رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مصحف عثمان بن عفان.. رحلة الكتاب الشريف من مسجد عمرو لدار القرآن

مصحف عثمان بن عفان
مصحف عثمان بن عفان بدار القرآن في مركز مصر الثقافي

 مصحف سيدنا عثمان بن عفان، أثمن ما أُهدي إلى دار القرآن بمركز مصر الثقافي، الذي افتتحه الرئيس عبدالفتاح السيسي بالتزامن مع بداية شهر رمضان المعظم في العاصمة الإدارية الجديدة، إذ ترجع تلك النسخة الشريفة إلى زمن الصحابة، فهناك بعض المؤرخين يؤكدون أنه المصحف الخاص بالصحابي الجليل عثمان بن عفان، وآخرون يقولون إنه أحد المصاحف التي أرسلها إلى الأمصار الإسلامية.

 

 اقرأ أيضًا.. مركز مصر الثقافي منارة جديدة للإسلام على أرض المحروسة

 

معلومات عن مصحف عثمان بن عفان:

يزن المصحف 80 كيلو جرامًا.

وارتفاعه 40 سم.

يشتمل على 1087 صفحة.

قياس أوراقه 57 سم × 68 سم.

 كُتب بالخط الكوفي القديم غير منقوط غير مشكل غير مقسم إلى أحزاب وأرباع.

توجد فواصل بين السور عبارة عن رسوم نباتية متعددة الألوان.

رحلة مصحف عثمان بن عفان من مسجد عمرو بن العاص إلى مركز مصر الثقافي:

 ظل المصحف الشريف محفوظًا في مسجد عمرو بن العاص على مدى 400 عام.

انتقل إلى المدرسة الفاضلية التي بناها السلطان الفاضل عبدالرحيم البيساني العسقلاني في العصر الأيوبي، إذ اشتراه صاحبها بمبلغ 30

ألف دينار ذهب تقديرًا وتعظيمًا للمصحف الشريف.

ثم أنشأ له السلطان الملك الأشرف قنصوه الغوري، قبته الخاصة ليوضع بها المصحف الشريف ووثق عليه أنه مصحف عثمان.

 صنع السلطان الغوري للمصحف الشريف حافظ من الجلد مُذهب في غاية النفاسة، وأضيفت له مرآة لرؤية الزخارف.

 نقل بعد ذلك، على يد أسرة محمد علي باشا إلى قلعة صلاح الدين مقر حكم مصر آنذاك، اعتزازًا عبر التاريخ بهذه النسخة شديدة الندرة والنفاسة من المصحف.

 نقل إلى مسجد سيدنا الحسين، ثم مسجد السيدة زينب في مركز المخطوطات بالأوقاف.

 أخيرًا استقر المصحف الشريف لسيدنا عثمان بن عفان في دار القرآن بمركز مصر الثقافي بالعاصمة الإدارية الجديدة.

طالع المزيد من الأخبار عبر موقع الوفد