رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

UBS ينقذ كريدي سويس بصفقة دمج تاريخية

 بنك ubs
بنك ubs

في صفقة تاريخية لتحقيق التوزان المالي بسويسرا .. تمكن بنك UBS من الاستحواذ على منافسه الأصغر "كريدي سويس" مقابل 3 مليارات فرنك سويسري بدعم من الحكومة السويسرية وهيئة الإشراف على السوق المالية السويسرية.

اقرأ أيضًا.. بنك UBS يكشف عن توقعاته المستقبلية للاقتصاد والعملات في 2021

 

يعد دمج أكبر بنكين في سويسرا خطوة مدعومة من السلطات، فقام المنظمين السويسريين بدور رئيسي في الصفقة، سعيًا للقضاء على عدوى تهدد النظام المصرفي العالمي وتأمين الاستقرار المالي وحماية الاقتصاد السويسري في هذا الوضع الاستثنائي"، بحسب تصريحات البنك الوطني السويسري.

من جهته أعلن الرئيس السويسري آلان بيرسيه، مساء أمس الأحد، نبأ الاستحواذ في محاولة لتجنب المزيد من الاضطرابات التي هزت سوق الخدمات المصرفية العالمية، مشيرًا إلى أن الانهيار غير المنضبط لـ"كريدي سويس" من شأنه أن يؤدي إلى عواقب لا حصر لها للبلاد وهو ما لم تسمح به الحكومة السويسرية.

 

صفقة القرن

وجاءت الصفقة كالتالي: يقدم البنك الوطني السويسري مساعدة مالية على هيئة قروض تصل لـ 100 مليار فرنك سويسري (108 مليارات دولار) لكل من UBS وكريدي سويس، يتحمل إن بنك UBS أول 5 مليارات فرنك سويسري بموجب ضمان الحكومة للخسائر في عملية الاستحواذ على بنك كريدي سويس، أما الحكومة الفيدرالية فستتحمل 9 مليارات فرنك سويسري وأي خسائر أخرى سيتحملها بنك UBS.

 

أزمة كريدي سويس

بدأت الأزمة حين أعلن  ن بنك كريدي سويس يوم الثلاثاء أن المديرين حددوا "نقاط ضعف بنيوية" في الضوابط الداخلية للبنك على

التقارير المالية حتى نهاية العام الماضي، وهو ما أثار مخاوف من أن يكون كريدي سويس هو قطعة الدومينو التالية التي ستسقط.

على الرغم من كونه أصغر من منافسه السويسري "يو بي إس"، لا يزال "كريدي سويس" يتمتع بنفوذ كبير، بـ1.4 تريليون دولار من الأصول الخاضعة للإدارة، حيث يمتلك البنك مكاتب تجارية مهمة في جميع أنحاء العالم، ويقدم خدماته للأثرياء والأغنياء من خلال عمله في إدارة الثروات، وهو مستشار رئيسي للشركات العالمية.

 

انسحاب المستثمرين

وفي خلال ساعات من إعلان النبأ المذكور هوت أسهم "سويس" إلى مستوى قياسي منخفض بعد إعلان أكبر مستثمر في البنك، البنك الأهلي السعودي، عدم استثماره مجددًا في البنك لتجنب تعثر اللوائح التنظيمية، التي ستدخل حيز التنفيذ إذا ارتفعت حصتها بنحو 10%.

 

وتداعت ورقات الدمينو، حيث انخفضت أسهم البنك يوم الجمعة بنسبة 8%، لتغلق عند 1.86 فرنك (2 دولار) في البورصة السويسرية، وهو يعد انخفاضًا غير مسبوق، مقارنة بأكثر من 80 فرنكا عام 2007.