رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

راصد لحقوق الإنسان تشيد بجهود الجيش والشرطة بقرية دلجا

بوابة الوفد الإلكترونية

أشادت شبكة مراقبون بلا حدود "راصد" بمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان بالجهود التى بذلتها صباح اليوم قوات الجيش والشرطة, ودخولها قرية"دلجا" بمحافظة المنيا لحماية المواطنين بها من إهدار حقوهم الإنسانية وحقهم فى المواطنة.

وتشهد القرية مظاهرات وأعمال عنف وتخريب لأعضاء تنظيم الإخوان, طوال نحو شهرين منذ عزل مرسى، وفض اعتصام رابعة العدوية والنهضة.
وشدد عماد حجاب - الناشط والخبير الحقوقى بمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان - على أن الأحداث التى شهدتها قرية دلجا بمحافظة المنيا تمثل انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان للمواطنين الأقباط ، وتهديد لحقهم فى الحياة ولحقهم فى السلامة الشخصية, وحقهم فى التنقل وحقهم فى ممارسة شعائرهم الدينية.
وأشار إلى أن ما حدث تدل على نهج خطير ضد المواطنين المصريين من جانب الإخوان والجماعة الإسلامية لحرمان المواطنين الأقباط بالقرية من التمتع بحقوقهم الإنسانية كاملة فى المواطنة، وهو ما يتنافى مع الدستور والقانون والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان، مما يتطلب تقديم المسئولين عن تلك الانتهاكات للمحاكمات العاجلة.
كما رصدت شبكة مراقبون بلا حدود"راصد" فى تقريرها الأولى اليوم من داخل القرية عملية اقتحامها من خلال شهود العيان من أهالى القرية.
وقالت نجلاء عبد الحميد المديرى التنفيذى لمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان ومنسق شبكة مراقبون بلا حدود"راصد":" إن روايات شهود عيان من أبناء القرية, أكدت أن مدرعات تابعة للقوات المسلحة والداخلية مدعومة بالطائرات قامت باقتحام ودخول قرية دلجا دون مقاومة ملموسة من عناصر الإخوان، كما سمع الأهالى أصوات إطلاق نار كثيف عند مداخل القرية  قبل اقتحامها".
وقال شهود العيان:" إن مدرعات الجيش انتشرت فى شوارع القرية, كما فرضت قوات الجيش والشرطة حظرًا مؤقتًا للتجول بقرية"دلجا" بالمنيا فور دخولها ، وقامت قوات الجيش والشرطة بإزالة المتاريس التى أقامها الإخوان خلال أعمال البحث والقبض على العناصر المطلوبة أمنيًا، التى قامت بالتحريض على أعمال الحرق والاعتداء على المواطنين والقتل".
وأضاف شهود العيان من أبناء القرية أنهم شاهدوا فرار عدد من عناصر الإخوان من أماكن تمركزهم خلف المبانى

والمتاريس التى كانوا يسيطرون من خلالها على القرية بمجرد سماعهم أصوات طلقات النار التحذيرية من قوات الجيش والشرطة عند مدخل القرية, ويخشى من فرار هذه العناصر إلى خارج القرية وهروبهم من يد العدالة.
وقال أحد أبناء القرية:" إن قوات الجيش والشرطة داهمت منازل عدد من المطلوبين أمنيًا للتفتيش عنهم والصادر بحقم  أوامر ضبط وإحضار من النيابة العامة؛ لتورطهم  في حرق دير السيدة العذراء, والأنبا إبرام الأثري،  و20 منزلًا من منازل الأقباط بالقرية، واقتحام وحرق مركز شرطة دير مواس ونقطة شرطة دلجا".
كما أوضح أن الاهالى القرية استقبلوا قوات الجيش والشرطة بمظاهر من الفرح والتهليل, مرددين هتاف"الجيش والشرطة والشعب إيد واحدة", وأنهم يشعرون بالراحة والأمن لأول مرة منذ فترة طويلة؛ نتيجة بسبب الخوف والممارسات وأعمال العنف ضدهم.
وأضاف آخر من أبناء القرية " لراصد" أن قوات الأمن والشرطة تمكنت من إلقاء القبض على 28شخصًا من البلطجية وعناصر الإخوان المسلمين والجماعة الإسلامية المحرضين والمرتكبين لأعمال العنف بالقرية، كما تم القبض على حسن كحيل عضو الجماعة الإسلامية، وتم العثور على عدد من الأسلحة النارية بداخل القرية.
وقال شهود العيان من أبناء القرية:" إن عملية اقتحام ودخول قوات الأمن تأخرت كثيرًا رغم المعاناة والاستغاثات التى أطلقها أبناء القرية؛ نتيجة حصار تنظيم الإخوان والجماعة الإسلامية للقرية وقيامهم بأعمال العنف  ضد أبنائها".