عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مواطنون يطالبون بإخلاء المناطق الحيوية من الباعة الجائلين

بوابة الوفد الإلكترونية

زادت ظاهرة الباعة الجائلين فى الميادين بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة بالتزامن مع ارتفاع معدلات البطالة, وسوء الأحوال الاقتصادية للبلاد وشكلت هذه الظاهرة عبء على المواطن المصرى أثناء سيره فى الشارع وبالأخص في المناطق الحيوية مثل شارع السبتية برمسيس وغيرها.

رصدت بوابة الوفد آراء المواطنين في ظاهرة الباعة الجائلين, والمضايقات التى يتعرضون لها جراء إزدياد أعداد هؤلاء الباعة بالميادين العامة.
يقول "أحمد محمد" إننى أواجه صعوبات اثناء ذهابي إلى العمل بسبب  تكدس الباعة الجائلين الذين ظهروا بكثرة بعد الثورة, وهو ما يؤدى إلى ازدحام حركة المرور .
وأضاف كما أن الاحتكاك  المستمر بين المواطنين, والباعة أدى إلى استيائي من الباعة مطالبًا الحكومة بالسعي لحل أزمة الباعة الجائلين وتوفيرأماكن أخرى لهم. 
وأضافت مدام "سماح" أنها تتعرض أثناء سيرها للألفاظ البذيئة من قبل الباعة الجائلين، مطالبة الحكومة الجديدة بتوفير أماكن بديلة لهم لأنه مصدر رزق لهم، كما طالبت بسرعة إخلاء الميادين منهم , خاصة أنها  تعد أماكن حيوية.
وأكد "أحمد ثابت" أنه يريد إجلاء الباعة لمكان أخر بديل , لأنهم يؤثرون على حركة السير في الشوارع, حيث أن الطرق أصبحت شبه مغلقة بسبب ازدحام الباعة.

وأشارت "سالي" إلى أن تكدُّس الباعة الجائلين بالشوارع , والميادين يؤثر على المارة، حيث أنهم يتتعرضون للألفاظ البذيئة، وطالبت الحكومة تخصيص مكان أخر لهم, و وضع رقابة عليهم.
وأشارت مدام "سامية" أن استخدام الباعة الجائلين المكبرات الصوتية أدى إلى إزعاج السكان القريبين من هذا المكان، وأضافت أن الباعة اعتقدوا أن هذا المكان حق مكتسب لهم , وأصبحوا يثيرون الفوضى ، مطالبةً الحكومة بسرعة إخلاء, وتنظيف الميادين من الباعة, ونقلهم لأماكن أخرى بديلة.
وقال "سعيد"، أحد الباعة الجائلين , وحاصل على دبلوم "لجأت إلى هذا المكان بعد السعي الكثير وراء الوظائف الحكومية, ولكنِّى لم أجد"، وطالب الحكومة بتوفير مكان مناسب لهم بعيدًا عن المناطق الصحراوية ، وكذلك مناطق التوترات, والتظاهرات حتى لا تتأثر حركة البيع.
وأضاف" رجب" أحد الباعة الجائلين أنه رغم حصوله على مؤهل عالٍ , إلا أنه لم يجد وظيفة , مما اضطره إلى شراء بضاعة , والبحث عن مكان بالميادين العامة لبيع هذه البضاعة، مشيرًا إلى أن الحكومة لم توفر لهم مكان مناسب لهم.
وقال "أحمد علي" محامي , ويعمل كبائعٍ جائلٍ , إننا لجأنا إلى ذلك من أجل الرزق , و- لقمة العيش - مشيرًا إلى أنهم لجأوا للجلوس في الميادين لأن الدولة لم تحل مشاكهم , ولم توفر لهم سوقًا تجاريًا أو مكانًا مناسبًا.
وأضاف "أسامة عبد الهادي" أحد الباعة الجائلين أيضا لقد سعيت كثيراً من أجل الحصول على وظيفة , ولكنِّى لم أجد فاضطر للبحث عن مكان في الميادين للبيع، موضحًا أن الأماكن التي توفرها لهم الحكومة مهجورة  ونسبة السكان بها  قليلة.