رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

فيديو..المتسولون:"عايشين من عند الله"

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

ظاهرة التسول تُعدُّ من الظواهر المشينة التى تسىء إلى المجتمع، فكل يوم نرى الأطفال والشيوخ والسيدات يجلسون بالطرقات للتسول ومنهم من يتخذها وظيفة له.

رصدت كاميرا " بوابة الوفد" حال بعض المتسولين، وآراء مسئولى المساجد، وإحدى الجمعيات الخيرية ورأى الشارع المصرى فى تلك الظاهرة.
قال عبدالسلام حمدى:" أعمل بسن سكاكين، ولكنى أضطر إلى التسول فى بعض الأحيان", مشيرا إلى أن أسرته مكونة من 5 أفراد، ولا يوجد دخل لديه غير سن السكاكين، وأنه يدفع ايجار 100 جنيه شهريًا, مؤكدًا أنه لا توجد جمعيات خيرية تمدهم بما يسمى "شنطة رمضان".
وأوضح عبدالفتاح أن لديه ابنين الأكبر 20 سنة، والآخر 4 سنوات موضحًا أن ابنه الأكبر يلم الخردة أو يبيع ليمون أو أى شيء ولا يجد فرصة عمل.
وأشار إلى أنه  يكسب يوميًا من 10- 15 جنيه قائلا:" عايشين من عند الله.... مش بيخلق حد وينساه", وتابع:" كان فيه خير زمان وكنا عايشين".
وقال محمد حلمى" بائع مناديل":" إنه يضطر إلى التسول أحيانًا". وأكد أنه لا يوجد دخل لديه قائلاً:" لو فيه دخل أو تبرعات من الجمعيات والمساجد مكانش الواحد أتحوج ولا مد أيده"، وأضاف أن لديه أبناء كبار ولكن" كل واحد فى حاله".
وقالت عطيات محمد:" إن ابنها يتناول علاج كيماوى، ولا يسطيع العمل، كما أن لديه ثلاث بنات؛ ولذلك فهى التى تقوم بإعالتهم والانفاق عليهم".
وأوضحت أنها قامت بتجهيز اثنين منهم للزواج, مؤكدة عدم مساعدة المساجد أو الجمعيات وأن من يساعدهم هم أهالى المنطقة التى تسكن بها.
واعتبر محمد عبدالفتاح" يعمل بشركة مقاولات" أن  التسول أصبح حرفة ومهنة، وأشار إلى أن المتسولين حتى إذا وصلوا للاكتفاء الذاتى أو إشباعهم ماديًا، فلن يكفوا عنها، قائلاً:" الموضوع مش موضوع فلوس حتى لو أشبعناه ماديا، يجب إشباعه فكريا".
وقال محمد مصطفى" سائق بشركة فرست":" إنه يوجد الكثير من المتسولين

بالشارع المصرى"، وأكد أن الجمعيات الخيرية لا تنظر إلى الأشخاص المتواجدين بالشارع, موضحًا أنه بالماضى كانت تبدأ موائد الرحمن من أول أيام رمضان بينما الآن نجد موائد الرحمن تبدأ بعد مرور أيام من رمضان.
وقال محمد أحمد عبدالعزيز "إمام بمسجد الرحمن":" إن الكثير من الناس يقومون بالتبرع وخاصة  فى رمضان, موضحًا أن هناك مسئولين عن الصندوق، ويوزعون التبرعات بنهاية الأسبوع وآخر الشهر، موضحًا أنهم فى رمضان يقومون بتوزيع الشنط الرمضانية، وفى العيد يجمعون التبرعات لشراء ملابس للفقراء.
وأكد أن موائد الرحمن كما هى وهناك متطوعين يشرفون على موائد الرحمن, مشيرا إلى أنه مهما كان حجم التبرعات فإنها لن تكفى؛ لإن التبرعات وقتية.
وأوضح أن التبرعات التى تجمعها المساجد قد لا تصل أحيانا لمستحقيها، حيث إن هناك أناسًا لا يكونون بحاجة إلى التبرعات ولكنهم يأخذوها؛ مما أدى إلى قيامهم بعمل بحث للحالة الاجتماعية لضمان التوزيع العادل للتبرعات.
وقال ممدوح علي فهمى" إمام مسجد قايتباى":" إن المسجد يقوم بدور فعال بتوعية الناس حول ظاهرة التسول، موضحًا أن هذه الظاهرة قلت مقارنة بالسنوات الماضية.
وأشار إلى أن المسجد لا يقوم بجمع تبرعات منذ عشر سنوات، ولا يوجد أحد مسئول عن ذلك ولكن هناك نية للقيام بذلك.


شاهد الفيديو

http://www.youtube.com/watch?v=-clBjmu_GN8