النيابة تقرر حبس البلتاجى 15 يومًا

اتهم محمد البلتاجى - أمين عام حزب الحرية والعدالة والقيادى بجماعة الإخوان - الفريق أول عبد الفتاح السيسى - نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع - بقتل ابنته"أسماء" في أثناء سماع أقواله فى تحقيقات نيابة أول مدينة نصر التى أجراها المستشار أحمد سبالة وكيل أول النيابة لاتهامه باحتجاز وتعذيب وقتل المواطنين داخل اعتصام ميدان رابعة العدوية.

كانت نيابة أول مدينة نصر بإشراف المستشار أحمد حنفى - رئيس النيابة - قد قامت بالتحقيق مع"البلتاجى" على مدار 11ساعة بعد أن انتقل أحمد سبالة وكيل أول النيابة إلى سجن "طرة"؛ لمناقشة المتهم.
أسندت النيابة للمتهم عدة اتهامات منها: احتجاز وتعذيب مواطنين حتى الموت داخل اعتصام رابعة العدوية، وحرق منشأة حكومية داخل الاعتصام، والتحريض على العنف، والشروع فى القتل والقتل العمد، والانضمام إلى فصيل إرهابى، وقطع الطرق، وإعاقة المواطنين عن ممارسة حياتهم الطبيعية. وواجهته  النيابة بأقوال محمود مقبل صديق المجنى عليه فريد شوقى الذى توفى نتيجة تعذيبه أسفل منصة رابعة.
نفى"البلتاجى" جميع الاتهامات الموجهة إليه متهم الفريق أول السيسى بقتل نجلته "أسماء" كما اتهم المواطنين الذين اتهمهم فى بلاغاتهم بالبلاغ الكاذب، مطالبًا مواجهتهم. وأكد

"البلتاجى" أن اعتصام رابعة العدوية كان اعتصامًا سلميًا دفاعًا عن الشرعية، وضد الانقلاب ولم يوجد به أسلحة، كما أكد أن سكان رابعة العدوية ومدينة نصر انضم بعضهم إلى الاعتصام وكانوا سعداء بوجودهم معهم.
وبمواجهته بحرق شركة المجمعات الاستهلاكية بميدان رابعة العدوية أكد أنه فى وقت اشتعال الحريق كان يقود مسيرة، مستدلاً بعدم مشاهدة مدير الشركة له في أثناء اشتعال النيران.
وأسندت إليه النيابة تهمة الانضمام إلى جماعة تهدف إلى تعطيل الدستور والقانون، فأجاب "البلتاجى" بأن جماعة الإخوان دعوية ولا تهدف إلى العنف وإن الملايين نزلت إلى الميادين".

وفى نهاية التحقيقات قررت النيابة حبس محمد البلتاجى 15 يومًا على ذمة التحقيق، على أن يبدأ تنفيذ قرار الحبس بعد انتهاء مدة حبسه على ذمة قضايا أخرى.