رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

السماح بزيارة الأجانب لمرسى تهاون مرفوض من حيث المبدأ

بوابة الوفد الإلكترونية

سمحت السلطات المصرية علي مدار يومين  متتاليين بلقاءات لمسئولين أجانب مع الرئيس المعزول محمد مرسى المحتجز تحت الإقامة الجبرية على إثر اتهامه بالتخابر مع منظمة حماس.

بدأ ذلك  بزيارة ممثلة الاتحاد الاوروبى كاترين آشتون وتلتها زيارة لوفد إفريقي مكون من ألفا عمر كوناري، الرئيس المالي الأسبق، و3 وزراء إفريقيين، وحسب ما تم اعلانه فإن الزيارة جاءت في إطار الشفافية، وليس في إطار المفاوضات أو الوساطة.
وتمت هذه الزيارات بعد سماح الرئاسة والجهات المعنية بالدولة بالأمر حيث جرت حتي الآن ثلاث زيارات للرئيس المعزول بعد زيارة  الوفد الحقوقي المصري الذي رفض مرسي مقابلته.
وقد قوبلت هذه الزيارات بالرفض من جانب القوى السياسية التى اعتبرتها تدخلاً فى الشأن الداخلى على الرغم من حقيقة أن جانباً من أهدافها يتمثل في الوقوف  على كذب جماعة الإخوان المسلمين، والتأكد مما يتردد بشأن تعرضهم للظلم والتعسف على يد السلطات المصرية,  فضلا عن سعي القائمين بالزيارة للتيقن  من حقيقة أن ماحدث ليس انقلابا عسكريا.
واعتبرت القوى الثورية ان مرسى ما هو الا سجين ويجب ألا يسمح له بهذه الزيارات لو كان الموقف علي العكس لما سمحت اى سلطة خارجية لمسئول مصرى بملاقاة سجينهم بالخارج .
من جهته.. اكد عصام الشريف المنسق العام لجبهة التغيير السلمى أن هناك تهاونا فى التعامل مع الرئيس المعزول محمد مرسى, من خلال توفير زيارات له واستقباله لممثلة الاتحاد الاوروبى كاترين آشتون , واشار الى انه لو كان هناك رئيس معزول فى دولة اخرى فلن يسمح لمسئول بمقابلته.
واعتبر الشريف أن الزيارات الخارجية للمعزول تدخل سافر فى الشئون الداخلية لمصر وهذا امر مرفوض لدى الجميع , ونطالب الدولة بإعادة هيبتها للتعامل مع الغرب وألا تقبل بهذا التدخل الفج فى الشئون المصرية.
وأضاف الشريف « هذا رئيس تم عزله ولديه قضايا تخص الأمن القومى وتهم متعلقة بالتخابر فلابد من رفض القيام  بزيارته  وتشديد الحراسة عليه لأنه تسبب في ان تكون مصر مرتعاً لاجهزة المخابرات فى ظل وجوده فى الحكم لمدة عام , بالإضافة الى تهم اخرى ستلاحقه.
كما اكد احمد بهاء الدين شعبان عضو جبهة الانقاذ الوطنى ان الزيارات التى التقاها المعزول من حيث المبدأ فى غير محلها لانه ليس من حق اى طرف خارجى التدخل فى الشئون الداخلية باى شكل من الاشكال , بخلاف ان مرسى متهم يخضع للتحقيق من جانب النيابة العامة وهو الآن تحت امر جهاز القضاء المصرى، وبالتالى فالسماح له باللقاء امر خاطئ.
وأضاف شعبان أن مرسى متآمر هو وجماعته على مصلحة البلاد بحسب التهم الموجهة اليه, وتسبب فى عنف واراقة الدماء فى الشوارع كل يوم وتسبب فى مقتل الجنود بسيناء , كما يرى شعبان ان اللقاءات الخارجية التى تم السماح بها جاءت بهدف محدد ولصالح 30 يونية ظاهريا وهى من أجل الاستماع اليهم على انهم جماعة مظلومة وتدافع عن نفسها بحسب ما يروجونه فى الإعلام الغربى ليل نهار من خلال اعتصامهم برابعة العدوية وهذا فى الحقيقة امر غير مقبول وتم الوقوف على كذبه اثر هذه الزيارات.
واضاف شعبان « اعتقد ان السبب فى اتمام اللقاءات مع «مرسي» ان الجماعة اشارت الى ان ما حدث هو انقلاب عسكرى وان مرسى يتعرض للتعذيب ويتلقى معاملة غير لائقة به كرئيس سابق داخل الاقامة الجبرية, وسمحت السلطات بالزيارة للتأكد من ان مرسى يتعامل بشكل لائق وبالفعل تم التحقق من ذلك خلال الزيارة واقرت آشتون عقب لقائها بالامر الواقع.