خطب فيه الإمام الشافعي.. معلومات عن مسجد عمرو بن العاص بعد تطويره
يعد مسجد عمرو بن العاص، واحد من أقدم وأعظم مساجد قاهرة المعز ومصر وأفريقيا، حيث يعتبر تحفة معمارية إسلامية على أرض العاصمة.
اقرأ أيضًا:- قصة مسجد عمرو بن العاص أقدم المساجد في مصر وأفريقيا عقب تطويره
وشهد المسجد في عهد الرئيس السيسي، أعمال تطوير بعد توجيهات القيادة السياسية بتطوير القاهرة التاريخية ومساجد مصر ومزارات آل البيت.
وترصد "بوابة الوفد" معلومات عن مسجد عمرو بن العاص بعد تطويره
- تم بناء مسجد عمرو بن العاص في مدينة الفسطاط في نفس المكان الذي نصب فيه ابن العاص خيمته بعد الفتح الإسلامي لمصر.
- تم تشييد المسجد بالطوب اللبن وكان سقفه من جذوع النخل مع حفر بئر للوضوء.
- أسماء عديدة أطلقت على المسجد منها الفتح والعتيق وتاج الجوامع، وحدثت توسعات عديدة على فترات مختلفة للمسجد.
- تعرض مسجد عمرو بن العاص للاحتراق ضمن حريق الفسطاط في عام 564 هجريًا.
إعادة بناء عمرو بن العاص
- أمر صلاح الدين الأيوبي ببناء
- يتكون المسجد من صحن وسط مكشوف تحيط به 4 أروقة وأكبرها رواق القبلة.
- يوجد بجدار القبلة لوحتان ترجعان إلى عصر المماليك.
- كان من أشهر خطباء مسجد عمرو بن العاص الإمام الشافعي والليث بن سعد.
أعمال تطوير متميزة
- إقامة شبكة صرف مطر بالمسجد.
- شبكة حريق تغطى المسجد وخفض منسوب المياه.
- تم تنفيذ ساحة المسجد على 12 ألف متر مربع ويضم 4 حوائط زراعة متدرجة و3 نوافير و12 حوض زراعة و174 حوض نخيل وتطوير للبوابات.
- تضمنت أعمال التطوير شبكة صوتيات مرتبطة بالساحة الخارجية للمسجد وتركيب كاميرات مراقبة بمحيطه.
