عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الجهادية السلفية بسيناء تهدد مرسى والجيش

بوابة الوفد الإلكترونية

وجهت الجماعة السلفية الجهادية في سيناء تهديدات جديدة للرئيس محمد مرسى ولقادة القوات المسلحة . قال بيان الجماعة السلفية الجهادية في سيناء :" نوجه رسالة لقيادات الجيش المصري السياسية و العسكرية نحذرهم فيها من مغبة عمل غير محسوب في سيناء يدفعهم له الكيان الصهيوني لا يجر على الأمة إلا الخراب و الدماء ، فهدفهم الأول هو الاقتتال الذي يضعف الجميع حتى لا يبقي من يشكل أي خطر أو تهديد لهم ".

وقال البيان الذى تلقت بوابة الوفد نسخة منه :"تابعنا كما تابع أهل مصر جميعاً أحداث الأيام الماضية في سيناء من خطف مجموعة من الجنود المصريين ثم خروج مقطع مصور لهم يناشدون رئيس البلاد و قادة الجيش تلبية مطالب الخاطفين بالإفراج عن المعتقلين من أهالي سيناء ، ثم ما رافق ذلك من نقل قوات كبيرة للجيش إلى سيناء و التجهيز لعمل عسكري بدعوي إطلاق سراح المختطفين ، وما صاحب ذلك من حملة إعلامية ضخمة تنسب عملية الخطف هذه إلى التيار الجهادي في سيناء و تنشر أكاذيب لا حصر لها في هذا الأمر ... وفي هذا الصدد نود أن نوضح بعض النقاط الهامة :
أولاً : عندما نبحث عن المسئول عن هذه الأحداث فإننا نجد و بجلاء أن المسئول الأول عنها هم الجهات الحكومية من مؤسسة الرئاسة و الداخلية وقيادة الجيش ، فهذا الحدث غير منفصل عن ما سبقه من أحداث تخص أمر طلب تحقيق العدالة مع المعتقلين من أهالي وشباب سيناء ، فقد توالت الوقفات و الإعتصامات و التظلمات و التى كانت تنتهي كلها بوعود قاطعة من المسئولين بالافراج عن هؤلاء المظلومين ، فكثير منهم ( المعتقلين ) حتي حسب القانون الوضعي يجب إطلاق سراحهم فمنهم من معه حكم المحكمة الإفريقية ( وأحكامها ملزمة للقضاء المصري ) بالبراءة وكذا أحكام الإعدام بالجملة دون ثبوت الجريمة من الأساس و يماطل القضاء في إعادة محاكمتهم ، توالت الوعود من المسئولين و منهم قائد الجيش الثاني الميداني أحمد وصفي و أخرهم وعد رئيس البلاد نفسه لوفد أهالي سيناء بالافراج عن هؤلاء المظلومين، و إن لم تكن براءتهم واضحة و ظلمهم بين ما توالت تلك الوعود التى تبدأ بتحسين أوضاعهم حتي إطلاق سراحهم ، ولكن ما حدث مع هؤلاء المعتقلين المظلومين هو الإعتداء عليهم و التنكيل بهم حتي وصلت الأخبار بفقدان أحدهم لبصره جراء التعذيب ، فماذا ينتظر هؤلاء المسئولون إلا

تطور الأمور وتوجهها لأحداث عشوائية تضر بمصلحة البلاد.

ثانياً : يظهر جلياً أن الأحداث بها تعمد استفزاز المتعاطفين مع قضية المسجونين من أهالي وشباب سيناء حتي تتطور الأمور و تصبح مبرراً لعمل كبير فيه ذبح لأهالي سيناء تحت غطاء حفظ هيبة الدولة والجيش ، فكما أسلفنا من وعود قاطعة من المسئولين ينتج عنها فض الوقفات والاعتصامات ثم يكون الناتج أوضاعا أسوأ و معاملة أسوأ للمسجونين ، فماذا سينتج عن ذلك إلا التصعيد الغير محسوب ، ثم عندما يحدث هذا التصعيد المتوقع يدعي المسئولون وقادة الجيش أنهم يسعون للحوار لحل الأمر في حين يتم نقل جيش كامل بمعداته و آلياته إلي داخل سيناء ، هل كل هذه القوات للإفراج عن سبعة جنود ألا تكفي قوة صغيرة لهذا الأمر ؟؟؟ أم أن الأمر مبيت لعمل آخر وهدف آخر ؟؟؟ ، ثم يصرح الكيان الصهيوني بأن قيادته تتفهم دخول معدات و آليات مصرية للمنطقة ج منزوعة السلاح و يوافق على ذلك من أجل عملية تحرير الجنود !!! منذ متي يهتم اليهود بالجنود المصريين و هم من تلطخت أيديهم بدمائهم على الدوام ؟؟؟ هل كل هذه الأمور بسبب الحادث أم أنه أمر مبيت ؟؟؟

ثالثاً : نؤكد كما أكدنا مراراً على أن هدف التيار السلفي الجهادي في سيناء هو العدو الصهيوني و عملياته موجهة إليه و أن الجنود المصريين ليسوا هدفاً لنا و الفترة السابقة كلها تدل علي ذلك ويعلم الجيش ذلك جيداً ، كما أننا أيضاً لن نترك قضية المسجونين من أهالي وشباب سيناء ظلماً ولكن بخطوات محسوبة لا تضر بقضيتهم .