رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الأمم المتحدة تحذِّرُ من كارثة عالمية وشيكة بسبب الحرب الروسية الأوكرانية

الحرب الروسية الأوكرانية
الحرب الروسية الأوكرانية

تصاعدت وتيرة الحرب بين روسيا وأوكرانيا على الأراضي الأوكرانية إلى مرحلة تنذر بخطر كارثي يحلِّقُ في الأفق، إذ حذرتْ الأمم المتحدة من كارثة نووية قد تحدث داخل أوكرانيا.

 

 قالت: "إننا رصدنا وضعًا "خطيرًا للغاية" في محطة زابوريزهيا النووية، وهي إحدى المنشآت النووية التي تسيطر عليها روسيا، إذْ فقدت إمدادات الطاقة الخارجية ست مرات منذ الغزو الروسي لأوكرانيا قبل أكثر من عام".

 

 اقرأ أيضًا.. أوكرانيا تتسلم دبابات ألمانية رغم الإضرابات


 قال رافائيل جروسي، رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية: "إن الوضع "خطير للغاية" في محطة زابوريزهيا النووية وهي الأكبر في أوروبا والتي تسيطر عليها روسيا".

 

 وصف الوضع في المحطة التي تحتلها روسيا في جنوب شرق أوكرانيا بأنه "خطير للغاية" وغير مستقر، وذلك وفق ما نشرت صحيفة الجارديان البريطانية.

 

 جاء في تصريحات رئيس الوكالة الدولية، أن المنشأة النووية فقدت إمدادات الطاقة الخارجية ست مرات منذ الغزو الروسي لأوكرانيا قبل أكثر من عام، مما أجبر مولدات الديزل في حالات الطوارئ على البدء في تبريد مفاعلاتها.

 

 قال جروسي، الذي يرأس الوكالة الدولية للطاقة الذرية: "إن مستوى المياه في خزان قريب تسيطر عليه القوات الروسية يمثل خطرًا محتملًا آخر، إذْ يتم استخدام المياه التي يوفرها الخزان

لتبريد المفاعلات".

 

 تابع: "إذا انخفض مستوى الخزان إلى ما بعد مستوى معين، فلن يكون لديك ماء لتبريد المفاعلات، وقد رأينا بشكل خاص في يناير أن مستويات المياه كانت تنخفض بشكل ملحوظ"، وأضاف أنه كان هناك نشاط عسكري متزايد في المنطقة دون الخوض في التفاصيل.

 

 ذكر جروسي، الذي التقى أمس مع الرئيس فولوديمير زيلينسكي في محطة دنيبرو للطاقة الكهرومائية، شمال شرق محطة زابوريزهزهيا، إن محاولته للتوسط في صفقة لحماية المحطة ما زالت قائمة، وإنه كان يعدل المقترحات سعيًّا وراء تحقيق انفراج.

 

 كان جروسي يضغط من أجل إنشاء منطقة أمان في المحطة لمنع وقوع كارثة نووية محتملة، إذْ اتهمت موسكو وكييف بعضهما البعض بقصف موقع محطة الطاقة، ولا تريد كييف اتفاقًا يعترف فعليًا أو يسمح بوجود عسكري روسي في المصنع.