«السيسى».. نصـــــير المــــرأة
النساء يستحوذن على ٧٥٪ من ٤٠٠ ألف مشروع متناهى الصغر
جاءت احتفالية يوم المرأة المصرية هذا العام، لتقدم دليلاً جديداً على انحياز الدولة الدائم للمرأة وبذل مزيد من الجهد الذى يستهدف تمكين المرأة اقتصاديا، خصوصا النساء الفقيرات والمهمشات فى المناطق الريفية، والأحياء الشعبية بالمدن الكبرى، فقد كشفت الأرقام الصادرة عن وزارتى التضامن والتخطيط، عن أنواع البرامج الداعمة للمرأة والنموذج الكبير فى حجم التمويلات خاصة البرامج المتعلقة بمساعدة النساء على إنشاء مشاريع صغيرة ومتناهية الصغر لإيجاد دخل لأسرهم يساعدهم على الحياة الكريمة.
وتشمل هذه البرامج برنامج فرصة ومستمرة، ومبادرات المجلس القومى للمرأة التى تركز على الدعم الفنى والتدريب وزيادة الأعمال وتحفيز العمل الحر والمبادرة الفردية.
وبلغة الأرقام، فقد تم تمويل 400 ألف مشروع متناهى الصغر تمثل النساء 75% من المستفيدين بفائدة 5 -9% وهى قروض ميسرة لغير القادرات وتدريب 290 ألف سيدة للتأهيل لسوق العمل، و44 مركز خدمات مراكز الأسرة للمرأة العاملة، فضلاً عن مضاعفة الأسر لمعارض السلع التراثية والحرفية.. ولدى وزارة التضامن بحسب الوزيرة نيفين القباج 38 معرضاً تمثل النساء 74%، مع البدء فى التوسع فى التسويق الإقليمى تحت بيت العرب وديارنا العربية بالشراكة مع 13 دولة عربية، لافتة إلى أنه ضمن تطبيق سياسات الشمول المالى، تم إصدار أكثر من 11 مليون ونصف مليون بطاقة «ميزة» تمثل السيدات 64% منها وتحتل أصحاب المعاشات من النساء النصيب الأكبر بنسبة 60% وإجمالى 6 ملايين و500 ألف بطاقة.. والنصيب الأصغر 24% من المؤمن عليهم نسبة كبيرة من النساء العاملات غير مدرجات بالحماية الاجتماعية.
وتم سداد ديون 5 آلاف غارمة بالتنسيق مع وزارتى العدل والداخلية، و207 ملايين جنيه لإخلاء سبيلهم أو التصالح.
وتم تقديم خدمات دعم نقدى للسيدات المطلقات بتكلفة 5 مليارات جنيه بنسبة زيادة 32%.. ولدينا مليون سيدة من أصحاب الهمم يحصلن على خدمات الحماية والرعاية بتكلفة 2 مليار و400 مليون جنيه سنوياً.
تحسين جودة حياة ٢٦ مليون سيدة ضمن «حياة كريمة»
أرقام ومؤشرات إيجابية على دعم المرأة، خلال الـ8 سنوات فى المشروعات المتوسطة، وزيادة نسبة الشمول المالى للمرأة.
وتأتى المبادرات الرئاسية المختلفة فى مقدمة هذا الدعم، مثل «حياة كريمة» ودورها فى تحسين الأحوال المعيشية.. من خلال توفير الصحة الجيدة والسكن اللائق.
وتهدف «حياة كريمة» إلى تحسين جودة الحياة لـ8 ملايين سيدة فى المرحلة الأولى.. ولـ26 مليون سيدة فى جميع قرى مصر فى المراحل الثلاث للمشروع.
هناك أيضا المشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية الذى يدعم التمكين الاقتصادى للسيدات وبرامج التدريب من أجل التشغيل الحكومة القطاع الخاص والمجتمع المدنى.. لأول مرة تم إطلاق وثيقة ادخارية مؤجلة تضمن الحفاظ على صحة المرأة وصحة أسرتها، إضافة إلى تأهيل المزيد من المشاركة من خلال التدريب وبناء القدرات، وهو التزام للدولة المصرية تقوم به رغم كل الظروف والتحديات.
