حكومة نتنياهو فى صراع بين السياسات والتحديات

 كان بنيامين نتنياهو رئيسًا لحكومة إسرائيل لمدة 15 عامًا، خدم خلالها من عام 1996-1999 ومن جديد من عام 2009-2021، كانت حكومته متميزة بالسياسات والإجراءات الجدلية التي حظيت بالإشادة والانتقادات من داخل إسرائيل وخارجها في هذه المقالة، سنلقي نظرة على حكومة نتنياهو  وسياسته وأثرها على المجتمع الإسرائيلي.

 

كانت إحدى أهم مبادرات سياسية حكومة نتنياهو هو نهجها فيما يتعلق بعلاقة إسرائيل بالفلسطينيين، كان نتنياهو معارضًا صريحًا لحل الدولتين، ودعم بدلًا من ذلك توسيع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية وقطاع غزة، كان هذا النهج جدليًا للغاية، إذْ اعتبر الكثيرون أنه انتهاك مباشر للقانون الدولي ويزيد التوترات بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

 

اقرأ أيضًا..أسرار تأخر خطاب نتنياهو لإسرائيل

 

هدف نتنياهو الأول "تعطيل برنامج إيران النووي":

 وجه نتنياهو جميع جهوده للتركيز على ضرب برنامج إيران النووي، كان نتنياهو معارضًا قويًا لاتفاق إيران النووي 2015، مؤكدًا أنه لم يذهب بما فيه الكفاية في منع إيران من الحصول على أسلحة نووية، كما دعم نهجًا أكثر عدوانية في التعامل مع إيران، بما في ذلك احتمال العمل العسكري.

 

 تضمنتْ حكومة نتنياهو أيضًا بعض

السياسات الاجتماعية الجدلية، إذْ كانت تحظر الزواج المدني بين مجتمع الميم وتواجه اتهامات بتعزيز الانقسامات العرقية في إسرائيل.

 

حكومة نتنياهو تواجه "قضايا فساد":

واجهت الحكومة بعض التحديات تتعلق بالفساد، إذْ تورط بعض أعضاء حكومته في قضايا فساد وتزوير، كما وجهت له الاتهامات بتعطيل العدالة ومحاولة تضييق الحريات الإعلامية.

 

حكومة نتنياهو تسجِّلُ "الأكثر تطرفًا" في تاريخ إسرائيل:

 تعد الحكومة الجديدة في حكم نتنياهو من أكثر الحكومات تطرفًا في عصر دولة الاحتلال، فوصفتها الصحف الغربية بأنها الأكثر تطرفًا، وتعد فترة حكم نتنياهو من أكثر الفترات الجدلية؛ بسبب التحديات التي واجهها على مدار فترتي حكمه، وعلى الرغم من الخطوات التي حققَّها، فإنها تركت خلفها أثرًا قويًا على المجتمع الإسرائيلي والمنطقة بشكل عام.