رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رجال «رابعة» يفرون قبل فض الاعتصام.. ويصدّرون النساء والأطفال

معتصموا رابعه
معتصموا رابعه

شهد ميدان رابعة العدوية اليوم انخفاضاً فى اعداد المتظاهرين خاصة من الرجال حيث تواجدت النساء والاطفال والشباب بصورة ملحوظة، وشيد المعتصمون 6 سواتر من الطوب خلفها «دوشم رملية» ودوائر من كاوتش السيارات لحرقه اثناء فض الاعتصام وإغلاق جميع مداخل الميدان من جانب طيبة مول والنصر والطيران وغيرها من الشوارع الفرعية.

جاء ذلك استعدادا لمواجهة قوات الأمن بعد تصريحات رئاسة الوزراء والداخلية بفض الاعتصام، فيما وزع المستشفى الميدانى شنط اسعافات اولية على الخيام تحسبا لحدوث اشتباكات اثناء فض الاعتصام.
وامتلأت الخيام بشوم و مواسير حديدية وزجاجات فارغة فى محاولة لاستخدامها كمولوتوف، و كثفت اللجان الشعبية و الكشافة التي اعتلت اسطح الابنية تواجدها لرصد قوات الأمن حتي لو كلفهم ذلك حياتهم.
فيما شهد الميدان بعض المناوشات الكلامية بين المعتصمين الذين دعا بعضهم الآخر لفض الاعتصام قبل تدخل الأمن وكان الرأى المعارض بأنهم ينتظرون قدوم الأمن حتي لو كلفهم ذلك حياتهم.
وأعلن المتظاهرون عن مسيرات ليلية امس تستهدف وزارة الدفاع ومؤسسات الدولة الحيوية وقطع الطرق والكبارى كإنذار لعدم فض الاعتصام «على حسب قولهم».
فيما اخترع المعتصمون طائرة من المواسير الحديدية والأخشاب وعلقوا

بها كاميرا تعمل بالريموت لتصوير أعداد المتظاهرين وتوثيق عملية فض الاعتصام.
وعقد المعتصمون مؤتمرا صحفيا للاعتذار لسكان رابعة وطالبوهم بالوقوف الى جوارهم بينما طالبهم السكان بالرحيل السلمى لعدم اراقة الدماء.
وعلى الجانب الآخر قام بعض المعتصمون بلعب كرة القدم وشواء الكباب، واقامة متحف وضعوا به صور ضحايا شارع النصر ورمسيس تحت مسمى « توثيق الثورة الاخوانية.. زى ما الفلول بيقولوا علينا».
فيما منعت اللجان الشعبية 3 دراجات نارية من دخول الميدان الذى صار اشبه «بالثكنة العسكرية» للاشتباه بهم وعندما اصروا على الدخول معللين دخولهم بالعمل بجانب الميدان قام بعض الافراد من اللجان الشعبية بالتجمع حولهم في محاولة للاعتداء عليهم بالضرب وتكسير دراجاتهم النارية الا ان البعض الآخر قام بفض الاشتباك ومنعهم من الدخول.