تجهيزات الصين العسكرية ترعب أمريكا

من خلال متابعة الولايات المتحدة للصين بعد تهديدها الأخيرة لغزو تايوان اكثر من مرة، شككت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، فى نوايا الصين العسكرية وفى ميزانية التسليح الجديدة، وأنها أكثر بأضعاف.

 

وأعلنت بكين أنها رفعت من حجم انفاقها العسكري بنسبة 7.2 في المئة، وهو الرقم الحكومي الأعلى الذي يُكشف عنه منذ عام 2019، مؤكدة بأن زيادة الميزانية العسكرية لن يشكل تهديد لأي دولة، والأمر يتصل بمواجهة التحديات الأمنية المعقدة، وللوفاء بالتزامات البلاد بوصفها دولة كبرى.

 

وبينت أن الميزانية العسكرية الصينية لهذا العام (225 مليار دولار)، وهي ثاني أكبر ميزانية من نوعها في العالم بعد الولايات المتحدة، ولا تعكس الميزانية الصينية العسكرية الجديدة التي أعلنت عنها بكين حجم الأموال التي تنفقها على التسلح.

 

اقرأ ايضًا.. أمريكا تُحذر الصين مُجددًا من إمداد روسيا بالأسلحة

 

وعلى صعيدا اخرا، تراقب واشنطن وخاصة "البنتاغون"، ووكالة الاستخبارات المركزية الـ "سي آي آيه"، برامج الصين للتسلح عن قرب بحسب قول وسائل الاعلام الامريكى.

واستحوذت ادارة الرئيس الأمريكى على أدلة تفيد بأن الرقم الرسمي الصيني الذي يتحدث عن رفع الميزانية العسكرية (7.2 في المئة) لا يعكس الواقع الاستثماري العسكري للحزب الشيوعي الحاكم في الصين.

 

وأشارت إلى أن هناك الكثير من برامج الإنفاق الصناعي العسكري الصيني لم يعلن عنها، ويدفع تصاعد التوتر مع الغرب وتحديدا مع الولايات المتحدة بالقيادة العامة لجيش التحرير الشعبي الصيني رصد موازنات غير مسبوقة على التسلح.

وتطرقت إلى أن واشنطن تتوقع هذا الأسبوع، أن يعلن الرئيس الصيني، شي جين بينغ، عن إجراءات جديدة تشمل القيادات العسكرية في منطقتي المحيط الهادئ وشرق آسيا، من دون إعطاء تفاصيل إضافية.

 

للمزيد من الأخبار اضغط هنا