عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مبادرة باتيلي في ليبيا خطة أمريكية للهيمنة بامتياز

أمريكا تحاول توطيد
أمريكا تحاول توطيد أقدامها في ليبيا بالقوة

 جدد السفير والمبعوث الأمريكي الخاص إلى ليبيا، "ريتشارد نورلاند" دعمه لمبادرة المبعوث الأممي الى ليبيا عبدالله باتيلي، التي أطلقها وسط تباين الآراء من جدواها وفعاليتها في الأوساط الليبية، وقال إنه: "من الممكن إجراء انتخابات في ليبيا خلال العام الجاري 2023".

 

 اقرأ أيضًا.. بوريل يهدد "بوتين" بـ الاعتقال في هذه الدول

 

 أضاف نورلاند في تصريحات نقلتها وسائل اعلام ليبية أنَّ "مبادرة المبعوث الأممي إلى ليبيا" جاءت بعد مشاورات معمقة مع السياسيين الليبيين والأطراف الدولية لتقوم على تحشيد الجهود الدولية وجمع الأطراف الفاعلة لإجراء الانتخابات، وشدّد على أهمية الوصول إلى التوافق على قاعدة دستورية لإجراء انتخابات يحترم نتائجها الفائز والخاسرون، على حدّ تعبيره.

 أشارت التقارير الاعلامية إلى أن المبادرة تفتقر الى آليات واضحة لتنفيذها ولا تتطرق إلى مشكلة الانقسام المؤسساتي وظاهرة انتشار الميليشيات المسلحة، بل تقتصر على تشكيل لجنة وإجراء الانتخابات فقط، مما يدل على نية الولايات المتحدة إيصال رئيس شكلي لا يقدم ولا يؤخر في الوضع شيئًا، للإبقاء على حالة الهوان والفوضى والانقسام الذي تمر به البلاد.

 

 واشنطن تضغط من خلال مسئوليها على الأطراف المحلية والدولية للقبول بهذ المبادرة بشكلها الحالي، لتكلل نجاحها في ذلك بإعلان مجلس الأمن الدولي دعمه لمبادرة باتيلي، لإنجاز انتخابات برلمانية ورئاسية قبل نهاية عام 2023، وطرحه إمكانية تصنيف الأفراد أو الكيانات التي تعرقل الانتخابات، لتشملهم عقوبات المجلس.

 يُشار إلى أن الطريقة التي وصل بها رئيس حكومة الوحدة الوطنية المنتهية الولاية في طرابلس عبدالحميد الدبيبة أثناء ملتقى الحوار الوطني الذي رعته الأمم المتحدة ومبعوثتها

آنذاك الأمريكية ستيفاني ويليامز، تخللتها خروقات كثيرة من تهديدات للمشاركين وشراء للذمم، فضحتها وسائل الإعلام آنذاك.

 كما أن رئيس الحكومة وحكومته التي كان من المفترض بها تهيئة الأجواء لإجراء انتخابات ديسمبر عام 2021، عبر توحيد المؤسسات وحل الميليشيات وإقرار الموازنة، ماطلت إلى أن فشل إجراؤها ومدد الدبيبة لنفسه السلطة على رأس الحكومة الى الآن ضد مخرجات ملتقى الحوار الذي أوصله الى منصبه، مما أدى الى انقسام جديد في البلاد وظهور حكومة موازية بقيادة فتحي باشاغا، وكل هذا تحت أعين الأمم المتحدة والولايات المتحدة.

 

 التاريخ يُعيد نفسه في مبادرة باتيلي، والدعم الأمريكي المنقطع النظير لها، إذْ يؤكد المراقبون بأن واشنطن تريد إيصال شخصية موالية لها عبر انتخابات مزورة تهيئ الأرضية لقيامها، لتقوم هذه الشخصية بتمرير مخططات الإدارة الأمريكية في السيطرة على قرار البلاد ومقدراتها النفطية، خصوصًا في ظل الأزمة الاقتصادية التي تعيشها أوروبا، لتبقى المهيمن الأكبر على القارة العجوز وإمداداتها من الطاقة، من ليبيا وغيرها من دول المنطقة.

 

 للمزيد.. اضغط هنا.