شباب ماسبيرو يتهم امريكا واوروبا بالتواطؤ مع الاخوان

اتهمت مؤسسة شباب ماسبيرو أوروبا وامريكا بالتواطؤ مع جماعة الإخوان للقضاء على المسيحيين فى مصر. وصف بيان المؤسسة يوم الاربعاء – امس- بانه ذروة "حالة اضطهاد غير مسبوقة خلال عام من حكم الرئيس المعزول محمد مرسي".اشار البيان الى حرق وإتلاف أكثر من 25 كنيسة ومبانى تابعة لها، إضافة إلى حرق ممتلكات ومنازل ومحال الأقباط.

قال البيان:" فوجئنا ببيانات غريبة، تصدر عن المسئولين فى الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا تسير كلها على نهج واحد، يشدد على إدانة ما اسمته عنف قوات الأمن والجيش فى فض اعتصامات مسلحة لجماعة الإخوان، بينما

لم يأت أى مسئول غربي على ذكر ما تعرض له الأقباط من عنف واضطهاد وإبادة جماعية، وهو أمر يدعو للدهشة والتساؤل: هل تحالفت أوروبا وأمريكا مع الإخوان المسلمين فى مصر على دماء المسيحيين المصريين."
اشار البيان الى مسئولية أوروبا وامريكا على ما يتعرض له الاقباط من اضطهاد وتمييز وتطهير عرقى جراء الدعم الأوروبي الأمريكى لجماعة الإخوان والجماعات الإرهابية المتحالفة معها.