عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مصدر أمني: طلبنا من الإنتربول الدولي وضع محمود عزت علي قوائم الإرهاب

محمود عزت
محمود عزت

أكد مصدر أمنى بقطاع الأمن العام أن اللواء مجدى الشافعي، مدير الإنتربول المصري أرسل ملفاً مصوراً إلى منظمة الشرطة الجنائية الدولية،

يوثق معلومات دقيقة عن محمود عزت المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين أثناء اشرافه على تصنيع قنابل ومتفجرات فى أحد المعسكرات التى زارها بأفغانستان وفلسطين. وطالب الشافعى الإنتربول الدولى بوضع عزت على قوائم الإرهاب ،ما يمثله من خطورة ، وتعميم اسمه على دول العالم الموقعة على الاتفاقية الجنائية لمكافحة الإرهاب.
وكانت جماعة الإخوان المسلمين  قد قامت بتكليف محمود عزت القيادى الإخوانى بمنصب المرشد العام، بعد القبض على الدكتور محمد بديع المرشد العام للإخوان وإيداعه سجن طرة بتهم التحريض على القتل والعنف في أحداث مكتب الارشاد والاتحادية وبين السرايات.
ويذكر ان محمود عزت يلقب فى جماعة الإخوان بالرجل الغامض، ويقيم حالياً فى غزة منذ ما قبل سقوط نظام الإخوان، ويشتهر بانتمائه لتنظيم الإخوان الدولى وتعرف إلى الإخوان المسلمين في وقت مبكر من شبابه، وما لبث أن انتظم في صفوفها عندما بلغ 18 عاماً، وكان وقتها طالباً في كلية الطب واعتقل سنة 1965 أثناء دراسته وحكم عليه بالسجن عشر سنوات، في قضية الإخوان الشهيرة المعروفة بقضية «سلسبيل»، نسبة لشركة سلسبيل للمشروعات التي أسسها المهندس محمد خيرت الشاطر وحسن مالك للعمل في

مجال الحاسبات ونظم المعلومات، وداهمتها قوات الأمن واستولت على كافة الأجهزة والأقراص فيها ونسبت إليها أجهزة الأمن إعداد خطة جماعة الإخوان المسلمين التي عرفت وقتها بخطة «التمكين»، وظلت صلته بالعمل الدعوي في مصر، وخصوصاً الطلابي التربوي، حتى ذهب للعمل في جامعة صنعاء في قسم المختبرات 1981، مع اختياره عضواً في مكتب الإرشاد في السنة نفسها. سافر إلى بريطانيا ليكمل رسالة الدكتوراه، ثم عاد إلى مصر ونال دكتوراه أخرى من جامعة الزقازيق عام 1985، وفي عام 1995 حكم عليه بالسجن خمس سنوات لمشاركته في انتخابات مجلس شورى الجماعة، واختياره عضواً في مكتب الإرشاد، ثم أعيد اعتقاله في  يناير 2008 بسبب مشاركته في تظاهرة بوسط القاهرة، احتجاجاً على الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، وبتعيينه مرشداً للجماعة أصبح محمود عزت إبراهيم المرشد العام التاسع منذ تأسيسها عام 1928.