رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فيديو.مواطنون:التسعيره الإجبارية"كلام جرايد"

بوابة الوفد الإلكترونية

شهدت أسواق مصر خلال الشهر الماضي ارتفاعا في أسعار الخضار والفاكهة لم تشهده من قبل لذلك فرض وزير التموين والتجارة الداخلية " محمد أبو شادي " التسعيرة الاسترشادية بغية السيطرة على ارتفاع الأسعار بما يضمن وصول السلعة إلى المواطن بسعر مناسب .

وأكد الوزير في تصريحات صحفية  أن الهدف ليس الجور على التجار وإنما حصول التاجر على هامش ربح معقول, وهدد  الوزير أن لم تنفذ التسعيرة الاسترشادية سيفرض تسعيرة جبرية على تجار الجملة والتجزئة مؤكداً أن القانون يمنحة الحق في إصدارات تسعيرة جبرية وأنه يملك أدوات كثيرة لضبط السوق .
و رصدت بوابة الوفد أراء العديد من المواطنين  وأصحاب محلات الخضر والفاكهة و قال "سيف الدين مصطفى" صاحب شركة تجارية أن هذا القرار "كلام جرايد ليس إلا "لم ينفذ ولن ينفذ لأن الموضوع لا ينصب على البائع فقط لكن هناك دائرة لابد أن تمر بها العملية التجارية بداية من المزارع ثم عملية النقل إلى تاجر الجملة وتاجر التجزئة ثم البائع بنهاية الأمر ,كما أوضح أن قرار التسعيرة إن نفذ فسينفذ في الأحياء الراقية فقط لاغير أما الأحياء الشعبية مهملة من ذلك.
وقالت "مروة عزت" أنه لم يحدث تغيير بالأسعار حتى بعد إصدار قرار التسعيره الاسترشادية فعلى سبيل المثال كيلو ورق العنب مازال بـ20 جنيه وأكدت على عدم وجود رقابة لمتابعة التطورات بعد تفعيل التسعيرة التي لم تنفذ حتى الأن.
وأوضح "خالد عبد الله "أنه لم يشعر بأدنى تغيير بأسعار الخضار والفاكهة ولكنها مازالت كما هي على غلائها المتواصل دائماً مؤكداً أن كل شخص يبحث عن مصلحته ولاخوف على المستهلك العادي ,فالتجار مازالوا يرفعون الأسعار كما يحلوا لهم وأكد على عدم حدوث أدنى تغيير إذا لم نجد الرقابة اللازمة بالشارع البسيط والأسواق بالمناطق العشوائية .
وقال" أحمد السيد" مسئول مزارع أن أسعار الخضر والفاكهة انخفضت بالفعل في الأونة الأخيرة ولكن عندما نطرح مشكلة لانستطيع حلها إلا إذا نظرنا إلى أول مسئول عنها وهنا المشكلة في المزارع الذي يأخد المواد بأسعار منخفضه جداً مقارناً بأسعار السوق حالياً ثم أسعار النقل والتي كل يوم في ارتفاع وبذلك كل ما أضفنا مكون للمشكلة صعب حلها وتعقدت أكثر .
وأكد "مروان محمد "محامي أن الأسعار لم تنخفض ولو ليوم واحد ومازالت كما هي على غلائها معلقاً أن تنفيذ التسعيره أياً كانت الاسترشادية أو الإجبارية متوقف على الراضح لها والموقف القانوني من عدم التنفيذ مبرهناً بمقولة (كل قاعدة سليمة يترتب على موضع الجزاء).
وأكمل قائلاً: لابد من نزول مفتشين التموين وأجهزة

الدولة الرقابية والتنفيذية إلى الأسواق موجهاً لهم اتهاماً بالتقصير في مهامهم وعدم تواجدهم في أماكن عملهم الأساسية وهي الأسواق .
وقال "جمال عبد العزيز"صاحب سيارة للنقل أن كل أصابع الاتهام تتوجه نحو أصحاب سيارات النقل ولكن سيارات النقل موجودة من قديم الأزل  وليست شئ جديد عن البصر متسائلا: لماذا لم يتواجد غلاء الأسعار هذا من قبل؟
وقال "سعيد أبو سريع" إذا نفذت التسعيرة الاسترشادية سوف يؤدي إلى كثرة الممنوعات بالسوق السوداء وتخبئة السلع من الشارع وعدم تواجدها بصورة مستمرة بالأسواق.
وقال "أشرف زكي"   أن التسعيرة لم تنفذ بالصورة التي صورها لنا الإعلام ووزير التموين حالياً وذلك لأسباب عدة ومنها تكاليف النقل واستغلال التجار وعدم تواجد السولار بصورة مستمرة وغلائه كل يوم أيضاً كل ذلك غير أن حالة حظر التجوال الموجودة حالياً من أهم الأسباب التي توقف التسعيرة الاسترشادية وذلك بسبب أن عمال النقل يتحركون في وقت واحد من النهار وهذا يؤدي إلى التزاحم واستهلاك سولار أكثر من المعتاد عليه وأيضا يؤثر على الفائض من الخضار وخسارة التاجر والبائع والمستهلك في النهاية.
وقال المعلم "صادق عبد الله " صاحب محل خضار أن التسعيرة إذا نفذت سوف تنقذ كل الناس ونحن أول من سوف ننقذ لأننا أيضا نٌضَر من ارتفاع الأسعار وأنها ستحل مشاكل عدة ومنها عدم تحكم التجار بنا في رفعهم لأسعار الخضار واحتكارهم للسوق.
وفي نفس السياق أكد "راضي فارق"بائع فاكهة على أن البائعين هم المهملين في كل القرارات التي تأخذها الدولة وكل القرارات ضدهم فالباعة هم أكثر المواطنين ضرراً لافتا إلى أن تنفيذ التسعيرة بمعناها الصحيح ووجود مراقبة بالأسواق عامة  سيحل مشكلة السوق السوداء ويحل مشاكل احتكار التجار للمنتجات.


شاهد الفيديو:
 

http://www.youtube.com/watch?v=IBIFoJN3yKk&feature=youtu.be