رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

مطالب بتعليق العمل الأثري مع الدول الداعمة للإرهاب

د. محمد إبراهيم وزير
د. محمد إبراهيم وزير الآثار

أدانت نخبة من الأثريين المصريين تجاهل العديد من الهيئات والمعاهد والمراكز العلمية الأجنبية وعلماء الأثار والدارسين ممن يعملون في الحقل الأثري المصري "التنقيب - الترميم - البحث الأثري" لما حدث من تدمير لبعض آثار مصر، وذلك في ضوء التطورات الأخيرة التي أعقبت ثورة 30 يونيو، وعدم مساندتهم للشعب المصري في ثورته ضد الإرهاب وفي الحفاظ على تراثه الأثرى والحضاري.

جاء ذلك في البيان الختامي لمؤتمر "حماة الحضارة ضد التدخل الأجنبي" الذي نظمته اليوم نقابة الأثريين بمقر المجلس الأعلى للثقافة، بالتعاون مع كلية الأثار جامعة القاهرة، وكلية الأثار جامعة الفيوم، والحركة الشعبية؛ لتأكيد السيادة المصرية، رابطة خريجي آثار المنصورة، جمعية المحافظة على التراث المصري، جمعية نور الحضارة، ائتلاف أثريي 30 يونيو، كلية السياحة والفنادق جامعة قناة السويس، كلية الأداب جامعة قناة السويس، والجمعية العربية للمحافظة على التراث.
شارك في المؤتمر الدكتور هشام الليثي - مدير عام النشر العلمي بالوزارة - نيابة عن الدكتور محمد إبراهيم وزير الدولة لشئون الأثار، والدكتورة فايزة هيكل نقيب الأثريين، الدكتور محمد حمزة عميد كلية الأثار جامعة القاهرة، الدكتور محمد كمال وكيل كلية الأثار جامعة الفيوم، والباحث الأثري سامح الزهار ممثل رابطة خريجي آثار المنصورة، والمهندس ماجد الراهب رئيس جمعية المحافظة على التراث المصري.
وطالبوا جميع الجهات الرسمية المسئولة بتعليق النشاط العلمي الأثري بين مصر والدول الأجنبية الداعمة للإرهاب، التي تتدخل في الشأن المصري في هذا الوقت العصيب، وذلك لحين تغيير مواقف هذه الدول وتوقفها عن مساندة الإرهاب.
وناشد الأثريون جميع المنظمات والهيئات والجمعيات التي تعنى بالشأن الأثري المصري وعلماء الأثار المصرية

بمختلف دول العالم بالتصدي الجاد، والحازم لحماية آثار مصر العظيمة من عبث العابثين وجهل الجاهلين.
كما ناشدوا جميع الأجانب والعاملين منهم بمصر، وكذلك البعثات التي تعمل حاليًا بالحقل الأثري بنقل الصورة الحقيقية لما حدث ويحدث بمصر، والضغط على حكوماتهم لتغيير مواقفهم الداعمة للإرهاب واحترام الإرادة الشعبية المصرية.
وأكد الأثريون ترحيبهم الكامل بالأجانب المقيميين بمصر، داعين شعوب دول العالم المخلصة والمحبة للسلام بزيارة أرض الكنانة مصر المحروسة، موجهين الشكر لكل من ساند الشعب المصري واحترم إرادته وخاصة هيئة اليونسكو وما أبدته من مساعدة في ترميم الأثار المصرية التي تم تدميرها على يد الجماعات الإرهابية.
وشددوا على أن مصر الأبية وحضارتها العظيمة خط أحمر، لا ولن يقبل الشعب المصري التعدي عليها بأي صورة من الصور سواء كان ذلك داخليا أو خارجيا، مشيرين إلى أنه سيتم إرسال نسخة مترجمة من هذا البيان مصحوبة ب "سي دي" توضيحي للأحداث التي أعقبت ثورة الشعب في 30 يونيو من الجماعات المتطرفة والإرهابية ضد الشعب المصري وذلك للسفارات والهيئات الثقافية الأجنبية الموجودة على أرض مصر.