النيابة تسلم الطفل شنودة إلى والدته بالتبني باسم رباعي مسيحي

سطرت نيابة شمال القاهرة الكلية، الكلمة الأخيرة في قصة الطفل شنودة، التي تصدرت محركات البحث، لفترة طويلة، وأثارت تفاعلات الشارع المصري، بتسليم الطفل مؤقتا إلى والدته بالتبني، وإعادته لديانته المسيحية.

 

وجاء قرار النيابة، بعد استطلاع رأي المفتي، بتسليم الطفل شنودة إلى السيدة آمال إبراهيم التي عثرت عليه كعائل مؤتمن بعد أن أخذت تعهدا بحسن رعايته والمحافظة عليه وعدم تعريضه للخطر، وكلفتها باستكمال إجراءات كفالته وفقا لنظام الأسر البديلة.

اقرأ أيضًا.. فصول قصة "الطفل شنودة" تتواصل.. البطلة تواجه اتهامًا بالكذب

 

واستفتت النيابة العامة، دار الإفتاء، التي أقرت

بأن الطفل يتبع ديانة الأسرة المسيحية التي وجدته وفق آراء فقهية مفصلة

  

ووجهت النيابة العامة، خط نجدة الطفل بالمجلس القومي للأمومة والطفولة، بإعادة تسمية الطفل باسم رباعي اعتباري مسيحي لأب وأم اعتباريين مسيحيين في ضوء ما انتهت إليه التحقيقات والتي تضمنت فتوى المفتي بتبعية الطفل لديانة الأشخاص الذين عثروا عليه.

 

لمتابعة المزيد من الأخبار اضغط هنا