عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أطفال يلعبون كرة القدم داخل مسجد بعد صلاة التراويح.. شاهد

أطفال يلعبون كرة
أطفال يلعبون كرة القدم داخل مسجد

 ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات القليلة الماضية بمقطع فيديو لمجموعة من الشباب والأطفال يلعبون كرة قدم داخل أحد المساجد باسطنبول عقب صلاة التراويح مما أثار غضب الكثير ممن شاهدوه.

 

اقرأ أيضًا.. الأوقاف تعلق على لعب أحد المشايخ كرة قدم داخل مسجد

 

 ودوّن ناشر مقاطع الفيديو والصور المقيم بالعاصمة التركية تعليقًا قائلًا إنه سمح للأطفال من أعمار متقاربة بـلعب كرة القدم في الدور الأول من المسجد لمدة نصف ساعة وأن ابنه كان أحد الأطفال الذين يلعبون داخل المسجد.

وأثار مقطع الفيديو الجدل بين النشطاء والمتابعين بين تأييدهم لهذا السلوك واعتبارهم أن هذا وسيلة لتحبيب الأطفال في المسجد وأنه لا مانع من لعبهم كرة القدم في المسجد طالما لم يضر ذلك بالشعائر الدينية، وغضب الآخرين معتبرين أن المسجد مكان للعبادة لا لغيرها من الأهداف وأن كرة القدم لها أماكن مخصصة للعبها.

 

وعلق الداعية الإسلامي المصري محمد علي، على مقطع الفيديو المتداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي لأطفال يلعبون كرة قدم داخل أحد المساجد بعد التراويح، مؤكدًا أن إحضار الصبيان إلى المسجد لا بأس به ما لم يكن منهم أذية، فإن كان منهم

أذية فإنهم يُمنعون.

 

وأضاف الداعية الإسلامي أنه لا يجوز ولم تبن المساجد للعب واللهو، وإنما بنيت للصلاة والذكر والطمأنينة، فالمساجد لها قدسيتها وتوقيرها من توقير الدين، وإحضار الصبيان إلى المسجد لا بأس به ما لم يكن منهم أذية، فإن كان منهم

أذية فإنهم يُمنعون، لكن الأصل هو ألا يُمنعوا من المسجد.

 

وتابع، "المساجد لها قدسيتها وتوقيرها من توقير الدين؛ فلا يجوز اللعب في المسجد لأن ذلك يشوش على المصلين ويفقدهم خشوعهم واطمئنانهم في الصلاة، مستشهدَا بسؤال الإمام مالك عن الصبيان يؤتى بهم إلى المساجد؟، فقال: إن كان لا يعبث لصغره ويكف إذا نُهي فلا أرى بهذا بأسًا،  وإن كان يعبث لصغره فلا أرى أن يؤتى به إلى المسجد.

يذكر أنه، منذ شهر تقريبًا انتشر مقطع فيديو مماثل لهذا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ظهر فيه أحد المشايخ، وهو يلعب كرة القدم مع الأطفال داخل المسجد، ويدربهم على حراسة المرمى، وآثار غضب الكثيرين مما يجري داخل بيت الله، حيث وصف البعض هذا الفعل بالتعدي على حرمة بيت الله وقدسيته، كونه مكانًا للعبادة والسكينة لا اللعب والمزاح.