رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"الصف".. هدوء يسبق الاقتحام

الصف تنتظر الامن
الصف تنتظر الامن بعد تطهيرها من الارهابيين

شهد مركز الصف هدوءًا ملحوظًا صباح أمس «الاثنين»، مصحوبا بحالة من الترقب جراء تواتر أنباء عن قرب اقتحام قوات الجيش والشرطة للمدينة،

لتطهيرها من العناصر الإجرامية، التى تستهدف إثارة الفوضى والارتباك، عبر قطع الطرق وسرقة السيارات ومداهمة المحلات الكبرى بالمدينة.
فتح التجار محلاتهم على طول شارع المركز، ومارسوا الأنشطة التجارية فى حين أعلن تجار كبار إغلاق المحلات، تزامناً مع الحملة الأمنية المرتقبة، معربين عن انتظارهم لـ«يوم التطهير» على حد تعبيرهم.
وأفادت فاطمة فتحى – ناشطة ميدانية – أن البؤر المستهدفة من الحملة الأمنية، وفقا لمشاهدات الشارع خلال الأشهر الماضية تأتى فى مقدمتها «عرب الحصار، وعرب أبوساعد، وعرب الصف، وعرب غمازة الكبرى»، مشيرة إلى أن الأماكن الأربعة نقاط تمركز لـ«البلطجية» وقطاع الطرق.
وأضافت أن أعمال السرقة تتم فى المركز بشكل فردي، بينما تستهدف العصابات المسلحة طريق الكريمات الدولى فى الفترة من بعد العشاء لـ«تثبيت» السيارات والسطو عليها، مما يعوق الاستقرار بالمدينة.
وقالت إن المسيرات المناصرة لـ«جماعة الإخوان» كانت قد اكتسبت قوة فى الفترة فى أعقاب الحملة الأمنية المصغرة التى استهدفت بعض قيادات الإخوان المتهمين بالتحريض على العنف.
«الصف» ليست «كرداسة» أو «دلجا» تلك العبارة كانت توصيفًا  للحالة التى عليها المركز الذى يترقب مداهمته أمنيا – بحسب مواطنين – اعتبروا أن «البلطجية» والمسلحين أقلية تعد على أصابع اليد بالنسبة لأغلبية الأهالى.
يقول مصطفى عابد إن مناطق العرب فى المدينة تشتهر بالكرم وحسن المعاملة فى حين أن قلة ملوثة تدخل البلاد فى نفق مظلم جراء الأفعال الإجرامية المتعاقبة.
وأعرب «عابد» عن قلقه من إمكانية حدوث مواجهات بين المسلحين والشرطة، لافتا إلى ترحيب أهالى «المناطق الجبلية» بالحملة الأمنية التى تستهدف تطهيرها.
يذكر أن مدينة «الصف» تدار من مجلس مدينة بمنطقة «الاستراحة»، وهو مبنى من طابق واحد على النيل، ينتظر الأهالى معه استقرارًا بعد القضاء على العناصر المسلحة التى لوثت سمعة المدينة الهادئة منذ عقود.