تاريخ ممتد بين الدولتين.. مصر وأوزباكستان علاقة صداقة فريدة

تشهد العلاقات المصرية الأوزباكستانية، نوعًا فريدًا من الصداقة والود منذ قديم الأزل، إذ ارتبط أوزباكستان بالعرب كافة وكانت تُعرف ببلاد مازراء النهر، فكثيرًا يتردد على أذاننا تلك التسمية ولم نكن نعرف أن هذه البلاد هي أوزباكستان.

واستكمالًا لسلسلة العلاقات الوثيقة، استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس الإثنين نظيره الأوزباكستاني شوكت ميرضيائيف، بمطار القاهرة الدولي، في زيارة رسمية لمصر، إذ تُقام اليوم الثلاثاء، مباحثات ثنائية بين الطرفين بقصر الاتحادية.

(اقرأ أيضًا) الرئيس السيسي يستقبل نظيره الأوزباكستاني في مطار القاهرة

وترصد "الوفد" في هذا التقرير، أهم المعلومات عن العلاقات المصرية الأوزباكستانية منذ استقلال الأخيرة.

تعد مصر أو دولة عربية تعترف باستقلالية أوزباكستان، وذلك عام 1991.

بدأت العلاقات الدبوماسية بين مصر وأوزباكستان مطلع عام 1992.

في عام 1995، افتتحت أوزباكستان سفارتها في مصر.

تُعرف أوزباكستان منذ قديم الأزل، ببلاد ماوراء النهر.

ترتبط البلدين بعلاقات تاريخية ودبلوماسية قوية منذ القدم.

عمل الرئيس الأوزباكستاني إسلام كريموف على توطيد العلاقات مع مصر، منذ استقلال بلادهم، إذ قام بأول زيارة لمصر في ديسمبر 1992.

وفي إبريل 2007، كانت الزيارة الثانية للرئيس إسلام كريموف لمصر.

وقعت الدولتين عدد من الاتفاقيات الهامة في عدد من المجالات من بينها اتفاقية تعاون في الشؤون الإسلامية والأوقاف عام 1993، وفي 1995 توقيع اتفاقيتين في التعليم وأخرى في السياحة، وفي 1996 في مجال الزراعة.

افتتاح خط جوي مباشر بين مصر وأوزباكستان عام 2007.

إعادة تأسيس جمعية الصداقة المصرية الأوزبكية في عام 2014، وتشكيل أخرى بالإسكندرية.

طالع المزيد من الأخبار عبر موقع الوفد