أقباط مصر يعلنون رفضهم للتدخل الأجنبي بشئون البلاد

عقد عدد من ممثلي الكنائس المصرية والرموز القبطية مؤتمرًا صحفيًا صباح اليوم - السبت - بفندق هيلتون رمسيس تحت عنوان" أقباط مصر يتحدون أمريكا والاتحاد الأوروبي"؛ وذلك للتعبير عن رفض الأقباط المصريين لكافة أشكال التدخل الأجنبي في مصر بزعم حماية مسيحيي الوطن.

واستنكر المشاركون بالمؤتمر في بيان لهم تحت شعار"وثيقة وطن" أعمال العنف وسفك الدماء التي مارستها جماعة الإخوان المسلمين ضد المواطنين للإبقاء - وفق رؤيتهم - للتنظيم الدولي الإرهابي للجماعة.
وشدد البيان على أن مسيحي مصر يدركون أن أحاديث الدول الغربية عن التدخل لحماية الأقليات المسيحية في البلاد ما هو إلا غطاء للتدخل السافر في شئون مصر الداخلية، وهو ما ترفضه الكنيسة المصرية شكلًا وموضوعًا.
كما ثمن البيان الذي ألقاه نجيب جبرائيل ( رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان ) موقف شيخ الأزهر أحمد الطيب بعد استنكاره للاعتداءات التي طالت الكنائس الفترة الماضية, كما أثنى البيان على الدورالذي وصفوه بالرائع للقوات المسلحة متمثلاً في الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وكذلك

موقف وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم.
وأشاد البيان بموقف الدول العربية الشقيقة وعلى رأسها المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين والأردن والعراق والذي كان له دور بارز في تغيير وجهة نظر بعض الدول الأوربية خاصة فرنسا، كما دعا المؤتمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للوقوف حائلاً امام الهيمنة الأمريكية .
كما اختتم البيان نقاطه بمناشدة مجلس كنائس الشرق الأوسط وأقباط مصر بالعالم الخارجي بضرورة التأكيد على أن ما يحدث في مصر ما هو الا إرهاب أعمى يقضي على الكنائس ودور العبادة كما ناشد البيان البابا فرانسيس الأول بابا الفاتيكان على ضرورة ان يلعب دور متعاظمًا في فضح ما أسموه ( الإرهاب الأسود في مصر).