عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وصفي : لن نسمح لجهادي غزة المساس بامن مصر

اللواء أحمد وصفي
اللواء أحمد وصفي

أكد قائد الجيش الثاني الميداني في القوات المسلحة المصرية اللواء أحمد وصفي، أن القوات المسلحة كان «بإمكانها أن تقضي على الإرهاب في سيناء في 6 ساعات ولكن بشرط أن يكون اجتياحنا لسيناء لا يراعي أمامه الأخضر أو اليابس، بمعنى أن يتم تجريف كل ما يقابل الجيش ولكنه راعي الأهالي .

وأضاف وصفي في تصريحات نشرتها صحيفة  «الراي» الكويتية بمناسبة الاحتفالات بذكرى حرب أكتوبر انه منذ الخامس من يوليو الماضي وهو موجود في سيناء وهذا لا يعني أن الجيش فشل في تطهيرها من الإرهاب، ولكن يعمل وفقا للمبادئ الإنسانية، واشار الى انه ومنذ بدء العمليات لم يصب مواطنا بريئا واحدا أو حتى قطة .واضاف قائلا أن الكثير من العناصر الإرهابية في سيناء يحتمون في الأطفال والسيدات، وأن هذا الأمر حدث أكثر من مرة، حيث يقوم الإرهابيون بالاختباء داخل العشش والمنازل ويخرجون الأطفال والسيدات أمامهم، وبالتالي لم يتم الضرب». واكد وصفي  أن الإرهاب في سيناء ورم سرطاني، سيتم استئصاله قريبا ولا يجب أن يُخلط بينهم وبين أهالي سيناء الشرفاء، الذين تربطهم بالجيش المصري علاقة مقدسة مشيرا الى أن الإرهابيين في سيناء يصفون رجال الجيش المصري بجنود الطاغوت، رغم أنهم أبعد ما يكونون على الدين والإسلام .

وأوضح قائد الجيش الثاني الميداني أن هناك عناصر جهادية في قطاع غزة لا يضعون اعتبارا لدور مصر التي ضحت في سبيل قضيتهم بأكثر من 120 ألف شهيد على طول الحرب التي خاضتها من أجلها، ومع ذلك يخرجون يوميا لتشويه صورة الجيش واتهام قادته بالكذب .

وحذر وصفي قائلا  «أقول لهذه العناصر، لن نسمح لكم بتكرار أعمالكم الإجرامية في سيناء مرة أخرى وسنقطع أي رأس تحاول تهديد أمن وسلامة مصر... وأقول لكم: ياريت تعقلوا أحسنلكم، وأقول لهم أيضا احذروا غضب الجيش المصري وقد نفد صبرنا.
وقال  أن الجيش المصري لايعتدي على أحد خارج حدوده، ولكن من يحاول يمس هذه البلد فهناك طرق نعرفها لتأديبه . وعما تحاول ترويجه دوما جماعة «أنصار بيت المقدس» في فيديوهات تظهر أنها تقوم باستهداف مدرعات الجيش، أوضح أنها فيديوهات مفبركة وأفلام لا أساس لها من الصحة. وتابع: «محدش اتكوى قدي في أبنائه في الجيش الذين يسقطون يوميا في سبيل الوطن، والجندي أو الضابط تمر عليه الدقيقة وهو يقاتل الإرهاب وكأنها تساوي شهراً من عمره».

وأشار إلى أن «هناك مناطق إجرامية في سيناء كانت خارج السيطرة منذ 17 عاما ولم يكن للجيش تواجد هناك، ولكنها الآن أصبحت تحت السيطرة الكاملة»، مضيفا أنه علاوة على قيام الجيش بمحاربة أكثر من 37 بؤرة اجرامية في سيناء فهو أيضا يواصل هدم الأنفاق التي تعتبر مصدرا لتهديد الأمن القومي والاقتصاد المصري، خصوصا أن هذه الأنفاق تحولت إلى ما يشبه جحور الفئران وتحولت إلى شبكات

واسعة تحت الأرض والبعض منها كان يصل عمقه إلى 12 مترا وضبطنا بها كميات هائلة من أسلحة الهاون والـ آر بي جي وصواريخ مضادة للطائرات وأطناناً من المتفجرات وكأن أصحابها ينوون الحرب على الجيش المصري.
وأضاف ان العملية في سيناء ليست جيشا ضد جيش، ولكن جيش ضد أشباح وإرهابيين يتصفون بالخسة. وقال إن «العملية الرئيسة في سيناء انتهت، وإن القوات حاليا تقوم بعمليات تنظيف وتمشيط نهائي لجميع مناطق سيناء، كما أن العملية الرئيسة لهدم الأنفاق انتهت أيضا»، مضيفا، ان «المنتفعين من الأنفاق في سيناء لا يمثلون سوى واحد في المئة فقط، ولكن المنتفعين من الجانب الآخر كونوا ثروات بالمليارات.
وحول القوات المشاركة في العمليات في سيناء، قال إن هناك منظومة متكاملة لإدارة هذه العمليات تشترك فيها القوات الجوية والصاعقة والقوات البحرية والصاعقة البحرية وحرس الحدود والمخابرات وجميع الأجهزة الأمنية الأخرى.
وفي ما يتعلق بمصير قضية مقتل جنود رفح في رمضان قبل الماضي، قال وصفي، إنه قدم كل ما لديه من معلومات إلى جهات التحقيق وجار اتخاذ الإجراءات اللازمة .
وعن تأمين قناة السويس، أوضح أن «المجرى مؤمن من جميع الأجهزة المعنية ونحذر أي شخص من الاقتراب منها»، موضحا أنها «مؤمنة تأمينا ماديا وبشريا غير موجود في أي  قناة بالعالم.
وفي ما يخص ما تم تداوله من انشقاق اللواء أحمد وصفي عقب عزل الرئيس محمد مرسي، قال: «أنا مش متربي على الانشقاق ولا أقدر أنشق على القيادة الموجودة حاليا لأنها قيادة وطنية عن حق . وعن دور الجيش الثاني في بورسعيد، قال: «احنا دخلنا بورسعيد وكانت عبارة عن بحر من الدماء بعد حكم قضية الألتراس وقتل فيها ضعف من حكم عليهم بالإعدام ولكننا تمكنا من السيطرة على الموقف، وأعتبر عدم فرض حظر التجوال في بورسعيد من أهم إنجازات الجيش ودليل على استعادته للأمن في المحافظة