وتم تدريب 14 ألف امرأة من جميع المحافظات على البرامج التدريبية.. وتدريب القيادات المصرية بالخارج.. وربط عظيمات مصر بالخارج، مثل مبادرة «هى لمستقبل رقمى».. ومبادرة «كن سفيرا للتنمية المستدامة».. وغيرها من المبادرات.
فيما يخص تولى المرأة للمناصب الإدارية العليا، فإن المؤشر العام تضاعف 9% عام 2018، و20% فى 2022.. ومستهدف نسبة ٣٠% خلال ٢٠٣٠.
ومع إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسى عن جائزة التميز الحكومى لتكافؤ الفرص، قامت الدولة ممثلة فى وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، بحسب الدكتورة هالة السعيد بتأهيل وتدريب
ولن تتحقق التنمية المستدامة والاستثمار فى البشر، إلا من خلال 3 محاور هى تعليم المرأة وتكافؤ الفرص فى التعليم وتعزيز الوعى والمشاركة فى سوق العمل والإنتاج والحماية الاجتماعية، وعن هذه المحاور الثلاثة تم دعم 3 ملايين فتاة من أسر برنامج «تكافل وكرامة» وإعفائهن من دفع المصروفات المدرسية لدعم تعليم الفتيات بتكلفة مالية مليار جنيه وبزيادة 17% عن العام السابق.
كما تم دفع المصروفات الدراسية لـ500 ألف طالبة من الأسر غير القادرة وليست موجودة فى برنامج «تكافل»، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم بنسبة زيادة 23% تحت مظلة تكافؤ الفرص التعليمية، وتم محو أمية 900 ألف سيدة ضمن برنامج «لا أمية مع تكافل».
وبحسب كلام الدكتورة مايا مرسى، رئيس المجلس القومى للمرأة، وبيانات الجهاز القومى للمرأة، حققت مِصر تقدمًا ملموسًا فى مؤشرات الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة ٢٠٣٠ فى مراجعتِها النصفية من مرصدِ المرأةِ المصرية.. حيثُ تم رصد تقدم وثبات فى ٣٣ مؤشرًا وتحديا فى ٣ مؤشرات.
وخلال عام 2022 وصلَ عددُ المستفيداتِ من خدماتِ المجلسِ إلى ما يزيد على 12 مليونًا فى المحافظات.
وعلى مواقعِ التواصلِ الاجتماعى 104 ملايين معدلَ وصولٍ عبْرَ الحملاتِ التوعوية، وخلالَ سبعةِ أعوامٍ نجح المجلس فى تحقيقِ ٤٨ مليونَ تواصلٍ توعوى عبر طَرْقِ ما يزيد على ٥ ملايينَ بابٍ.
١٢ مليون امرأة مستفيدة من خدمات «القومى للمرأة»
وجاءَ التركيزُ على التمكينِ الاقتصادى.. والشُّمولِ المالى للمرأة.. والتعليمِ الفنيِّ للفتاة.. وتعزيزِ سياسات دُخولِ سوقِ العملِ.. عبر التدريبِ وتنميةِ المهارات وإقامةِ مشروعاتٍ صغيرةٍ وإتاحةِ الفرصِ التسويقية، مع تداعيات أزمة العالم الاقتصادية وإعمالًا لمنهجِ الحقِّ فى التنمية.
وعملُ «قومى المرأة» ضمنَ المشروعِ القومى لتنميةِ الأسرةِ المصرية على معارضَ ومشاغلَ ووحداتٍ إنتاجية، ومجموعاتِ ادخارٍ وإقراضٍ رقمية، وتوفيرِ أصولٍ عينية.. وحاضناتِ أعمال.
إصدار ١١٫٥ مليون بطاقة «ميزة» غالبيتها للسيدات.. وسداد ديون ٥ آلاف غارمة
كما عمل على تعزيزِ فرصِ المرأةِ فى التصنيعِ الزراعى.. والمشروعاتِ البيئيةِ الخضراءِ الذكية.
ونجحتْ مبادرةُ «دوِّى يا نورة» لرفعِ الوعي والتدريبِ والتمكينِ والحمايةِ فى الوصولِ إلى ما يزيدُ على 60 مليونَ مشاهدةٍ عبر الوسائطِ الإلكترونية.. و٩٥ ألفَ مستفيدٍ ومستفيدةٍ فى المحافظات.