رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بدء خطة للتنسيق الدائم بين الكهرباء والبترول لتوفير الوقود للمحطات

حازم الببلاوي
حازم الببلاوي

الأزمة مازالت مستمرة بين قطاعى الكهرباء والبترول بشأن تدبير كميات الغاز والسولار والمازوت الكافية لتشغيل محطات الكهرباء بالحمل الأقصى التى أنشئت من أجله.

آخر الاجتماعات على المستوى الوزارى كانت صباح الثلاثاء حضرها المهندس أحمد إمام وزير الكهرباء والمهندس شريف إسماعيل وزير البترول للتباحث حول حل الأزمة المستعصية التى يتعرض لها قطاع الكهرباء جراء عجز كميات الغاز والسولار والمازوت, استعرض الوزيران الأزمات الماضية والحالية وكيفية تأمين احتياجات المحطات من الوقود بكافة أنواعه خاصة أن قطاع الكهرباء يستعد لضم محطتى بنها بقدرة 650 ميجاوات وشمال الجيزة بنفس القدرة خلال الأيام القادمة , ناقش الوزيران العجز الذى تعانى منه محطات الكهرباء حاليا من الوقود لدرجة أدت الى استمرار تخفيف الأحمال وقطع التيار عن مناطق كثيرة من أنحاء الجمهورية خلال الأسبوع الأخير من شهر أغسطس والذى وصل لأكثر من 1500 ميجاوات يوميا فى فترات الذروة المسائية.
أعلن مصدر مسئول بمركز التحكم القومى فى الطاقة أن أزمة تخفيف الأحمال وقطع التيار تلصق بنا دائما وهى خارجة عن إرادتنا ولسنا سببا رئيسيا فيها لأن كافة وحدات الإنتاج فى القطاع استعدت للعمل بالطاقة القصوى التى تغطى معظم استهلاكات المواطنين والاستهلاكات الصناعية, ولو توفر الوقود لما لجأنا إلى قطع التيار, وأضاف المصدر أن الأزمة ظهرت بصورة كبيرة فى فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسى لأن حكومته برئاسة هشام قنديل لم تقدر قيمة وأهمية توفير الوقود الكافى لمحطات الكهرباء, وقال إن الحكومة الحالية برئاسة الدكتور الببلاوى تعلمت من الدرس الذى أدى لغضب شعبى عارم ودفع بالاهتمام البالغ بتوفير الوقود للمحطات ورغم ذلك نعانى من أزمات فى توفر الوقود ولكنها لم تصل إلى حدة الأزمات التى حدثت بصورة متتالية فى عهد الإخوان وزادت من حالة الاحتقان لدى الشعب المصرى وأدت لحالات اعتداء من المواطنين على منشآت الكهرباء, وتوقع المصدر أن يحدث استقرار فى التيار الكهربائى خلال الفترة القادمة لسعى الحكومة الدائم لحل أزمة السولار والغاز والمازوت ووضع برامج زمنية لتوريد الكميات المطلوبة فى الأوقات المناسبة وقبل نفاد الاحتياطى من المحطات.
أكد المهندس جابر الدسوقى رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر أن الاجتماع الوزارى الذى عقده وزيرا البترول والكهرباء صباح الثلاثاء ناقش خطط توفير الوقود فى الفترة الحالية والمستقبلية وعلى الأمد الطويل, وقال إن الوزيرين وضعا أسساً جديدة للتنسيق بين القطاعين، كما اتفقا على تأمين كميات الوقود خلال الشهر القادم والاتفاق على توفير الكميات الاحتياطية خلال العام القادم، وطرح المهندس أحمد إمام وزير الكهرباء خطة

التوسعات فى محطات الكهرباء التى ستدخل الخدمة خلال الأيام القادمة وخلال العام القادم, كما اتفقا على تدبير التمويلات اللازمة لاستيراد الغاز الطبيعى لسد الفجوة بين المتوافر والاستهلاك, وأضاف المهندس جابر الدسوقى أن توفر الوقود من العوامل الأساسية لاستقرار التيار لجميع المشتركين, وقال إن الاتفاق بين الوزيرين تم فى ضوء توفير الوقود الكافى للمشروعات الحالية والمستقبلية ومشروعات الخطة العاجلة.
واعتمدت وزارة الكهرباء والطاقة مبلغ 10 مليارات جنيه لإقامة 12 وحدة إنتاج كهرباء متوسطة القدرة على أن تكون ملحقة بمحطات بنها وشمال الجيزة و6 أكتوبر ودمنهور, أعلن المهندس أحمد إمام وزير الكهرباء والطاقة أن هذه المشروعات سيتم تنفيذها بشكل عاجل لمواجهة استهلاكات المواطنين خلال صيف العام القادم.
أوضح الوزير أن قطاع الكهرباء أعد عددًا من المشروعات ليتم تشغيلها قبل صيف 2014, واشترط الوزير توفير الحماية الأمنية للقائمين بالأعمال ومساعدة الأمن لقطاع الكهرباء فى تنفيذ خطوط الضغط العالى التى تحمل الطاقة إلى شركات التوزيع ومنها إلى المواطنين, وقال الوزير إن القطاع قرر إنشاء الوحدات الجديدة بأماكن متفرقة من أنحاء الجمهورية, وأوضح: سيتم تشغيل 4 وحدات غازية بقدرة 1000 ميجاوات فى كل من مشروعى محطتى كهرباء بنها وشمال الجيزة, وإنشاء عدد 4 وحدات غازية بمحطة 6 أكتوبر بقدرة 600 ميجاوات 4×150 ميجاوات، إنشاء عدد 4 وحدات غازية بمحطة دمنهور بقدرة 560 ميجاوات 4×140 ميجاوات.
بالإضافة إلى إنشاء مشروع كابل ربط محطة محولات هضبة الأهرام جهد 220/66 كيلو فولت بمحطة توليد 6 أكتوبر 2 الغازية الجديدة بطول مسار حوالى 14 كيلو متراً مزدوج الدائرة.
كما أضاف الوزير أن قطاع الكهرباء يعمل على قدم وساق لتوفير الخدمة الكهربائية لكافة المواطنين.