رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

جنازة شهيد سيناء تتحول لمظاهرة ضد الرئيس

جانب من الجنازة
جانب من الجنازة

فى جنازة مهيبة تقدمها اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية وقيادات الشرطة تم تشييع جنازة ضابط الأمن الوطنى الشهيد محمد سيد عبد العزيز أبوشقرة، الذى اغتالته مجموعة مسلحة وسط مدينة العريش أمس الأول.

احتشد ضباط الشرطة من زملاء الضابط الشهيد بمسجد الشرطة بالدراسة واستقبلوا الجثمان بالدموع، فيما ودعت أسرة الشهيد جثمانه بالزغاريد وأطلقت والدته وشقيقاته الزغاريد، مرددين "لا إله إلا الله".
وغادر وزير الداخلية الجنازة بعد الصلاة، ولم يحضر مراسم تشييع الجنازة خشية من مواجهة الضباط الغاضبين من زملاء الشهيد، الذين أخذوا يرددون "حسبى الله ونعم الوكيل"، "ارحل يامرسي" .
التقت الوفد بأحد أقارب الضابط الشهيد والذى أكد أنه وحيد أسرته على ثلاث بنات، وكان يستعد للزفاف بعد عيد الفطر المبارك، كما اعلنت اسرته دفن جثمانه فى مدينة طامية بمحافظة الفيوم محل ولادته.
وشارك المهندس أحمد على محافظ الفيوم فى تقديم واجب العزاء عقب صلاة المغرب فى السرادق الذى أقامته الأسرة أمام الإدارة العامة للمرور بحى الجامعة.
ومن جانبه أكد مصدر أمنى مسئول بوزارة الداخلية أن الضابط الشهيد كان ضمن فريق مكافحة

الارهاب بقطاع الأمن الوطنى، والمكلف بضبط الهاربين من مختطفى الجنود المصريين.
وكان النقيب محمد السيد عبد العزيز ابو شقرة من قوة  مكافحة الارهاب الدولى بقطاع الامن الوطنى بمحافظة شمال سيناء والمكلف بمتابعة ملف الجنود المختطفين قد تعرض لعملية اجرامية اثناء استقلاله سيارته بشارع الساحة الشعبية بالعريش واسفرت عملية تبادل النيران بينه وبين مجموعة مسلحة بإصابته بطلقات نارية أودت بحياته قبل أن يصل إلى المستشفى .
وكشفت التحريات الأولية أن المجموعة المسلحة من الجماعات الجهادية المطلوب ضبطها فى سيناء، وان الحادث تم تدبيره للانتقام من الشرطة عقب القبض على المتهم برفع فيديو الجنود المختطفين الأيام الماضية، كما كشفت التحقيقات الأولية أن العصابة المسلحة تابعة للجماعات التكفيرية فى سيناء.