داوود بأحد الشوارع بمنطقة ابو الريش وعلى الفور انتقلت قوة أمنية الى مكان البلاغ وتبين قيام سليم عبدالباسط فنى معمل كيميائي بمساعدة الأهالى بالقبض على محمد مصطفى عبدالنبى «20 عاماً» حداد ومقيم بدائرة قسم الساحل وبحوزته سلاح أبيض «مطواة وكتر» اسفل منزله, وتم احتجازه فى محل جزارة لحين وصول المباحث التى ألقت القبض  عليه واصطحبته الى القسم.