رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مصابو الثورة يوقعون 7300 توكيل لـ "تمرد"

مصابو الثورة خلال
مصابو الثورة خلال تظاهرهم أمس

أدانت رابطة «مصابو الثورة»، و«ائتلاف مصابو مصر» الاعتداء الذي تعرض له مقر حملة تمرد بوسط القاهرة ومحاولة حرق توقيعات المصريين على سحب الثقة الشعبية من محمد مرسي والدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة.

وأكد اشرف عمارة المتحدث باسم مصابى الثورة  عن مساندتهم الكاملة لحملة «تمرد»، وحملت  رئيس الجمهورية والسلطات الأمنية، المسئولية الكاملة تجاه أعمال العنف وملاحقة المتورطين في ارتكاب هذه الأعمال وتقديمهم إلى محاكمات عاجلة.
واضاف «عمارة» ان ما حدث  تصعيد وإرهاب يتم بطريقة ممنهجة يستهدف الحملة السلمية «تمرد» وترويع جميع المعارضين والمناهضين للنظام.
وكشف المتحدث باسم مصابي الثورة عن توقيع 7300 مصاب ثورة على توكيلات «تمرد»، مضيفاً أنهم مستمرون لجمع أكبر عدد من التوقيعات. 
وصف ايهاب غباشى منسق رابطة مصابى الثورة، حملة تمرد لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسى، بأنها أفضل اعتراض وتعبير عن الرأى، أفضل من المولوتوف والمظاهرات، مؤكداً ان «تمرد» شرارة جديدة للثورة.
وعلى جانب آخر هدد  مصابو الثور بالتصالح  مع الرئيس السابق مبارك بسبب الخداع الذى تعرضوا له من النظانم الحالى،  مؤكدين استمرار  اعتصامهم أمام منزل الرئيس محمد مرسي.
وطالب مصابو الثورة بعلاجهم بشكل لائق، ورفع ما وصفوه بـ«الظلم المتعمد» من القضاء ضد أسر الشهداء، بتعمد تلفيق القضايا لهم، والافراج عن قتلة ابنائهم.
وطالب مصابو الثورة بإقالة النائب العام الحالى وتكليف مجلس القضاء الأعلى بتعيين نائب جديد طبقا لقانون السلطة القضائية، والإفراج الفورى عن

جميع الثوار المعتقلين والمحبوسين بتهمة إهانة الرئيس، وإصدار قرار بالكشف عن مرتكبى جريمة قتل الجنود فى رفح فى شهر رمضان الماضى، وقف كافة أعمال أخونة الدولة، إصدار قانون يجرم سب الثورة ويحمى الثوار وأسر الشهداء والمصابين، وإصدار قرار بعلاج المصابين خارج مصر على نفقة الدولة، وتنفيذ قرار المجلس العسكرى الخاص بأسر الشهداء والمصابين كاملا وبدون نقصان، وأكدوا أننا لن نتصالح مع النظام السابق من أجل المال بل إننا نشعر بأننا مسئولون عما وصلت إليه البلاد وأن قضيتنا تسيس وتستغل من قبل الجميع للضغط لمصالحهم.
وأثار القاء القبض على  أحد المعتصمين  فجر الجمعة بتهمة قطع الطريق، غضب المصابين، مؤكدين تعمد بعض الضباط  إهانتهم ومعاملتهم بشكل غير انسانى.
وشدد المعتصمون على ضرورة توحّد المصابين وأسر الشهداء من أجل الحصول على حقوقهم كاملة، من الدولة التى وعد بها الرئيس ولم ينفذها، مؤكدين استكمال الثورة فى كل ميادين مصر.