آمال تستقبل الطفل شنودة بالزغاريد ودموع الفرح

 زغاريد ودموع فرح وأحضان، بهذه الطريقة استقبلت آمال إبراهيم وزوجها الطفل شنودة ابنهم بالتبني، بعد قرار النيابة بتسليمه لأسرته المسيحية.

 

 ما أن صدر القرار وذهبت آمال للطفل وحملته بين ذراعيها وسط فرحة جميع الأسرة، ولقى الطفل استقبالًا حاشدًا من أهالي المنطقة.

 

اقرأ أيضًا.. الطفل شنودة .. وثيقة جديدة تعيد الجدل داخل الكنيسة

 

 

 تنفست آمال الصعداء بعد قرار النيابة بتسليمها شنودة مؤقتًا، نظرًا إلى أنها عثرت عليه، وهي عائل مؤتمن بعد أن أخذت تعهدا بحسن رعايته والمحافظة عليه، وعدم تعريضه للخطر، وفقًا لإجراءات كفالته وفقا لنظام

الأسر البديلة.

 

وكانت أعلنت دار الإفتاء، بأن الطفل يتبع ديانة الأسرة المسيحية التي وجدته وفق آراء فقهية مفصلة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية لإعادة تسمية الطفل باسم رباعي اعتباري مسيحي لأب وأم اعتباريين مسيحيين.

 

 أثارت قضية الطفل شنودة، الذي عثرت عليه آمال وهو رضيع، جدلًا كبيرًا، خلال الأيام الماضية، وفتحت ملفًا شائكًا حول قضية التبني وتغيير الديانة.