عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فيديو- ضحية مكتب الإرشاد يفضح الإخوان

بوابة الوفد الإلكترونية

مر أكثر من عشرين يوما على أحداث العنف التى وقعت أمام مكتب الإرشاد بالمقطم ولا يزال هانى خميس عبدالقادر الذى يبلغ من العمر 29 عام ويعمل نقاش يتألم أشد الألم من طلقة الغدر التى أصابته وأخذت معها نصف الطحال ونصف المعدة وتركت له قدمه اليمنى فاقدة للدم ويوجد بها شبه جلطات.

بدأ هانى خميس كلامه بصوت منخفض ومتعب قائلا الحمد لله على كل حال وعند سؤال بوابة الوفد عن قصة إصابته قال هانى كنت متواجدًا بأحد الشوارع بميدان النافورة أعمل فى شقة كنقاش وسمعت دوى إطلاق نار بكثافة وهتافات مناهضة للرئيس المعزول محمد مرسى فتوجهت بالنزول لمكان الاشتباكات بين مؤيدي ومعارضي الرئيس المعزول مرسى كما شاهدت إطلاق نار قادم من مكتب الإرشاد تجاه المتظاهرين.

وأضاف : أنه أثناء تواجده فوجئ بوقوع أحد المتظاهرين مصاب بطلق نارى بالرأس، ولم يستطع المتواجدين بجواره إنقاذه من كثافة إطلاق النار فأسرعت إليه وهو ملقى بمنتصف الشارع وبمجرد أن أمسكت بيده لأحمله على كتفى لنقله لأى مستشفى فوجئت بأحد القناصة المتواجدين أعلى مكتب الإرشاد يطلق على الرصاص لتسكن بجانبى وتخرج من أسفل جانبى الأيسر.
واستكمل هانى حديثه، قائلا:" لم أدرِ بشيء إلا وأنا بمستشفى أحمد ماهر بعد إجراء عدة عمليات لإنقاذ حياتى من موت محقق لولا تدخل العناية السماوية لأن الله وحده يعلم بأننى العائل الوحيد لأسرة مكونة من خمس أفراد كما أننى اتحصل على رزقى يوما بيوم، ومنذ وقوع الحادث حتى الآن أواجه ضائقة مالية حتى إننى لا أملك توفير العلاج للازم ونكاد أن نعيش أنا وأسرتى على السلف والدين من الأقارب والجيران بعد أن باعت والدتى مصوغتها الذهبية للانفاق على علاجى.
وطالب هانى أى جهة حكومية بمساعدته لاتمام علاجه وإيجاد فرصة عمل

ملائمة له بعد عجزه، مؤكدا أنه حرر محضر ضد الرئيس المعزول وجماعته يتهمهم بالشروع فى قتله، كما أنه ينتظر التقرير الطبى اللازم لرفع دعوى قضائية.

وعبر هانى  عن بالغ غضبه من جماعة الإخوان المسلمين ، مؤكدا أنهم فشلوا على مدار عام كامل فى إدارة البلد وتسببوا فى كثير من الأزمات مثل نقص السولار وارتفاع الأسعار.
وأشار هانى إلى أنه لا ينتمى لأى تيار سياسى بل مجرد شاب مصرى شارك فى ثورة 25 يناير من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية والحرية لكل جموع الشعب المصرى.
وقالت والدة هانى استقبلت خبر إصابة ابنى بطلق نارى عند مكتب الإرشاد بحالة من البكاء والدعاء إلى الله أن ينجيه خاصة أننى كنت خارج القاهرة فى زيارة عائلية لأحد اقاربى بطنطا ولا أعرف كيف وصلت لمستشفى أحمد ماهر وعندما رأيته ملقى على السرير فى حالة خطرة سجدت لله شكرا على بقاء ابنى على قيد الحياة لأنه العائل الوحيد لى بعد وفاة والده وهو من يسدد أقساط زيجات أخواته البنات.
ودعت الله أن يحفظ مصر وشبابها وجيشها العظيم ولتتوقف الدماء التى سيل سواء من مؤيدى أو معارضى الرئيس المعزول محمد مرسى.

شاهد الفيديو
http://www.youtube.com/watch?v=H85maOQMVCk