عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الجيش في شمال سيناء ينتظر «ساعة الصفر»

بوابة الوفد الإلكترونية

تكثف القوات المسلحة المصرية تعزيزاتها العسكرية لتطهير سيناء من البؤر الإجرامية المنتشرة فيها، والتي تستهدف المنشآت العسكرية والأكمنة والعسكريين. وتؤكد كل المؤشرات أن هذه التعزيزات المصرية غير مسبوقة في سيناء في إطار الحملة التي يعتبرها الجيش المصرية معركته الحقيقية، وهي حملة جادة تختلف عما سبقها من حملات في وسط وشمال شرق سيناء.

وقالت صحيفة هآرتس الاسرائيلية ان الدفعة الثانية من التعزيزات العسكرية التابعة للجيش المصرى وصلت الى مدينة العريش أول أمس لدعم حدود مصر مع قطاع غزة.
وأضاف جاكى خورى المحرر العسكرى بالصحيفة انه  لأول مرة وصلت الى سيناء مدرعات «ار جي» المخصصة للعمليات الخاصة والصاعقة والمطاردة بالصحراء لما تتميز به من سرعة وخفة في الحركة وقوة كبيرة, كما وصلت كاسحات كبيرة تحمل دبابات ومدرعات مجنزرة وراجمات صواريخ وقوات صاعقة ومظلات.
ونقل «خورى» عن مصدر عسكرى مصرى تأكيده أن بقية الدفاعات العسكرية ستتوالى على مدينة رفح وسيتم نشر هذه القوات بمدينة رفح المصرية وعلى حدود قطاع غزة لمواجهة أي مخاطر قد تأتي من غزة خلال ايام الحسم القادمة، على حد قول المصدر ، وقال المصدر العسكري إن القوات المسلحة في شمال سيناء تنتظر ساعة الصفر لشن هجوم جوي وبري على الجماعات «الارهابية» في سيناء.
ووصف موقع «والاه» الاخبارى الاسرائيلى الحملة التى يشنها الجيش المصرى ضد العناصر الإرهابية  فى سيناء بأنها حملة جادة تختلف عما سبقها من حملات، وأن إسرائيل أقرت لأول مرة منذ توقيع معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل عام 1979 بأن هذه الحملة إيجابية للقضاء على معاقل الإرهابيين وليست مجرد حملة علاقات عامة تقوم بها القاهرة لإرضاء واشنطن.
وأوضح الموقع أن ما يجعل العملية الحالية تختلف عن سابقتها أن الجيش المصرى يخوض لأول مرة معارك حقيقية فى وسط وشمال شرق سيناء فى محاولة للقضاء على الميليشيات المسلحة المختبأة فى الجبال وخاصة جبل الحلال فى سيناء. وقد قتل عدد كبير من الإرهابيين خلال الأيام القليلة الماضية. وأضاف «والاه» ان  عمليات هدم الأنفاق حققت نجاحا لم يسبق له

مثيل حتى بالمقارنة بالفترة التى سيطرت فيها إسرائيل على محور فلاديلفيا من الجانب الفلسطينى للحدود مع مصر.
ونقلت الاذاعة العبرية «ريشت بيت « عن وزير الدفاع «موشيه ياعلون» قوله : « إن إسرائيل تراقب عن كثب الأوضاع في مصر عامة، وشبه جزيرة سيناء خاصة، حيث تزايدت الهجمات في المنطقة منذ عزل الرئيس محمد مرسي من السلطة».
وأضاف «ياعلون» أن إسرائيل سمحت لمصر بإدخال أعداد كبيرة من الجنود إلى سيناء، وأنواع من العتاد والأسلحة بموافقة خاصة، وانطلاقا من تفهمِها لطبيعة ومتطلَّبات الأوضاع الأمنية في سيناء، دونَ أَن يعني ذلك المس باتفاقيات «كامب ديفيد»، ومنحت إسرائيل الضوء الأخضر لنشر كتيبتي مشاة إضافيتين من الجيش المصري في صحراء سيناء، في أعقاب سلسلة من الهجمات التي يشنها مسلحون في المنطقة. وأكدت «ريشت بيت» أن وزير الدفاع وافق على طلب الجيش المصري نشر الكتيبتين في العريش شمال سيناء، بالإضافة إلى شرم الشيخ في الجنوب.
وكانت قوات حرس الحدود الإسرائيلية أحبطت أول أمس محاولة لتهريب كمية كبيرة من المخدرات إلى إسرائيل عند محور فلاديلفيا وعثرت بداخلها على 166 كيلو جراما من المخدرات تقدر قيمتها بعشرة ملايين شيكل. وأن سائق السيارة نجح فى الفرار كما عثرت قوات الجيش الإسرائيلى على هيكل عظمى لشخص مجهول بالقرب من المنطقة الحدودية بين مصر وإسرائيل، يرجح أنها لأحد المتسللين الأفارقة.