رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ركود بأسواق الأدوات المدرسية لارتفاع الأسعار

بوابة الوفد الإلكترونية

مع اقتراب بداية الدراسة واستعدادات أولياء الأمور لشراء الأدوات المدرسية التي تعتبر فروضًا إجبارية على كل ولي أمر وتخوف المواطنين من ارتفاع الأسعار بسبب الأحوال الاقتصادية، رصدت بوابة الوفد آراء المواطنين حول أسعار هذا العام.

قال حسن ابراهيم "ولى أمر" إن الأسعار غالية جدا ولكن ذلك لا يمنع  من شراء الأدوات المدرسية كل عام مهما كانت غالية أو رخيصة.
  وأضاف أن ارتفاع الأسعار أدى إلى تقليل كمية الشراء للنصف وكذلك الكتب الخارجية ارتفعت أسعارها عما كانت عليه بالعام الماضي.
وقالت مدام سهير إن الأحوال السياسية والاقتصادية أثرت بشكل كبير على كل شيء وخاصة حركة البيع والشراء مما أدى إلي ارتفاع الأسعار ولذلك فإنها تضطر إلى شراء الأشياء الأرخص حتى تستطيع تحمل التكلفة.
وأكدت أم كمال أن كل الأشياء غالية وخامتها رديئة وبسبب ارتفاع الأسعار أصبحت  تشتري نصف الكمية التي كانت تشتريها السنوات السابقة بنفس السعر تقريبا، فضلا عن أنها لا تجد الأشياء ذات الخامة الجيدة.
وأشارت هدير محمد طالبة بالصف الثالث الثانوي إلى أن الأسعار زادت جدا هذا العام، عن الأسعار في العام الماضي، فسعر دستة "الكشاكيل" كان فى العام الماضي يتراوح بين 10 إلى 12 جنيهًا إلا أنه هذا العام أصبح يتراوح بين 15 إلى 17 جنيهًا.
وأعربت عن استيائها بسبب ارتفاع أسعار الكتب الخارجية لمبلغ يصل إلى 44 جنيهًا للكتاب الواحد وخاصة إنها في مرحلة تحتاج فيها لشراء أكثر من كتاب واحد للمادة.
وعلى النقيض  قالت مدام نجلاء، "ربة منزل" إن أغلبية الأسعار مثل أسعار العام الماضي ولكن هناك بعض التجار يستغلون موسم الدراسة ويرفعون الأسعار.
وأضاف محمد أمين مدرس لغة فرنسية أن الأسعار كما هي في العام السابق ولكن الأنواع الجديدة فقط من الأدوات المدرسية هي الأغلى ومع زيادة المصاريف أصبحت الكميات التي يشتريها محدودة بعكس السنوات السابقة.
وذكر محمد محمود تاجر بالفجالة، أن الأسعار ارتفعت  بنسبة 12% وفق تصريح جاء

من المسئولين ولكن  الناس لا يصدقون ذلك ويعتبرونه جشع من التجار، مشيرا إلى أن ارتفاع الأسعار أدى إلى انخفاض الكميات التى يشتريها الزبائن وتكدست البضائع عند التجار.
وأشارت سعدية "بائعة للمستلزمات المدرسية" إلى أن الأسعار زادت جدا  بنسبة 25% عن السنة السابقة وأن الإقبال أصبح على البضائع الرخيصة. 
كما أوضحت أن أحوال البلاد أثرت بشكل كبير علي نسبة البيع فأصبحوا  يغلقون المحلات يوم الأحد والجمعة وليس الأحد فقط .
وأكد أنور صبحي "تاجر" أنه بالرغم من ارتفاع  الأسعار هذا العام إلا أن المكسب في السنين السابقة أكبر من العام الحالي وأوضح أن الحظر أثر بشكل كبير على البيع والشراء خاصة يوم الجمعة الذي كان بالنسبة لهم موسمًا.
وأكد أن البضاعة كلها صيني لأنه لا توجد بضائع مصرية بسب سوء الأحوال الاقتصادية للبلاد وعدم القدرة علي إنتاج المواد الأزمة للتصنيع.
كما عبر جابر عن استيائه بسبب حال "السوق النايم" نظرا لارتفاع الأسعار ودخل الناس المحدود الذي لا يمكنهم من شراء كميات كبيرة.
و أشار إلى أن البضاعة الرخيصة هي الأكثر شراءً، موضحا أن حظر التجول أدى تقليل الدخل، حيث إنهم أصبحوا يغلقون محلاتهم يوم الجمعة الذي كان موسما لهم بسبب المظاهرات، فضلا عن عدم إقبال الناس على الشراء بعد الساعة السابعة مساءً.