عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بوتن: الكيماوي"هراء" ويجب تقديم أدلة

بوابة الوفد الإلكترونية

طالب الرئيس الروسي فلاديمير بوتن الرئيس الأميركي باراك أوباما بتقديم أدلة لمجلس الأمن الدولي على استخدام أسلحة كيماوية في سوريا، ووصف اتهام الحكومة السورية باستخدام الكيماوي بأنه "هراء".

وأوضح:"بالنسبة لموقف زملائنا الأميركيين الذين يؤكدون أن القوات الحكومية استخدمت أسلحة كيماوية، ويقولون: إن لديهم أدلة، حسنا، فليقدموا هذه الأدلة لمفتشي الأمم المتحدة ومجلس الأمن .. وإذا لم يقدموها فإن ذلك يعني أنه لا وجود لتلك الأدلة".
وقال بوتن للصحفيين، ردًا على سؤال حول اتهام النظام السوري باستخدام أسلحة كيماوية:"القوات السورية تشن هجومًا وحاصرت المعارضة في مناطق عدة. في هذه الظروف، فإن إعطاء ورقة رابحة إلى أولئك الذين يطالبون بتدخل عسكري هو محض هراء".
وأوضح "بوتن" أنه إذا بدأت واشنطن عمليات عسكرية منفردة ضد سوريا فسيكون أمرًا "محزنًا للغاية". وأشار إلى أن "أوباما - الحائز على جائزة نوبل للسلام - عليه أن يفكر في احتمال سقوط ضحايا جراء هجوم عسكري على سوريا".
وفي سياق آخر، دهش بوتن للغاية لرفض البرلمان البريطاني المشاركة في توجيه ضربة لسوريا، وتوقع مناقشة الأزمة السورية في قمة مجموعة العشرين المقبلة.
دمشق جاهزة للرد
وقال مسؤول أمني:" إن دمشق تتوقع الضربة الغربية "في كل لحظة"، في وقت تستمر التحضيرات الأميركية لضربة "محدودة وضيقة" على سوريا؛ ردًا على هجوم كيماوي مفترض يتهم الغرب النظام السوري بتنفيذه".
وقال المصدر في اتصال هاتفي مع وكالة الصحافة الفرنسية:"نتوقع العدوان في كل لحظة، ونحن جاهزون للرد في كل لحظة". وأضاف:"سندافع عن شعبنا ووطننا بكل إمكانياتنا وبكل ما أوتينا من قدرة. هذه البلطجة لن تمر من دون رد".
وفي إشارة إلى التصريحات الأميركية الأخيرة، قال المصدر:"كل شيء قالوه أمس مهزلة"، معتبرًا أن" موقف الرأي العام الغربي هو ضدهم. قضيتهم قضية خاسرة وغير عادلة ولا تمت بصلة إلى الأخلاق والقانون الدولي".
وأكد أوباما الجمعة أنه وفريقه يدرسون"مجموعة من الخيارات المتاحة" للرد بعد اتهام النظام السوري باستخدام أسلحة كيماوية، مضيفًا"مهما حصل، لا نفكر في عمل عسكري يشمل نشر جنود على الأرض أو حملة طويلة (...) ندرس إمكانية عمل محدود وضيق".
وكشف استطلاع للرأي نشرت نتائجه الجمعة في الولايات المتحدة أن 42% من الأميركيين فقط يدعمون تدخلًا عسكريًا أميركيًا ضد النظام السوري.
دبلوماسية الهاتف
ويعقد وزير الخارجية الأميركي جون كيري ووزير الدفاع تشاك هغل، ومسؤولون بارزون آخرون بمجلس الأمن القومي الأميركي - مؤتمرًا من خلال الاتصالات الهاتفية بشأن سوريا السبت مع الأعضاء الديمقراطيين في مجلس الشيوخ.

وستكون هذه الاتصالات غير سرية تأتي في إطار"مشاورات الإدارة فيما يتعلق باستخدام نظام الأسد أسلحة كيماوية في سوريا يوم 21 أغسطس."
وأضاف المسؤول أن مدير المخابرات القومية جيمس كلابر وسوزان رايس مستشارة الأمن القومي للرئيس أوباما والأميرال جيمس وينفيلد نائب

رئيس هيئة الأركان المشتركة سيشاركون أيضًا في هذه الاتصالات.
إيران: أميركا ستندم
من جانبه، قال السفير مجبتي أماني رئيس بعثة رعاية المصالح الإيرانية لدى مصر:" إن بلاده أعلنت رفضها الشديد لأي هجوم عسكري أميركي على سوريا"، مشيرًا إلى أن القائد الأعلى للثورة الإيرانية أعلن أن الولايات المتحدة سوف تندم بشدة حال إقدامها على ذلك الهجوم أكثر من ندمها جراء تجربتها بالعراق وأفغانستان.
وأوضح أماني في تصريحات صحفية أن طهران ترى أن هناك مخططًا للقضاء على الجيوش العربية القوية داخل المنطقة بأشكال مختلفة، ابتداءً من العراق وسوريا؛ لتحقيق المزيد من الأمن لما وصفه بالكيان الصهيوني.
إدانة أميركية جنوبية
وأصدر تكتل بأميركا الجنوبية يسمى يوناسور (اتحاد دول أميركا الجنوبية) بيانًا الجمعة يدين فيه أي تدخل عسكري دولي في سوريا.
وبعد انتهاء قمة الاتحاد في سورينام الجمعة، قرأ الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو - بيانًا جاء فيه "ندين التدخلات الخارجية التي تتعارض مع ميثاق الأمم المتحدة.. ونرفض استراتيجية التدخل من أي نوع.. نؤكد أن استخدام الأسلحة النووية، في كل صورها، هي جريمة حرب، وجريمة ضد الإنسانية، ونؤكد ضرورة معالجة هذه القضية في ضوء القانون الدولي وبطريقة عادلة وشفافة.. هذا هو المفهوم الأساسي والحيوي في مناقشة الأزمة السورية".
وقال مادورو:"يعلم الرئيس أوباما أن ما يفعله أمر سيء؛ لإنه يبدأ تنفيذ نفس نموذج الحرب في العراق.. لقد سمح لهم بفرض الأكاذيب بشأن ليبيا، وما تبقى لهم حاليا هو الضغط على الزر وإسقاط الصواريخ على الشعب السوري البريء.. لا يمكننا أن قبل ذلك الآن".
وخلال قمة اتحاد أميركا الجنوبية، تم الترحيب بعودة باراغواي مجددًا إلى الاتحاد، بعدما تم إيقافها مؤقتًا جراء عزلها رئيسها. ووقف الزعماء دقيقة حداد على الرئيس الفنزويلي الراحل هوغو شافيز، قبل أن يناقشوا قضايا مثل الأمن الإقليمي والسياحة والتعاون الاقتصادي.